أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالله مشختى احمد - قراءة فى مسودة الدستور العراقى المقترح ------ 1














المزيد.....

قراءة فى مسودة الدستور العراقى المقترح ------ 1


عبدالله مشختى احمد

الحوار المتمدن-العدد: 1270 - 2005 / 7 / 29 - 11:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من المعلوم بان الدساتير هى مجموعة نصوص تصاغ من قبل هيئات متخصصة تضم فى صفوفها شخصيات قانونية وسياسية وخبراء اقتصاديين وخبراء المجتمع من ذوى الاختصاصات المختلفة بقصد صياغة نصوص تسير عليها الدولة وتصان من خلالها وحدة وسيادة الوطن وتوزع المسئوليات على السلطات الثلاث وتبين فيها حقوق المواطن وواجباته الاساسية ومن ثم تطرح على الشعب لمناقشته وابداء الرأى فيه ومن ثم يصار الى صياغته النهائية بعد الاستفتاء الشعبى ومصادقة البرلمان
ورئاسة الدولة عليه .

منذ مدة ولجنة صيغة الدستور العراقى تتحاور وتتناقش حول مسودة الدستور وقد ظهرت المسودة التى اصبحت الاساس الذى ينبثق منه الدستور بصيغته النهائية خلال الشهر القادم كما يتنبأ به المسئولون العراقيون وهناك جملة من الملاحظات التى نود ان ندلى برأينا حوله، انماورد فى المبادئ الاساسيةالمادة الاولى الجمهورية العراقية الاسلامية الاتحاديةدولة ----- الخ العراق هى دولة اسلامية بطبيعتها ومنذ نشوئها فما هو المبرر لادخال كلمة الاسلامية عليها لماذا لاتكون بصيغة الجمهورية العراقية دولة مستقلة ذات سيادة نظام الحكم فيها جمهورى ديموقراطى تعددى اتحادى
هل ان وضع الاسلامية هو لاقناع فئة معينة اليست الغالبية من الشعب العراقى هم مسلمون يعنى اذا انعدم هذا النص سيتحول العراق الى دولة غير اسلامية ام يراد منها لحاجة فى نفس يعقوب او لاستخدامها من قبل بعض الفئات فى الحكم كمبرر مستقبلى لمنع ظهور تشريعات قد تتناقض فى بعض جوانبها مع ما تنادى به الاسلام كبعض القوانين او التشريعات التى ينتظرها العراقيون مستقبلا وبالاخص فيما يتعلق ببعض حقوق المرأة العراقية التى تنتظر اقرار حقوقها الكاملة ضمن بنود الدستور الجديد:

ويأتى المادة الثانية ايضا للحد من تشريع اى قانون تنادى به المرأة العراقية من اجل الحصول على حق مهم من حقوقها لان قانون الاحوال الشخصية الذى سيشرع مستقبلا سيكون بشكل لا يعالج ماتنادى به المرأة العراقية وستهضم وتغمط جزأ من حقوقها
هناك اضافات لا مبرر لها فى الدستور ككلمة باكثريته الشيعية وسنته لماذا هذا التصنيف المذهبى العراقيون بجميع قومياتهم ومذاهبهم واديانهم يدركون بان الشيعة هم الاكثرية فى العراق فما هو المبرر لادخال هكذا مصطلحات ان كانت لا تدل الا لابقاء الحساسية المذهبية ، اوادخال كلمة الفرس فى الدستور هل سمع العراقيون يوما بوجود قومية فارسية فى العراق منذ تكوين الدولة العراقية عدا وجود جالية غير دائمة او الزائرين للعتبات الشيعية ام ان القوى السياسية الشيعية التابعة لايران تريد مكافأة نظام الحكم فى ايران وتكوين وجود لهم على الساحة العراقية التى كانت ايران لا تراها حتى فى احلامها الا تكفينا التدخلات الايرانية فى العبث باوضاع العراق من خلال اتباعها الذين باتوا يتحكمون بمصير الشعب العراقى ويجلبون الويلات لهم فى محافظات الجنوب ويطبقون التوجيهات والانظمة الايرانية المتخلفة على المواطنين بواسطة ميليشياتهم وعناصرهم المدفوعة والموجهة من المسئولين الايرانيين لجعل الجنوب تابعيتهم مستقبلا

لماذا تصنف اللجنة الدستورية الايزديين ضمن خاتة القوميات ام ان اعضاء هذه اللجنة مخولة من كل العراقيين لتصنفهم كما يحلوا لها هل بادرت اللجنة الى الاخذ برأى الايزديين لتصنيفهم كقومية مستقلة نحن وكما نعلم من الاكثرية الساحقة من الاخوة الايزديين بانهم كرد اصلاء دما ولغة وتراثا وتأريخا فلماذا هذه المغالطات التاريخية ولماذا هذا الانكار لحقوق فئات من ابناء الشعب ام انهم لم يجدوا بندا مناسبا لادخال اسم الايزدية فيها فرأوا هذا التصنيف كيفما اتفق او كما يقال لضرورة شعرية


للقراءة بقية



#عبدالله_مشختى_احمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التصريحات التركية الاخيرة -- والنوايا الخفية
- ايام لا تنسى
- المرأة الكردية بين الواقع والطموح
- تنفيذ بند 58 من قانون الدولة العراقية
- تشكيل مركز لنصرة القضية الكردية خطوة هامة ولكن متأخرة
- العراقيون والممارسة الحزبية
- هل ننتظر شهورا اخرى ---- لتشكيل الادارة الموحدة
- الشيخ سيدوش ------- والنار التى تحرق العراق
- اية ثقافة نريدها
- العراق الجديد والدول العربية
- دعوة لتفعيل دور المرأةفى الدستور العراقى / لماذا %25
- الكرد و الدستور العراقى
- من هم اليساريون والديمقراطيون فى العراق
- الاجابة عن الاسئلة الثلاثة
- كركوك مرة اخرى ****** فى احاديث للشهرستانى
- حول العمل المشترك لقوى اليسار والديمقراطية فى العراق


المزيد.....




- وحدة أوكرانية تستخدم المسيرات بدلا من الأسلحة الثقيلة
- القضاء البريطاني يدين مغربيا قتل بريطانيا بزعم -الثأر- لأطفا ...
- وزير إسرائيلي يصف مقترحا مصريا بأنه استسلام كامل من جانب إسر ...
- -نيويورك تايمز-: الولايات المتحدة تسحب العشرات من قواتها الخ ...
- السعودية.. سقوط فتيات مشاركات في سباق الهجن بالعلا عن الجمال ...
- ستولتنبرغ يدعو إلى الاعتراف بأن دول -الناتو- لم تقدم المساعد ...
- مسؤول أمريكي: واشنطن لا تتوقع هجوما أوكرانيا واسعا
- الكويت..قرار بحبس الإعلامية الشهيرة حليمة بولند سنتين وغرامة ...
- واشنطن: المساعدات العسكرية ستصل أوكرانيا خلال أيام
- مليون متابع -يُدخلون تيك توكر- عربياً إلى السجن (فيديو)


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالله مشختى احمد - قراءة فى مسودة الدستور العراقى المقترح ------ 1