أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - آريين آمد - داعش في نينوى أسئلة وحلول














المزيد.....

داعش في نينوى أسئلة وحلول


آريين آمد

الحوار المتمدن-العدد: 4479 - 2014 / 6 / 11 - 14:48
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


1. لم يشهد تاريخ حروب التمرد وحرب العصابات تحديدا تمكن قوة قليلة من الانتصار على قوة كبيرة كتلك التي حصلت في محافظة نينوى، فمهما كانت أعداد داعش التي دخلت الموصل إلا أنها تبقى ضئيلة وتافهة أمام تعداد القوات التي تعمل بإمرة قيادة عمليات نينوى وعمليات الجزيرة، لهذا فان الأمر يحتاج إلى أكثر من تفسير، خاصة وما يخشى منه الآن هو تأثير الدومينو على بقية قطعات الجيش العراقي في مواقع أخرى، مما يضعنا أمام احتمال حصول كارثة حقيقية لم يتم التحسب له جيدا، فالساكنين في المنطقة الخضراء تصورا بان زمانهم قد ابتدأ، وان عصرهم الذهبي سيستمر طالما بقي الموت يحصد أرواح العراقيين خارج المنطقة الخضراء. فهم في عيشة راضية، قطوفها دانية بفضل بركات النفط ورزم الدولارات الخضراء التي تسر الناظرين.
2. ما الذي قد حصل؟؟ وهل يكفي وصف الخيانة لهروب قادة الجيش من ساحة المعارك بشكل جماعي، أم المطلوب الآن نصب المشانق في الشوارع لهم؟؟ تلك الخيانة التي تسببت بهروب الجنود وترك أسلحتهم وأعتدهم ومعداتهم غنيمة سهلة لداعش!!!! في عملية أصبحت بمثابة الإعلان عن الفشل في بناء جيش يليق بالعراق الجديد، حتى يطل علينا القائد العام للقوات المسلحة للإعلان عن إعادة هيكلة الجيش والأجهزة الأمنية، ولا ندري كيف يمكنه إقناعنا بان إعادة البناء والهيكلة ستكون أفضل من السابق، ومن يضمن بأنها لن تكون أسوأ بكثير؟؟؟؟!!!!
3. لابد إن عشرات الأسئلة الآن تزدحم في عقولنا وتثقل رؤوسنا وتبحث عن إجابات محددة وكلها تتعلق بمصير وطن لم يتمكن جيشه ولا قادته من الدفاع عنه لساعات معدودة!!!!! وما يخشى منه أكثر الآن، هو نوع الإجابات ونوع الحلول المقترحة والتي قد يقود قسم كبير منه إلى مشاكل وكوارث أعظم.
4. أول الحلول الكارثية إعلان حالة الطوارئ في هذه الفترة الانتقالية، والتي لا تعني سوى تعليق الديمقراطية وإطلاق يد الطامع في الولاية الثالثة بشكل مفتوح.
5. ثاني اخطر الحلول الكارثية، إطلاق يد الميلشيات للفتك بأبناء أهل السنة في بغداد وحزام بغداد كخطوة استباقية، والتي ستفتح الباب على مصراعيها أمام الحرب الأهلية، لتحقيق أهم هدف لداعش منذ 2003.
6. اللجوء إلى القوى الخارجية، وهنا يبرز دور إيران وأمريكا، والمعطيات تشير إلى أن أمريكا لن ترسل قوات إلى العراق للدفاع عن المالكي أو عن العراقيين الذين لقنوا الأمريكان درسا في اللاوفاء لن ينسوه أبدا، لكن من الممكن جدا أن تساهم أمريكا بدعم العراق بالسلاح والعتاد، وفي هذه الحالة تبقى المشكلة قائمة فيمن لديه الاستعداد للقتال بعد أن انكشفت حقيقة مرة وهي إن لا احد يريد أن يموت من اجل الساكنين في المنطقة الخضراء، الذين يرسلون أبنائهم للدراسة في خيرة جامعات العالم أو للعمل بصفة موظفين في أفضل السفارات والملحقيات وفي دول يختارونها حسب المزاج وحسب الرغبة.
7. طلب الدعم من إيران يعني إشعال الحرب الأهلية وتكرار سيناريو سوريا في العراق، وهو يمثل بحد ذاته مشكلة ولا يمكن له أن يجلب أي حل مستديم.
8. اللجوء إلى البيشمركة، وهو أمر ممكن لكنه سيقود في النهاية إلى حقائق جديدة على الأرض، لأنه بمجرد تمكن البيشمركة من تحرير الموصل وكركوك والشرقاط ستختفي من الدستور المناطق المتنازع عليها لأنها ستصبح ملك صرف، وهذا حق للإقليم، فللأرض ثمن من الدم والتضحيات لم يتمكن العراق من تسديده لحظة الحقيقة والمواجهة مع داعش.
9. الحل الأخير، وهو الحل الذي فيه اقل الخسائر ونتائجه مضمونة جدا، هو اللجوء إلى تثوير الشعب للوقوف بوجه داعش ليس من خلال السلاح ولكن من خلال النبذ والاحتقار والرفض العلني والزحف إلى الموصل لطرد داعش واقتلاعهم من الجذور، لكن هذا الحل سيصطدم بسؤال كبير (هل بقي في العراق شيء ينطبق عليه وصف الشعب العراقي؟؟؟؟ اترك الإجابة لكم



#آريين_آمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المهمة المستحيلة لفرانكشتاين في بغداد
- العراقيون بدون وسيط
- التفكير خارج الصندوق
- - التحولات في دول الربيع العربي قد تكون الأصعب والأطول في ال ...
- استخدام القوة في عمليات المعلومات الكيمياوي السوري أنموذجا
- هل تقرأ امريكا ما يكتبه المثقفون العراقيون؟؟؟
- حتى انت ياهادي جلو مرعي؟؟؟؟؟
- احمد القبانجي لم تزده ظلمات السجن الا القاً
- احمد القبانجي... إشارات لم تلتقط جيدا
- العقلانية في الشعائر والطقوس محاضرة للمفكر احمد القبانجي في ...
- المنهج الهيرمنيوطيقي للمثقفين محاضرة للمفكر احمد القبانجي في ...
- كيف نعرف الدين الحق؟؟؟؟ محاضرة للمفكر احمد القبانجي في 2/11/ ...
- اعرف نفسك محاضرة للمفكر احمد القبانجي في 20/10/2012
- العقلانية في الفقه محاضرة للمفكر احمد القبانجي
- العقلانية في الاخلاق محاضرة للمفكر احمد القبانجي
- العقلانية في عصر الحداثة محاضرة للمفكر احمد القبانجي
- الاسير
- ليس لاقدام تعودت الهرب ان تصمد مجددا
- تقاسم وادارة الثروات الطبيعية..... استراتيجية مشاركة ام انفص ...
- مسودة قانون حرية التعبير... تقنين للاستبداد وتقييد التعبير


المزيد.....




- بالتعاون مع العراق.. السعودية تعلن ضبط أكثر من 25 شركة وهمية ...
- مسؤول إسرائيلي حول مقترح مصر للهدنة في غزة: نتنياهو لا يريد ...
- بلينكن: الصين هي المورد رقم واحد لقطاع الصناعات العسكرية الر ...
- ألمانيا - تعديلات مهمة في برنامج المساعدات الطلابية -بافوغ- ...
- رصد حشود الدبابات والعربات المدرعة الإسرائيلية على الحدود مع ...
- -حزب الله-: استهدفنا موقع حبوشيت الإسرائيلي ومقر ‏قيادة بثكن ...
- -لا استطيع التنفس-.. لقطات تظهر لحظة وفاة رجل من أصول إفريقي ...
- سموتريتش يهاجم نتنياهو ويصف المقترح المصري لهدنة في غزة بـ-ا ...
- طعن فتاة إسرائيلية في تل أبيب وبن غفير يتعرض لحادثة بعد زيار ...
- أطباق فلسطينية غيرتها الحرب وأمهات يبدعن في توفير الطعام


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - آريين آمد - داعش في نينوى أسئلة وحلول