بيان حركة يسار حول رفض الحكومة اللبنانية إقرار سلسلة الرتب والرواتب

حركة يسار

الحوار المتمدن-العدد: 4008 - 2013 / 2 / 19 - 20:09
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    

بيان

نحو فعل سياسي من أجل التغيير الجذري

لم يلتئم مجلس الورزاء بالأمس من أجل إقرار السلسة كما كان مقررا، وأرجئت الجلسة إلى موعد لاحق لم يحدد.
هذه ليست المرة الأولى، فقد تمادت السلطة في المراوغة والكذب ليتضح تماما أنه لا يمكن انتظار أية إيجابيات، وخصوصا على المستوى الاقتصادي الاجتماعي، من هذه الحكومة أو من قوى النظام المافيوي المنقسمة – المتحالفة والمتحاصصة. ومرد ذلك هو غياب القوى السياسية الجذرية النقيض القادرة على مراكمة الحركة الاحتجاجية المتصاعدة وترجمتها سياسيا مقدمة البديل السياسي – الاجتماعي الاقتصادي الذي يهدد مباشرة سلطة الطبقة المافيوية الحاكمة التي تعمم نهبها وفسادها دون خوف من حسيب أو رقيب.

إن صياغة وتقديم البديل السياسي الجذري القادر على إسقاط هذه الطبقة وبالتالي القادر على حل المعضلات الاجتماعية والاقتصادية وكذلك السياسية أصبح ضرورة موضوعية، وهو لن يكون إلا من فعل هذه الجماهير المتضررة أفدح الضرر من استمرار سيطرة هذه الطبقة بكل تشكيلاتها السياسية، لن يكون إلا من صنعكم أنتم كي يلبي مصالحكم أنتم. لأنه لا بد في النهاية من تجاوز السقوف النقابية والمطلبية باتجاه الإرادة والفعل السياسيين من أجل إسقاط النظام المسؤول عن هذه المظالم والذي يصر عليها.

حركة يسار
بيروت في 19-2-2013

#حركة_يسار (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل