امال عبد السلام
الحوار المتمدن-العدد: 4463 - 2014 / 5 / 25 - 17:47
المحور:
الادب والفن
في كل مرة يكون المد غزيرا ...ألملم أصابعي لكي لا تقتفي أثر الوجع و أنسى أن موج البحريجرح صخر الشواطئ ...
لا أعلم كم الساعة فكل العقارب تشير الى الصفر ...
أتأمل أصابعي المشوهة باحتراق الحروف ...كم ألعنها... ألعن فراغ الوقت و عزاء الحقيقة التي تجبرني أن أكون الاسفنجة التي تذيب جليد المد ...
لا أعلم من أي زمن سقطت من صهوة مجرة عابرة ...أو من لحظة فاجرة ضاجع فيها الكون روح العدم أو كنت شتيلة جديلة القمر التي تعاند جنوني كل ما اكون أنا ...
أنا الان في غرفتي المحشوة بالخيالات اراقص ستائرها التي تغريني للأمتد بعيدا و أنفض غبار النجوم ...ينتابني قبس الجنون أن أسلخ الجدار بأظافري و اعيد ترتيب الكون كما أشتهي ...أن اعلن حربي مع الألهة و أكون أنا الضد...أن أمشي و أحمل الطريق على كتفي و أمسح عنه نعال المارة ...
أن الاعب صغار الجن و نتحدث طويلا عن لقاء ديدو و أينياس...
لا شيء غير هواجس و مساء معلق في شرفتي المظلمة...
#امال_عبد_السلام (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟