حينما أراك تمرين أمامي

ناس حدهوم أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 4469 - 2014 / 5 / 31 - 11:32
المحور: الادب والفن
    

حينما أراك تمرين أمامي تزهر الأشواك في حدقتي عيني
وتلتهب الأشواق في مملكتي البحرية
فأراهن على إعادة البحر إلى منطقتي المؤبدة والمنسية
فاء
أشعل الحرائق في الفردوس المفقود
فاء
أمامي عندما تمرين
تمر سنابك الخيل خلال الحروب القديمة على الخنادق المرثية
فاء
أشعر بالبكاء داخل وفاتي
أسمع زغاريد النساء الثكالى
في الأزمنة الغابرة
فاء
تمرين على عيني
أقف إجلالا لرهبة كليوبطرا
داخل جلبابك الحزين
قفاك وحده يلتفت نحوي
مبتسما بالذكريات
فاء
أتمنى لو يقف الزمن وتتجمد كل ساعات الوقت
وتكف عن الدوران
فاء
لقد أصبحنا تمثالين من العاج
يسمينا أنا وأنت
لصورة واحدة لها أسرار ومآثر غير محكية
فاء
لما تمرين أتذكر طنجة
الفندق
قارئة الفنجان وتهمة الجنابة
فاء
مرتيل وحبوب منع الحمل
والمصحة كان إبننا هناك ولم نراه
القبل تحطمت في رياح المدارات والذكريات
فاء
حينما تمرين أمامي تتشنج البلابل على أفنان الأشجار
بعيدا في الأماكن أراك قريبة
فاء
كلما بكيت لأجلك
أضاجعك لآخر مرة في الأحلام الوردية .

#ناس_حدهوم_أحمد (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل