أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قاسم عمران عيسى - رسالتان تحت المراقبة














المزيد.....

رسالتان تحت المراقبة


قاسم عمران عيسى

الحوار المتمدن-العدد: 4490 - 2014 / 6 / 22 - 18:21
المحور: الادب والفن
    


رسالتان تحت المرافبه

الرسالة الاولى

,,,,,,,,,,,,,,,,,,, (( رساله غير معلنه الهامش ))

كنت ساخرا مما قرأت (( أهتم بنفسك ))قلت مع نفسي مالها ...ذكرتني بأيام الحرب القاسية عندما أذهب للجبهة يقولون لي لا نوصيك أحذر من القصف ..بعدها يرموا خلفي أناء الماء لأضمن بها سلامه العوده كما يعتقدون ..وكذلك الماء للتبرك من الشر .ما به كيف أهتم بنفسي اليوم لأول مضت ساعات لم تبرح عيني صورتك الملصقه أمامي و كالعادة أنتظر بريقك يدنو مني ..كانت أصابعي تضغط على لوحه المفاتيح بقوه دون وعي وكأن الضغط يعجل بأطلالك علي أخذت خيوط الكآبة تسري داخلي يسيطر على هاجس جديد فارقته .. هاجس موحش و مدمر ..كذلك أحسست بالاغتراب مع نفسي عرفت كم عاشق أنا .. و كم مجنون أنا ..أخذت الكآبة عهدها القديم تتمحور بأوصالي خيط منها موحش ينتقل من عيني لدماغي أغرق في نوبة أجمع بها شتاتي لأصور أمامي شبح أعرفه غير واضح المعالم والتفاصيل هنا أطبع قبلاتي حيث أشاء و بنشوة طافحة لأحلامي لكني تقهقرت من شبح كآبتي بسرعة حيث بعاد لكي لا جواب لأسئلتي ما أصعب هذا الشعور بالوحدة والاغتراب ..عدت لرسالتك أهتم لنفسك ..آه كم كانت محقة ..ماذا حل بي .. أذن لِمَ كل هذه القسوة المفرطة لي ...لا..لا. .لا يد أن ترتاح قليلا أنها تعبه في الفترة الأخيرة البحث عن بديل للحديث معه قلت لا حل حالتي الكئيبة أبحث عمن أعرفهم .. أبحث عمن غادرت لحظات جنوني ..كان الترحيب بعودتي كثيرا و عاليا و مفرطا بالأماني بشكل جديد حتى الأسلوب و العروض من نوع آخر ومخيف فعلا .. الكاميرا تتحرك و تصور أينما تريد و كيفما تحب آلمتني العودة .. عجبا كيف يعيشوا على الهامش .. لا معنى للحياة لديهم هم جزء من الثورة المضادة فعلا .. عدت نادما ألتحف صمتي و خوفي و حنيني هذا ما أتمناه سيدتي ...خوفي أن ينهض الصبح و يبدد أحلامي و يتبارى مع الليل عليا...خففي المقصلة عن قلبي عيوني المبتعدة بالوهم .. أي فنار أنت دلني على جزر التيه و الخوف أ..أي بريق أنت لمسار قافلتي .. خذي فرحي للاشتياق بين هذا الجزر و المد .... اعتذاري لك أيها النجم القطبي....الساعة الآن الثالثة و النصف .. أنت في سبات الفرح تتوسدين تصبحين على خير الفرح و الحب و السعادة
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
الرسالة الثانية


رسالة متعبة مثلي

أيها الجمال من فضلك أسمعني

أدعوك أيها الجمال المميز بالصدق والنقاء
تعرفني و أعرفك لا تغلق بابك عني الآن أدعوك
تعلم أني جالس هنا بانتظار ارتوائك وانفتاحك لي
كل ذهني و عقلي يرسم من معرفته بالأمنيات أليك
هذه دورات الوعد لبريق أجهله قرأته فقط من سنين
يوحي بفن الصمت والصدى للجمال هنا في زوايا روحي
طرقي باتت مغلقه لا عودة أخرى لساحلي المهجور بلا ضفاف
أنت تنطق عند العتمة و البعاد أيها الجمال المتوحش
هذا داخلي متعب جدا أشكو أليك الآن حرقه الأفراد
أنت تعلم جيدا كما أعرف لا حدود أليك في روحي ألا دموعي
أنت تحيط بي من أركاني الممتدة للنهايات المتعبة مثلي
هنا الكلام ليس كلام كما عهدته أنه صمت عاشق أليك
أتعبني البعد كل الأشياء ليست هي أخاف أن تكون أنت
لست أنت جمالا أيضا كحبيبتي التي ليست حبيبتي
بقيت فقط أنا هو أنا يلفني الحب والزهو وباقة سنين متعبه

................................................................








ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سلوكيات الانترنيت
- شيخوخة العمر لاتأتي
- ماذا فعلت امرأه
- الخطوط البيانيه للنسيان
- فصول الحزن الاربعه 3
- فصول الحزن الاربعه 2
- فصول الحزن الاربعه
- غبار الذاكرة الحزينة
- العالم الافتراضي


المزيد.....




- شذى سالم: المسرح العراقي اثبت جدارة في ايام قرطاج
- الفنان سامح حسين يوضح حقيقة انضمامه لهيئة التدريس بجامعة مصر ...
- الغناء ليس للمتعة فقط… تعرف على فوائده الصحية الفريدة
- صَرَخَاتٌ تَرْتَدِيهَا أسْئِلَةْ 
- فيلم -خلف أشجار النخيل- يثير جدلا بالمغرب بسبب -مشاهد حميمية ...
- يسرا في مراكش.. وحديث عن تجربة فنية ناهزت 5 عقود
- هكذا أطلّت الممثلات العالميات في المهرجان الدولي للفيلم بمرا ...
- أول متحف عربي مكرّس لتخليد إرث الفنان مقبول فدا حسين
- المسرحيون يعلنون القطيعة: عصيان مفتوح في وجه دولة خانت ثقافت ...
- فيلم -أحلام قطار-.. صوت الصمت في مواجهة الزمن


المزيد.....

- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قاسم عمران عيسى - رسالتان تحت المراقبة