أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مرتضى عبدعلي مديح - النظام الديمقراطي في العراق : مقارنة ووصف














المزيد.....

النظام الديمقراطي في العراق : مقارنة ووصف


مرتضى عبدعلي مديح

الحوار المتمدن-العدد: 4487 - 2014 / 6 / 19 - 21:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عنداجراء دراسة نظام وفق العلوم السياسية والقانون يتم اللجوء الى مقارنته مع سابقه ووصف وضعه الحالي وواقعه والنظرالى مايطمح ان يكونه في المستقبل او النموذج المستقبلي للنظام الذي يراد تحقيقه والوصول اليه. بالنسبة للعراق بعد2003/4/9 يمثل حزب البعث وصدام النظام السابق للنظام الحالي الديمقراطي .نظام صدام-البعث لم يكن ممثلا حقيقيا للاساسيات الاجتماعية المحلية كما لم يكن مقبولا دوليا ونطاقيا.كان هذا النظام من الناحية المحلية متصفا بالفجوروالفسق والعهروالاجرام المطلق ومخالفة اساسات المجتمع سلوكيا وموافقتها لفظيا وكان ايضا سحتيا.وفي المجال الدولي كان متعديا وغازيا ومحتلا وغير موثوق وليس انسانيا لشعبه ولشعوب المنطقة والعالم ومعاكسا للامم المتحدة وغير منسجم مع المجتمع الدولي والاسرة الدولية وعلاقاته العابرة الحدود مع المنظمات الارهابية وسلوكياته الاجرامية واغتيالاته العديدة الخارجية وتعديه على الانظمة والقوانين الدولية والدول الاعضاء في منظمة الامم المتحدة وهو بصورة عامة لم يكن حداثويا مطلقا.هذا هو جوهر النظام السابق الذي يمكن وصفه بانه(نظام زائفي)فمع كونه يسيطرعلى البلد فانه لم يكن يقوده ويديره وفق انسانية الحكم والحكم الرشيدوبشكل يعاكس هذا الامر مما يجعله نظاما زائفا.النظام الحالي يعاكس النظام السابق كليا بالنسبة لواقعه الحالي الذ يتشارك فية الجميع بالادارة والحكم وكون فئة تملك القيادة وتحوز الرئاسة بسبب نتائج الديمقراطية الموثوقة وبسبب الواقعية والسلامة الفكرية ورحابة المفاهيم وسمو التعاملات لايعني ان هذا النظام هو نظام طائفي.النموذج المستقبلي الذي يسعى اليه هذا النظام والى تحقيقه والوصول اليه هو نظام ديمقراطي مستقر يحقق الرفاهية ويحل الامن والسلام المفقودين سابقا وحاليا بسبب محاولات اعادة النظام الزائفي اوبديله كنظام زائفي اخر.النظام الجديد يعمل جاهدا على ان يكون مقبولا وموثوقا في المجال الدولي والمجال المحلي وان يكون اهلا للحياة فيه وللنمو والتطور.الوضع الذي فيه النظام الديمقراطي في العراق هو وضع وجوب ترسيخ الديمقراطية بشكل ثبوتي وهو ماتعمل به الحكومة الحالية . وفي نفس الوقت الذي تعمل فيه الحكومة على استمرار الديمقراطية وثبوتها فهي تعمل ايضا على ان يكون هذا النظام والديمقراطية فيه تشمل كل البلد بشكل اثباتي وفي كل المجالات الانسانية والقانونية والسياسية والاجتماعية والعسكرية خاصة بعد اثبات هذا النظام نزاهة اليات الديمقراطية فيه.النظام الديمقراطي في العراق بسبب التحديات العديدة التي يواجهها وبسبب طرق تعامله معها التي تندرج تحت مبدأ النظامية الديمقراطية بالامكان تسميته (نظام ديمقراطي اثباتي) وهو جدير بالثقة.








#مرتضى_عبدعلي_مديح (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تصور عن نشوء وسير الحزب الشيوعي العراقي
- الديمقراطية والمناقضة
- التفرد والديكتاتورية
- الزواج المؤقت لدى الشيعة
- تصورات من الشارع حول اياد علاوي وقائمته
- القائمة الانتخابية المفتوحةاوالمغلقة
- هوية العراق
- المجتمع السياسي في العراق
- نوعية رئاسة الوزراء
- تفجيرات كربلاء وواقع الصراع الطائفي في العراق


المزيد.....




- أطول وأصغر كلب في العالم يجتمعان معًا.. شاهد الفارق بينهما
- -وحوش لطيفة-..صور درامية لأشبال فهود بوجوه ملطّخة بالدماء
- إدارة -تسلا- تبحث عن بديل لإيلون ماسك بالشركة.. مستثمر بارز ...
- أوكرانيا والولايات المتحدة تبرمان صفقة المعادن النادرة
- فرنسا تتهم الاستخبارات الروسية بشن هجمات سيبرانية متكررة منذ ...
- غالبية الألمان قلقون خائفون من اندلاع حرب عالمية ثالثة
- مقتل شخصين وإصابة 5 آخرين في حريق بمنشأة صناعية بطشقند (فيدي ...
- إيطاليا وقبرص وفرنسا وكرواتيا ترسل طائرات إطفاء إلى إسرائيل ...
- في بيان مشترك.. هذا ما تم الاتفاق عليه بين لبنان والإمارات
- بوليانسكي: مفاوضات مباشرة مع أوكرانيا قد تعقد قريبا جدا إذا ...


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مرتضى عبدعلي مديح - النظام الديمقراطي في العراق : مقارنة ووصف