أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحة والسلامة الجسدية والنفسية - احمد عدنان نجم - انا جمهورية














المزيد.....

انا جمهورية


احمد عدنان نجم

الحوار المتمدن-العدد: 4488 - 2014 / 6 / 20 - 12:32
المحور: الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
    


أنا لست بجمهورية
Am ain t a republic



هناك أشبه بالتناص المعنوي ما بين الجسد و المنخل sieve فكل خطأ هو ثقب آخر قد جردنا من قطرة ماء نحتفظ بها ان غص بنا العطش مثل لعاب رملي في الفم

لا اعرف ما معنى السخام و هو كرماد خفيف اسود نراه بعد استجمام النار ببعض الاشياء و كأنه بقايا دم او انه ذكرى او رسالة ما خلف أتون النار الملون

عندما يتألم او يتغضن وجه شخصا فأنه يضع يده حول مكان الألم و طريقته هذه اما انه يحدد مصدره للآخر النابع من نفسه و لنفسه او انه يحاول استرضاء الألم بطريقة بدائية وهي لمس الألم و كأنه يحاول استدار عطفه و كأنه يحاول يخبرنا بنوعية مصدره الخارجي . و نلاحظ لدى بعض الأطفال عندما تتألم او تجرح ايديهم فأنهم يقبلون مكان الألم بذل او تنازل او عبودية مقنعة غريبة لا تعبر عن سوى ان الألم وهو الشخص الآخر الذي قد نتنازل له من انفسنا لكي نحول طريقة الألم من نفسنا الى الخارج لذا ما أحاول قوله هو ان الألم هو الفاصل المعدني ما بين المعنى الحقيقي و المعنى الظل او السيميولاكرا المعنى لذا لا يمكننا ان نعرف كنه شخص ما بدون ان ندري طريقة ارتباكه او طريقة تنازله اسفل الألم و اصبح هنا البشرية مقنعة بآلاف الأقنعة ووحده الألم هو ما يزينها كلها بضغطة زر واحدة فكلنا أطفال و أنانيون ان تأملنا ثانية واحدة و سنرى مدى الانكسار و الفوضى و الطفولة الطافية على السطح كسفينة ثقيلة ان راودنا الألم عن انفسنا

هناك العديد من الامراض النفسية التي لا نعترف بها و التي قد نراها الهالة المسيطرة او المرآة التي تتقيء بما داخلها من متعلقات الجسد لذا كمعنى الخوف من الاماكن المغلقة claustrophobia ، و الخوف من الاماكن العامة او الخجل من التواجد فيها agoraphobia ... و غيرها المئات و قد يقضي الشخص الذي يعاني منها حياته من دون ان يدري او يشك بوجودها لديه ان لم يكون في موقف ما يجعل هذا الرهاب يطفو على السطح بثقل ما .

الحواس الخمس التي هي أشبه بالأصابع التي نمسك فيها المعنى او نتناول فيها الحياة فمن دونها نحن ضائعون و مدفونون في الركام الكونكريتي ، لكن هناك درجات تفصلنا عن الحقيقة المطلقة فكل حاسه هي تعطي نسختها المتواضعة عن الحقيقة و تتناوب مدى قوتها او مغزاها او سطوتها حسب قوة الحاسة وهم ...!
النظر 60٪-;-
السمع 15٪-;-
اللمس 10٪-;-
الشم 10٪-;-
الذوق 5٪-;-
و درجة الحقيقة عندما تصل ألينا تكون حسب المركبة او الأثير الذي نقلت عليه و ما أصبو اليه هو ان الحقيقة المطلقة هي ميتة او غير موجودة و نرى معناها فقط في درجة الناقل او معنى القيمة التي وصلت اليه و الحواس كلهن نواقل عمياء لنقل النسخة المتوزعة عليهم بحسب القوة وهي أشبه بكثيب تراب في يد من قارة و لا يمكن لليد البشرية ان تلمس كل تراب القارة لوجود استحالة زمنية خانقة تمنعه حتما من ان يسيطر على هذا الوضع وهنا القارة هي الحقيقة وهي هنا سماوية كسعة وليس كمصدر او معنى ، لذا لا أحد او أقولها بطريقة مباشرة اخرى لم يخلق بعد من يملك الحقيقة و كلنا ندعي او نرسم الدوائر في الهواء لكي نحبس الهواء من اجل رئاتنا نحن و الحقيقة هي كايميرا او تنين نحن نعرف الكثير عنه كأساطير لكن في الحياة المحسوسة من الحواس هم غير موجودين أبدا و طريقتنا في تناول الموضوع هو نافذة فقط و مدخل لرواق هو كبير حتما لكنه قد لا يسع لشخصين اثنين أبدا



#احمد_عدنان_نجم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نصف بلا اكتماله
- حاسر
- المدنية الفردية


المزيد.....




- مراهق اعتقلته الشرطة بعد مطاردة خطيرة.. كاميرا من الجو توثق ...
- فيكتوريا بيكهام في الخمسين من عمرها.. لحظات الموضة الأكثر تم ...
- مسؤول أمريكي: فيديو رهينة حماس وصل لبايدن قبل يومين من نشره ...
- السعودية.. محتوى -مسيء للذات الإلهية- يثير تفاعلا والداخلية ...
- جريح في غارة إسرائيلية استهدفت شاحنة في بعلبك شرق لبنان
- الجيش الأمريكي: إسقاط صاروخ مضاد للسفن وأربع مسيرات للحوثيين ...
- الوحدة الشعبية ينعي الرفيق المؤسس المناضل “محمد شكري عبد الر ...
- كاميرات المراقبة ترصد انهيار المباني أثناء زلازل تايوان
- الصين تعرض على مصر إنشاء مدينة ضخمة
- الأهلي المصري يرد على الهجوم عليه بسبب فلسطين


المزيد.....

- الجِنْس خَارج الزَّواج (2/2) / عبد الرحمان النوضة
- الجِنْس خَارج الزَّواج (1/2) / عبد الرحمان النوضة
- دفتر النشاط الخاص بمتلازمة داون / محمد عبد الكريم يوسف
- الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (مقدمة) مقدمة الكتاب / محمد عبد الكريم يوسف
- الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (3) ، الطريق المتواضع و إخراج ... / محمد عبد الكريم يوسف
- ثمانون عاما بلا دواءٍ أو علاج / توفيق أبو شومر
- كأس من عصير الأيام ، الجزء الثالث / محمد عبد الكريم يوسف
- كأس من عصير الأيام الجزء الثاني / محمد عبد الكريم يوسف
- ثلاث مقاربات حول الرأسمالية والصحة النفسية / سعيد العليمى
- الشجرة الارجوانيّة / بتول الفارس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحة والسلامة الجسدية والنفسية - احمد عدنان نجم - انا جمهورية