أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حركة يسار - هيئة التنسيق النقابية على مفترق طرق: المأزق أوالثورة!














المزيد.....

هيئة التنسيق النقابية على مفترق طرق: المأزق أوالثورة!


حركة يسار

الحوار المتمدن-العدد: 4472 - 2014 / 6 / 3 - 00:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أعلنت هيئة التنسيق النقابية أمس (30/5/2014)، في بيان تفصيلي صادر عنها لوسائل الاعلام خطتها التفصيلية لتصعيد تحركها في المرحلة القادمة في مواجهة تَعَسُّف وتمنع البرلمان عن إقرار مطلبها المزمن، سلسلة الرتب والرواتب، والذي يشمل مقاطعة ومنع حصول امتحانات الشهادات الرسمية في جميع مراحلها.
وقد توجهت من الطلاب وأولياء الأمور بشرح مفصل يبين أن من يقف وراء عدم اجراء الامتحانات هي السلطات التي لم تقر سلسلة الرتب والرواتب بعد ثلاث سنوات من التحرك في الشارع، وبعد أكثر من أربعة عشر شهرا من إحالتها من قبل حكومة ميقاتي الى البرلمان.
ومما لا شك فيه، أنه لولا وجود هيئة التنسيق النقابية لخلت الساحة لمافيات السلطة تشتري وتبيع بعرق ودم الناس وببطالتهم وتهميشهم، وخصوصا في ظل غياب قوى جذرية قادرة على أن تمثل النقيض الطبقي الحقيقي لنظام سيطرة هذه المافيات.
وحيث أننا نرى أن تحرك هيئة التنسيق على مدى السنوات الثلاث الماضية قد حقق جملة إنجازات مثلت صفعات حقيقية لهذا النظام وقوى الفساد التي تتحكم بالبلاد،
فهي من جانب، شكلت اختراقا فضح زيف التمثيل الطائفي والمذهبي لمافيات السلطة، وعراها أمام من تعتبرهم قواعدَها الشعبية التي توحدت خلف هيئة التنسيق وخرجت تصف ممثلي تلك المافيات بـ"الحرامية" واللصوص،
وهي من جانب آخر، أضاءت على أسباب عجز الموازنة العامة، وعلى مواطن الفساد والنهب وفضحت من يقف وراءها، الذين هم هم من يتزعم تلك القوى المسيطرة نفسها.
وهي بالتالي، كشفت أسباب الإفقار والتهميش والبؤس الذي يتعرض لها المواطن، وفضحت من يقف وراء كل ذلك.
باختصار، أضاءت على طبيعة النظام الحقيقية، في أنه ليس نظام طوائف يواجه بعضُها بعضا، ولكنه نظام مافيات تتساند وتتعاند، وفي النتيجة، تتقاسم. وهي مستعدة لتتوحد في مواجهة احتمالات أي شكل من أشكال وحدة المتضررين من سياساتها، وتحركاتهم المطلبية.
إن إصرار هيئة التنسيق النقابية على مطلبها المحق والمزدوج:
- سلسلة رتب ورواتب عادلة،
- يتم تمويلها من خلال وضع حد لنهب المال العام والفساد،
قد وضع هيئة التنسيق وجها لوجه أمام ائتلاف مافيوي يغتصب السلطة والثروة. وإذا استمرت هيئة التنسيق في التغاضي عن هذه الحقيقة، فإنها لن تلبث أن تواجه مأزقها الذي سيؤدي بها الى الفشل والتفكك.
إن مواجهة هذه الحقيقة تفرض على هيئة التنسيق النقابية التزامات تخرق السقف النقابي الذي طالما التزمت به، لتصل بخطابها الى المستوى السياسي، أي المستوى الذي يطرح على الطاولة شرعية نظام سيطرة ائتلاف المافيات بما وبمن يتمثل في السلطة. وهذا يتطلب أولا طرح برنامج واقعي للتغيير قادر على تحشيد كافة طبقات المجتمع الكادحة والمفقرة والمهمشة، لأن بنوده ينبغي أن تلبي مطالبها العاجلة: الشغل، الأجور، الضمانات، الخدمات، والكرامة الانسانية، العدالة الاجتماعية والتنمية الاقتصادية، وبالتالي مواجهة الفساد بكل جوانبه وأسباب البطالة وسوء الخدمات وعجز المؤسسات والاحتكار وسيف الغلاء، والسطو على المال العام، وإنهاء مسألة الدين العام.
قد تسحب السلطة ورقة مقاطعة الامتحانات من يد هيئة التنسيق النقابية، من خلال إلغاء هذه الامتحانات واعتماد النتائج المدرسية.ويجب أن تستعد هيئة التنسيق لمواجهة ذلك. إن إستمرارية ونجاح الحراك رهن بتوسيع القاعدة الشعبية للحراك ليشمل كافة المتضررين من سيطرة مجموعة المافيات التي تغتصب الثروة والسلطة والتي ترتكز في إدامة سيطرتها على تعدد التبعيات لمراكز الهيمنة الإقليمية والدولية.وهذه مهمة ملحّة يجب أن تسعى هيئة التنسيق وكل الناشطين واليساريين، أفراداً وأحزاباً ومجموعات لتحقيقها.



#حركة_يسار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البيان المشترك الصادر عن ائتلاف اليسار السوري وحركة يسار-لبن ...
- بيان حركة يسار حول رفض الحكومة اللبنانية إقرار سلسلة الرتب و ...


المزيد.....




- سقط سرواله فجأة.. عمدة مدينة كولومبية يتعرض لموقف محرج أثناء ...
- -الركوب على النيازك-.. فرضية لطريقة تنقّل الكائنات الفضائية ...
- انتقادات واسعة لرئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بسبب تصريح ...
- عقوبات أمريكية جديدة على إيران ضد منفذي هجمات سيبرانية
- اتحاد الجزائر يطالب الـ-كاف- باعتباره فائزا أمام نهضة بركان ...
- الاتحاد الأوروبي يوافق على إنشاء قوة رد سريع مشتركة
- موقع عبري: إسرائيل لم تحقق الأهداف الأساسية بعد 200 يوم من ا ...
- رئيسي يهدد إسرائيل بأن لن يبقى منها شيء إذا ارتكبت خطأ آخر ض ...
- بريطانيا.. الاستماع لدعوى مؤسستين حقوقيتين بوقف تزويد إسرائي ...
- البنتاغون: الحزمة الجديدة من المساعدات لأوكرانيا ستغطي احتيا ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حركة يسار - هيئة التنسيق النقابية على مفترق طرق: المأزق أوالثورة!