بابلو سعيدة
الحوار المتمدن-العدد: 4477 - 2014 / 6 / 9 - 09:47
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
وإن واقع المرأة العام أقرب إلى الدبلوماسية من واقع الرجل . وتمتلك مرونة عاليــة المســـتوى ، في تعاملها مع النسـيج الاجتماعي وشفافية إنسانية/ سلمية نها أم حقيقية للأبناء وللوطن وللأمة . لذا يبقى حضور المرأة الســياسي/ العسكري/ الأمني /الاقتصادي/ الثقافي ضرورة تاريخيـة ملّحة لوضع حدّ لهيمنة الذكور القائمة على عسكرة الحضارة وتفريغ خزائن الجنوب، لتضييق دوائر الفقر والبطالة وأفعال الأمر. وتطمح دولة النســاء المفترضة ، إلى اســـتئصال بذور الشر والأشرار ،وتأنيس الدين، والشعر ، والمعلومة ، والإنسان ، ووضع حد لسلطة الاستهلاك والإعلان والإعلام التضليلي والفتنوي .كانت المرأة في النصوص ، والحكايات الشعبية، والأقوال المأثورة ، والحياة اليومية في الشرق العربي، موضوعاً للمبدعين، ومصيدة للعاشقين، ومكيدة للآخرين ونظر الخطاب الأدبي إلى المرأة الشــرقية ، نظرة بايلوجية صرفة لا نظرة إلى امرأة تمتلك دماغاً وروحاً . ولا يحق لها أن تمارس أية دعابة أو هواية . وحجب الخطاب الأدبي ، صوت المرأة .وحجبت المتخيلة التاريخية ، وجه المرأة عن أعين البشر وآذانهم .ويبقى جسد المرأة مشكلة أساسية في حياتها اليومية .لأن الذكور صادروا حق المرأة التاريخي في تعاملها الحر والعقلاني مع جسدها وكلماتها . ولم يخــرج الخطــاب الأدبي المتبادل بين الجنســين عن كونه خطاباً غزلياً للعشـــق العذري / الصوفي . واعتبرت المواهب الفردية المرأة موضوعاً لها ، وملهمة لإبداعاتها .
#بابلو_سعيدة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟