أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سليمان الهواري - سدرة العشاق














المزيد.....

سدرة العشاق


سليمان الهواري

الحوار المتمدن-العدد: 4481 - 2014 / 6 / 13 - 21:42
المحور: الادب والفن
    


انا ما كنت
الا حين كتبتك
حين سكبت من روحي
حبرا ليس كالحبر
حروفا لم تعرفها اللغات
حين امتشقت المعنى
من قلب الكون
ضمختها بدمي
و نشرتها
على سيف العيون
اقطعها و تقطعني
تعيد تركيبي
لاولد مع الحرف
كل يوم انا في شأن
الكتابة يا سيدتي
كن الاولى
انا كنت اعشقك
فقط
لما قدرت ان تكوني
رسمتك بغوايتي
و سرحت جنوني
الارض مشتل الكلمات الانيقة
ارصفها ضلعا مستقيما
في صدري
فكنت ليلى المجدلانية
ضفافك صحراء
و بوحي يحييها
انثر حروفي على شفتيك
ازرعها و بشوقي اسقيها
ارعاها و ترعاني
و في كل المواسم اجنيها
الكتابة يا اميرة النبض
سفر الحزانى
كفارة الغياب
و كعبة الفراق
اسري اليك عند كل نائبة
اقتفي اثر التائبين
اراود البرق عن البراق
اتهجد وحيك
و كل آياتك تترى
في كتاب الاحداق
انسى فيك
يونس في كبد الحوت
مواكب الخيانات
انقلاب المملكات
هوس المخبرين
الخوف قبل الفجر
الكتابة يا ليلى
فك رموز التيه
صياغة اللآلئ للايام
حياكة الفرحة للانام
بعث الحياة
في انكسارات الاحلام
يا ليلى
انا اكتبك لاكون
فمتى تكونين لي
سدرة العشاق
و مسك الختام



#سليمان_الهواري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قداس المهموم
- يا يوسفية السجن
- انثى الكون
- كالهمس .. يتسللون
- مدائن العيون
- ساعيد اختراعك
- و لكن شبه لك
- موسم التيه
- يا نور الله
- لك وحدك يجوز البوح
- يا فلذة كبد الشمس
- زمن ما بعد الحب
- سكنتني بلا استئذان
- اي مملكة هذا القلب
- انا رأيتك
- وطن هذا ام رتق بكرة
- تغريدة بجلجلة الحروف
- أقسم باغلض الدموع
- ختم القوس
- جنوني لا يليق بك


المزيد.....




- شارك في -ربيع قرطبة وملوك الطوائف-، ماذا نعرف عن الفنان المغ ...
- اللغة الروسية في متناول العرب
- فلسطين تتصدر ترشيحات جوائز النقاد للأفلام العربية في دورتها ...
- عُمان تعيد رسم المشهد الثقافي والإعلامي للأطفال
- محمد نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية يع ...
- -الحب والخبز- لآسيا عبد الهادي.. مرآة لحياة الفلسطينيين بعد ...
- بريطانيا تحقق في تصريحات فرقة -راب- ايرلندية حيّت حماس وحزب ...
- كيف مات هتلر فعلاً؟ روسيا تنشر وثائق -اللحظات الأخيرة-: ما ا ...
- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني
- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سليمان الهواري - سدرة العشاق