أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - إدريس ولد القابلة - أين نخبنا؟؟؟














المزيد.....

أين نخبنا؟؟؟


إدريس ولد القابلة
(Driss Ould El Kabla)


الحوار المتمدن-العدد: 1265 - 2005 / 7 / 24 - 08:50
المحور: حقوق الانسان
    


في إحدى الدراسات وجدت أن كل المجتمعات، من أجل أن تستمر و تنمو، لا مناص من أن تحتضن ما يناهز 5 في المائة من أفرادها يطلق عليهم الطلائع أو النخب أصحاب النظرة الثاقبة و بامكانهم أن يدفعوأ بها إلى الأمام. علما أن هذه الخاصية لا تقتصر على المجتمعات البشرية، بل تشمل كذلك الحيوانات. و تخلص تلك الدراسات إلى أن نسبة 5 في المائة أساسية في الجماعات الصحية الطبيعية بجميع أصنافها، و لابد من تواجدها للعب دورها بين الأفراد من أجل استمرارية كل نوع من الحياة و الحفاظ عليه، و من أجل التصدي للتحديات التي تواجه الجماعة من حين إلى آخر.
إن الطليعة أو النخبة مهمة جدا، و هذا ما تؤكده " مجتمعات " النمل و النحل و الطيور و غيرها، و ذلك لأنها تضطلع بدور ريادي من أجل الاستمرار و البقاء، و هذا صحيح كذلك بالنسبة لبني البشر. ففي الدول المتطورة تمكنت نخبها من معالجة المشاكل و اقتراح الحلول المجدية و الحقيقية، لذلك فإن هذه الدول ليست لديها قضايا غير محسومة. و ذلك لسبب بسيط و هو أن تلك الدول استثمرت كل طاقاتها في الانسان بتوجيه من النخب التي أعطيت لها مساحات واسعة لكي تبدع و تحرك عجلة التقدم لصالح الشعوب.
لكن أين النخب العربية من كل هذا؟ هل فعلا قامت بدورها؟
يكفي تسجيل أن عناصر كثيرة من تلك النسبة 5 في المائة في المجتمعات العربية هي إما مصادرة أو مغيبة أو مهجرة أو وراء القضبان قابعة في غياهب السجون، و من هو في حالة سراح أو مهجنة أو مجمدة. لذلك ظلت القضايا المصيرية للشعوب العربيةمعلقة و ظلت بدون معالجة، و تم الاكتفاء، في أحسن الظروف بطرحها بشكل مبتدل في القمم و المؤتمرات و المنتديات.
و للتدليل على هذا القول يكفي الاشارة إلى أن مشاكل و إشكاليات مازالت حديث الساعة في البلدان العربية الآن، رغم أنه من المفترض أنها حسمت منذ أمد بعيد، و من ضمنها احترام حقوق الانسان ، مكافحة التمييز بين الجنسين، تبني و احترام حقوق الطفل، محاربة البطالة و التصدي للأمية و الفساد الاداري و المالي و تطوير التعليم و غيرها. و كل هذه القضايا مازالت تبدو للمواطن العربي أنها حلم، و مؤجلة إلى وقت غير مسمى.
هذا هو واقعنانحن العرب أراد من أراد و كره من كره، و نخبنا تتحمل مسؤوليات كبيرة فيما جرى و يجري لنا الآن.



#إدريس_ولد_القابلة (هاشتاغ)       Driss_Ould_El_Kabla#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصحافة الالكترونية كائنة إما غير كائنة بالمغرب
- سكان حلالة يفسدون المخطط الاستعماري
- جريمة اغتيال الفضاء والتلاعب بتدبير المجال بمدينة القنيطرة
- جامعة ابن طفيل ومحيطها علاقة أم انفصام؟
- خلفيات الميزانية
- حدث للذكرى
- الشباب والممارسة الديمقراطية بالعالم القروي
- مأساة مطرودي و مطرودات شركة لامونيكاسك المغرب محنة القرن
- مفهوم الاعتقال السياسي بالمغرب
- مقالع الرمال : نهب و أضرار بامتياز
- هل تدني الأجور ميزة مغربية أم مصيبة؟
- ماذا حدث يوم 23 مارس 1965؟
- إشكالية النفايات الطبية أو الاستشفائية
- حديث حول جحيم تازمامارت
- شهادات بدون قيود من أجل الحقيقة
- تازمامارت آكل البشر
- ذلك الشباب
- أداب مهنة الطب و حقوق الإنسان
- الخط الأحمر الفعلي
- مغرب ـ جزيرة ومغرب ـ محيط


المزيد.....




- مبعوث الصين لدى الأمم المتحدة يدين بشدة الهجمات الأمريكية عل ...
- سفير إيران لدى الأمم المتحدة: على مجلس الأمن إدانة العدوان ا ...
- -تاجر المخدرات في القفص-.. اعتقال وسيم الأسد يفجر جدلا حول ا ...
- مبعوث إسرائيل لدى الأمم المتحدة: سنرد على أي هجمات إيرانية أ ...
- الأمم المتحدة: انعدام الغذاء يهدد نصف سكان مناطق سيطرة حكومة ...
- إيران: إحباط عمليات إرهابية واعتقالات بتهمة التجسس في عدة مح ...
- الشرطة الإيرانية: اعتقال 53 شخصا على صلة بإسرائيل بتهمة استخ ...
- إيران: إعدام مجيد مسيبي بتهمة التجسس لصالح الموساد
- الصين: الهجوم الأمريكي على إيران انتهاك جسيم لميثاق الأمم ال ...
- رواندا.. اعتقال المعارِضة البارزة فيكتوار إنغابير بتهم التآم ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - إدريس ولد القابلة - أين نخبنا؟؟؟