أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سارة رومانى نصر - ايهما ينتصر الخير ام الشر ج2














المزيد.....

ايهما ينتصر الخير ام الشر ج2


سارة رومانى نصر

الحوار المتمدن-العدد: 4494 - 2014 / 6 / 26 - 21:09
المحور: الادب والفن
    


مقدمة عن الفيلم:
يموت الجد ويوصى تسليم ثروة لافضل حفيد متزوج تصر الجدة زهيرة على تنفيذ الوصية حتى بدا الصراع بين الاحفاد لكى يفوز كل منهم بها وان الاحفاد الثلاثة يمثلون عناصر القوة المختلفة وهى (المال-العقل-العضلات)
الاول (نور الشريف)وهو يرعى البهائم لكنة بسرعة بدا بشراء كل البهائم التى كانت فى السوق حتى اصبح من الاثرياء ثم عمل شركة لتوظيف الاول حتى يدخل مجلس الشعب. اما بالنسبة الى التانى (صلاح السعدنى)هو مؤلف مسرحى عمل مسرحية من قصة الفيلم نفسة ولكن عندما تم عرض المسرحية كانت بشكل مختلف عن المسرحية اللى تم تاليفها. وقال جدى دا اية هو مين بظبط خير ولا شر جنسيتة اية حصل على الثروة دى ازاى ولية ماخلاش المراث يمشى طبيعى لية قصدو اية انة يركز على الثروة فى ايد واحد مننا ... جدى انت قصدك الصراع بين الاحفاد ولا قصدك السلام فهمنى.
.اما عن الشخصية الثالثة(اشرف الكنزى)وهو بطل ملاكمة كما انة اراد ان يكون بطل الجمهورية وحقق ذلك ثم بعد ذلك اراد ان يكون بطل العالم ولكنة لم ينجح فى ذلك.وفى النهاية يقول برهان لجدة التاركة مش فلوس وبس لا دا تاريخك فعلك حتى اخطاءك وراى الاخرين فيك وفعلك اللى اثر فى الناس وحلمك بالمستقبل احنا لية حاصرنا التاركة فى الفلوس وبس لية جدى لازم اعرف انت كان قصدك اية كان قصدك نهدا بعض ولا نكمل بعض وقال برهان لحجازى(طلعت حرب قالها حس انك فى بلدك بلاش تدوس على باقى الناس شوف البلد دى محتاجة اية واعملة بس من غير اى استغلال وفى نهاية الفيلم مات مجدى وحجازى ولكن برهان اتجنن وقال حرب بسبب الفلوس مع ان ربنا خلق الكون كلة بتكامل لكن الانسان الفاضل هو الذى يعرف يتعامل مع الاخرين عاوزين لغة العصر اللى هى الفلوس مافيش واحد احسن من الكل لكن فى واحد يغير ممكن يكون الافضل وكمان فى شمس فى قمر وفى انسان فى حيوان وكمان فى موت فى حياة كل واحد بيكمل التانى فى العقل والذراع وفى الفلوس فى حد يعرف يفكر فيها فى دولة.

وهناك نقاط يجب التحدث عنها:
عدم استغلال الناس:
عدم استغلال عواطف الاخرين لاى سبب من الاسباب ولا يتم استغلال حسن النية والطيبة الزائدة مثل ما حدث فى هذا الفيلم تم استغلال حجازى لكى يكرة (برهان ومجدى) حتى يكون الافضل وعندما يمتلك الشخص المال مثل ما حدث مع حجازى وهذا الشئ لا يضر احد ولكن فى هذا الفيلم تم ضرر الناس عندما اخذ حجازى فلوس الناس من اهل البلد حتى يتم توظيفها فى الشركة ولكن كانت النتيجة هى انقلاب الشعب كلة ضد حجازى .
ربنا خلق الناس بتكمل بعض:
طبعا ربنا خلق الناس بتكمل بعض لذلك يوجد طبقات فى هذا العالم لان لا يوجد اى شخص كامل ولا يحتاج الى الاخر كل الناس تحتاج الى بعض لان كل الناس بتكمل بعض ولا يوجد شخص لا يحتاج الى الناس لذلك خلق الله الناس تكمل بعض وليس تدوس على بعض .
اما بالنسبة الى اصل الانسان خير ام شر :
الاصل انة يولد على فطرة الخير حتى لو تم تركة ينشأ بمفردة فان سلوكة سيكون حسب البيئة التى سينشا فيها وهناك البعض يجعل الشر الاصل والخير هو الطارى وعلى اى اساس يقولو ان احدهما الاصل والاخر هو الفرع؟
وان الانسان يوجد بداخلة الخير والشر ولا يوجد انسان من دون خير مهما كان اما بالنسبة للشر دا يكون حسب الانسان.
اما عن الفلاسفة رايهم اية فى الموضوع الخير والشر :
راى(سقراط- والرواقيين- جان جاك روسو- وديكارت) من رافقهم ان الناس جميعا اخيار بالطبع يصيرون اشرار لمجالسة اهل الشر والميل الى الشهوات الردئية التى يندفع فيها المرء باذلا جهدة فى بلوغها من كل وجة غير ناظر الى حسنها او قبحها.
راى الدكتور زياد بن على الجرجاوى:
خلق الله الانسان وزودة بالعقل ليعى ويتفهم الامور ويميز بين الخير والشر كما كرم الله هذا المخلوق فارسل لة الرسل .واليوم يعيش الانسان فى عصر يوسم بعصر الخوف والقلق ويسيطر القوى على الضعيف. من راى ان الطبيعة الانسانية واحدة فى جميع الازمة والغصور وان الانسان هو الانسان حيثما وجدو واينما وجد فهو اما خير او شر.
اما عن تقيمى عن الفيلم الفكرة رائعة وقدم كذا نقطة مهمة جدااا وهى لا(المال ولا العضلات ولا العقل)لا يكمن الاستغناء عن الاشياء الثلاثة لانهم بيكملو بعض
اما عن الاداء التمثيلى كان كل من (نور الشريف-وصلاح السعدنى-وعبلة كامل-ونورا)اديا دورهم بتمكن.



#سارة_رومانى_نصر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ايهما ينتصر الخير ام الشر ج1
- التحول الجنسى هو الحل
- جسد المرآة العربية مابين التغطية والاستباحة


المزيد.....




- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سارة رومانى نصر - ايهما ينتصر الخير ام الشر ج2