ضحايا - النجاة- يناضلون من أجل النجاة من الضياع

إدريس ولد القابلة
(Driss Ould El Kabla)

الحوار المتمدن-العدد: 1268 - 2005 / 7 / 27 - 08:22
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    

لازال ضحايا شركة "النجاة" يناضلون دفاعا عن حقهم المشروع في تحديد المسؤول المباشرة عما أصابهم لاسيما و أن عقود تلك الشركة كانت تباع بمفابل من طرف مسؤولين أو وسائط، قاسمهم المشترك أنهم على غلاقة بحزب الاستقلال و بوزارة التشغيل حين كان قائما على أمورها الأمين العام الحالي للحزب. و كل الوسائط الذين تاجروا في عقود شركة "النجاة" لهم غلاقة بحزب الاستقلال بشكل أو بآخر، و حتى التي تكلفت بإعداد الملفات الطبية للمرشحين تأكدت علاقتها بهذا الحزب,
كان سيكون هينا لو لم يكن الضحايا ملزمين بأداء عمولات و رشاوى للاستفادة من العقود الوهمية، لكن و الحالة هذه، الأمر يختلف باعتبار أن مسؤولين تاجروا في يأس الشباب المغربي و تهميشهم و استفادوا من رشاوى و عمولات، و لو وقع هذا في دولة نحنرم نفسها و تحترم مواطنيها لقامت الدنيا و لاستفال من استقال و لحوكم من حوكم. لكن عندنا في المغرب، مادام الفساد لازال سائدا فمن الطبيعي أن تكرس حماية الجناة و هناك أمثلة كثيرة جدا يعرفها الجميع.

لذلك عزم الضحايا على النضال المستميت لاسيما و أن كل الوعود ذهبت مع الريح، سواء تلك المتعلق بالتهجير إلى الخارج أو التشغيل بالداخل. ضحايا يكتوون و المسؤولون على ما حدث مازالوا في مواقعهم و مناصبهم كأن شيئا لم يكن، و هذا ليس بالغريب مادام أن آليات الفساد مازالت حاضرة بالمغرب.
إدريس ولد القابلة

#إدريس_ولد_القابلة (هاشتاغ)       Driss_Ould_El_Kabla#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل