أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عبدالله مشختى احمد - العراق الجديد والدول العربية














المزيد.....

العراق الجديد والدول العربية


عبدالله مشختى احمد

الحوار المتمدن-العدد: 1240 - 2005 / 6 / 26 - 09:07
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


لا يخفى على المتتبع لاحداث العراق خلال العامين المنصرمين وموقف الول العربية عامة من هذه الاحداث بان الدول العربية كانت لها علاقات قوية مع النظام البائد لما كانت هذه الدول تحصل عليها من اموال وهبات وعطايا من نظام صدام حسين مقابل تأييدها لنظامه ومواقفه وابادته للشعب العراقى فليس من العجب ان نرى اليوم تلك المواقف الغريبة والامبالية من قبل هذه الدول على ما يجرى فى العراق من احداث ومأسات ونرى الدول العربية التى تصف نفسها بالديمقراطية تتجاهل هذه الاحداث او تشجعها عن طريق وسائل اعلامها عندما تصف الارهابيين والقتلة من بقايا حزب البعث الفاشى والوافدين من خارج الحدود بالمقاومة والمجاهدين بل وحتى امدادهم ببعض القوة كى يستمروا فى ايذاء العراقيين واحراج الحكومات التى تتولى السلطة فى العراق الجديد لانهم واثقون بان العراق الجديد لن تكون لهم بمثابة البقرة الحلوب التى كانت لهم ايام صدام حسين ويرسلون ما فى مخازنهم من مواد فاسدة الى العراقيين ويحصلون مقابل ذلك على معظم ثروات الشعب العراقى والتى كان صدام لايبخل عليهم قط من كوبونات النفط والامدادات النفطية المجانية والاموال الطائلة التى كان يوزعها على ازلام هذه الانظمة العربية الفاسدة والتى لم يكن يهمهام
اسات والكوارث التى حلت بالشعب العراقى من جراء ممارسات هذا النظام الاجرامى وانما كان ما يهمها هو الحصول على الثروات العراقية فى الوقت الذى كانمأ العراقيون يضورون جوعا وألما لم تقدم اى نظام من هذه الانظمة العربية الفاسدة على تذكير صدام وحتى من باب الشفة على سوء تصرفاته تجاه هذا الشعب بل كانت حتى تشجعه على جرائمه،
ان الدول العربية حتى اليوم لازالت تنظر الى العراق نظرة شك وريبة ولا تقدم على اية خطوة باتجاه تعزيز العلاقلت مع العراق متذرعين بحجج ومبررات واهية وغير منطقية حول وجود الاحتلال والتقرب من اسرائيل وغيرها من المبررات التى لاسند لهابل واخذ المنحى شكلا اخر وهو دعم الارهابيين ظنا منهم بانها ستؤدى الى افشال السلطة العراقية الجديدة وسيأتى ذلك بصدامهم المجرم الى الحكم متناسين حقيقة التاريخ والشعوب وكون معظم الانظمة العربية هى شبيهة بصدام من حيث اذلال شعوبهم ومصادرة حقوقهم وسلب حرياتهم ونهب ثرواتهم وان اختلفت الصيغ والوسائل التى يتبعونهالهذا السبب فقط اقول من حقهم العمل على اجهاض التجربة العراقية الجديدةوالتمنى بعدم نجاحهااملا منهم بسقوطها وعودة نظام دكتاتورى وقمعى اخر ستفتح لهم ابواب العراق من جديد لنهبها والحصول على الامتيازات التى كان يغدق عليهم صاحبهم هذا من جهة ومن جهة اخرى انهم يدركون تمام الادراك بان الرياح الديمقراطية والحرية التى هبت على العراق بعد 9 نيسان 2003 واستنشقها العراقيون ويتمتعون اليوم بطيبتها ستصل الى بلادهم وستنهض شعوبهم وسيكون مصيرهم كمصير صدام وغيره ممن قمعوا الشعوب وصادروا حقوقه وحريلته وانها لات بدون شك ونرى تغيير كل هذه الانظمة الفاسدة والغير الديمقراطية .
مرت سنتين واكثر ولم تقدم الدول العربية الى اعلدة علاقاتها الطبيعية مع العراق هل هذه هى مواقفها الصائبة تجاه العراقيين وهم يتباكون على حال العراق ام يتباكون على فقدانهم لمثيل لهم فى المنطقة ويخشون ان يأتى الدور عليهم وان كانت العكس فلماذا هذا التهرب من الواقع العراقى الجديد ولماذا هذا الدعم المستمر للارهاب والارهابيين الذين بات واضحا للجميع وبشكل لا لبس فيه بان الارهاب الموجه هو بالدرجة الاساس ضد العراق والعراقيين الابرياء قبل ان يكون ضد الولايات المتحدة الامريكيةتدمير العراق وتدمير ارادة شعبه الذى تحررمن الدكتاتورية وتدمير اقتصاده اصبح الهدف الاول والرئيسى للارهاب والارهابيين اقول ان الدول العربية التى تعتقد انها بتعويلها على الارهابيين ستتمكن من كسر ارادة وشوكة العراقيين ستكون امالهم مخيبة وعيهم مراجعة حساباتهم السياسية من جديد لان الشعب العراقى لن يرحم الذين وقفوا ضدهم فى الايام الصعبة وان العراق سيستعيد عافيته وسيعود الى وضعه الطبيعى وسيحتل مكانته الطبيعية فى كل المحافل الولية والاقليمية وعند ذاك سيندم الذين ارادوا السوء به



#عبدالله_مشختى_احمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دعوة لتفعيل دور المرأةفى الدستور العراقى / لماذا %25
- الكرد و الدستور العراقى
- من هم اليساريون والديمقراطيون فى العراق
- الاجابة عن الاسئلة الثلاثة
- كركوك مرة اخرى ****** فى احاديث للشهرستانى
- حول العمل المشترك لقوى اليسار والديمقراطية فى العراق


المزيد.....




- السعودية.. مطار الملك خالد الدولي يصدر بيانا بشأن حادث طائرة ...
- سيجورنيه: تقدم في المباحثات لتخفيف التوتر بين -حزب الله- وإس ...
- أعاصير قوية تجتاح مناطق بالولايات المتحدة وتسفر عن مقتل خمسة ...
- الحرس الثوري يكشف عن مسيرة جديدة
- انفجارات في مقاطعة كييف ومدينة سومي في أوكرانيا
- عشرات القتلى والجرحى جراء قصف الطيران الإسرائيلي لمدينة رفح ...
- القوات الأوكرانية تقصف جمهورية دونيتسك بـ 43 مقذوفا خلال 24 ...
- مشاهد تفطر القلوب.. فلسطيني يؤدي الصلاة بما تبقى له من قدرة ...
- عمدة كييف: الحكومة الأوكرانية لا تحارب الفساد بما فيه الكفاي ...
- عشرات الشهداء والجرحى في غارات إسرائيلية متواصلة على رفح


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عبدالله مشختى احمد - العراق الجديد والدول العربية