أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الجبار نوري - ألأنتخابات ألهنديّة ------- وألأطلاع على تجربتها ألديمقراطيّةِ















المزيد.....

ألأنتخابات ألهنديّة ------- وألأطلاع على تجربتها ألديمقراطيّةِ


عبد الجبار نوري
كاتب


الحوار المتمدن-العدد: 4462 - 2014 / 5 / 24 - 11:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ألأنتخابات ألهندية---- للأطلاع على تجربتها الديمقراطية
عبد الجبار نوري
تجري اليوم ألأنتخابات ألتشريعية في ألهند في ظل حكم ديمقراطي عريق طبقاً للدستور الذي تمّ تطبيقهُ بداية سنة 1950: أنّ ألهند جمهورية ديمقراطية علمانية ذات سيادة ، نظامها ألسياسي جمهوري ذو طابع أتحادي ، يتشكل من غرفتين تشريعيتين ، لها نظام وُضِعَ على شاكلة ألنظام ألبرلماني ألبريطاني ( ويستمنستر) ونظام الحكم في ألهند ذو ثلاث هيئات تشريعية وتنفيذية وقضائية ، فلأنتخابات تستمرخمسة أسابيع ، وتتمْ على خمس مراحل ، بدأت في يوم 16 نيسان ألحالي وأستمرت ألى يوم ألخميس من مايس الجاري 15-5-2014 ، وأغلقت ألصناديق بأحكام ، وتشرف عليها (لجنة ألأنتخابات ألهندية) ألتي تمّ تأسيسها طبقاً للدستور وهي لجنة مستقلة تماماً يوكل لها مهمة ألأشراف على ألأنتخابات وتحديثها بأستمرار ، وهي متاحة للجميع ، وتعمل على جعل ألمرشحين في أقراص مضغوطةCD ، يمكن لأي مواطن ألحصول على نسخة منها ، وتتم عملية ألتصويت في 828804 مركز أقتراع منتشرة على مستوى ألبلاد من جبال ألهملايا حتى ألأقليم ألمداري ألأستوائي ، تستخدم فيها ماكنات ألأقتراع ألآليّة بما يضمن عدم حدوث أي تلاعب في ألأقتراع حيث لايتمكن ألشخص من ألتصويت أكثر من مرّه ، أو في مناطق مختلفة ، بألأضافة ألى سهولة نقل هذهِ ألماكنات ألى ألمناطق ألبعيدة ألتي يصعب ألوصول أليها أو ألتي يصعب على سكانها ألأنتقال ألى مراكز ألأقتراع للأدلاء بأصواتهم ، ويبلغ عدد الماكنات ألمقرر أستخدامها 37-1مليون ماكنه ، كما قامت ( لجنة ألأنتخابات ألهندية) بأصدار بطاقات أنتخابية مزودة بصورة للناخب لغرض ألتحقق من شخصيتهِ ، ومن ألمؤكد أنّ ألتجربة الديمقراطية في ألهند هي التي هيأتها للأنطلاق ألأقتصادي والعلمي وترسيخ مكانتها ألسياسيّة في ألعالم ، وشارك في ألأنتخابات ألهندية ألأخيرة أكثر من(500) مليون ناخب ، وبلغت نسبة ألمشاركة في ألأنتخابات أكثر من 66 % حطمت رقماً قياسياً في ألمشاركة ، بمشاركة قدرها(551 )مليون ناخب ، وأدلوا بأصواتهم في أكثر من ( 930 ) ألف مركزأقتراع –أي أكثر من ألمتوقع- ، و( 15 ) ألف مرشح ينتمون ألى أكثر من( 500 ) حزب سياسي ، وأجريت على تسع مراحل لأسباب أمنية ولوجستيّة ، وخرجت ألنتائج في يوم 15 نيسان الجاري بثلاثة أيام بعد أنتهاء ألأنتخابات: بخسارة ألحزب الحاكم ( حزب ألمؤتمر ألوطني ألهندي) حزب أسرة غاندي- نهرو ) وهيمنتها على كل ألهند 67 سنة ، وألظاهر أنها فشلت في تحقيق ألنمو ألأقتصادي وتخفيف من ظاهرة ألتضخم ألهائلة وفشلت كذلك في مواجهة ألسيخ ألهندي ألقومي ألشوفيني ذو ألأتجاه أليميني ، وحصل على ( 44) مقعد من مجموع مقاعد ألبرلمان ألبالغ ( 543 ) ، وكانت خسارة فادحة وهزيمة نكراء مروعة بيد أنهم تقبلوها بكل رحابة صدر وروح رياضيّة ديمقراطية حين صرّحتْ ( سونيا غاندي) رئيسة حزب ألمؤتمر ألحاكم : { نقبل بكل تواضع بحكم ألشعب ، ونحن نحترم أرادة ألناخبين ، ونرحب بها ، ونعترف بهزيمتنا } - خلي يشوفون قادتنا ألنشامى!!! – وأنّ حلفاء حزب ألمؤتمر ألخاسر من جبهة أليسار ألمتكوّنْ من ( ألحزب ألشيوعي ألهندي ، وألحزب ألتقدمي ألهندي، حصلتْ على 17 مقعد ، بينما حصل ألحزب ألمعارض ألمنتصر ( بهاراتيا جاناتا) على ( 282 ) مقعد من مجموع مقاعد ألبرلمان ألبالغ (543 ) مقعد ، ومع حليفهِ (ألجبهة ألديمقراطية) سوف يجمع ( 339 ) مقعد وبهذا قد ضمن ألأغلبية المريحة والفوز بالحكومة ألهندية ألمقبلة ، وهو فوز لم يحدث منذ ثلاثين عاماً --- وُصفتْ من قبل ألمراقبين ألدوليين وألأمم ألمتحدة ووسائل ألأعلام ألمحايدة للعالم { بأنها كرنفال ديمقراطي حقيقي ، وتنافس حرٍ شريف ، لم تشهد ألبذخ ألمليوني في فترة ألدعايات ألأنتخابية ، ولم يستعمل ألمال ألعام في ألدعاية ، منع ألكيان ألسياسي ألمشارك في ألأنتخابات ألدخول ألى مراكز ألعد والفرز ، لآ وجود لبطاقات حمراء أو صفراء ، ولم تطول فترة أيام ألعد والفرز ألا أيام قليلة جداً ، ولم تسجل أي أعتراض على النتيجة ألنهائية ، ولم تشهد بيع ألبطاقات ألأنتخابية- بالرغم من الفقر المدقع والعوز القاتل للشعب الهندي- نسبة ألفقر 35 % من ألسكان}
وحقاً أنها أضخم ممارسة ديمقراطية بأمتياز على مستوى العالم : وفي أحداثٍ وظواهر تثير ألأعجاب * منها ألتحديات أللوجستية وألأمنية ألهائلة ،* بلغات لاتقدر ولا تحصى، *ألمرشحون لا يُعرّفونَ بأسمائهم فحسبْ بل برموزأنتخابية لمساعدة ألناخبين ،* ألفائز حزب قومي هندوسي معارض وهي مشكلة أجتماعية كبيرة ،*ألعداء ألدفين بين ألفئات ألقومية ألمتصارعة ،*مساحه جغرافية واسعة تقدر ب82-3 مليون كم2 بمساحة سابع أكبر بلد بالعالم ، --- تمتد من جبال هملايا شمالاً حتى ألأقليم ألمداري ألأستوائي جنوبا ببيئةٍ متنوّعة وتضاريس معقدة، *وبكثافة سكانية هائلة أكثر من مليار نسمة حسب أحصاء 2005 ، وتعتبر ألدولة ألثانية من حيث عدد ألسكان في ألعالم، * ألتنوّع ألديني نشأت فيها أربعة ديانات رئيسيةٍ (ألهندوسية 80 %،ألبوذية ، والجانية ، والسيخ 9 -1 %) وفيها ألزرادشتية واليهودية والمسيحية 3-2 % وألأسلامية 5 -13 % تقدر ب 180 مليون مسلم ويمثل ألمذهب ألثاني بعد ألهندوسية ،* تتكوّن ألهند من 28 ولاية وسبعة أقاليم أتحادية ، * تعاني من مستويات عالية من ألفقر وألأمية والبطالة وسوء ألتغذية ،* والهند متعددة أللغات حوالي ( 350 لغة ولهجة – رقم تقديري ، غير رسمي-) . * ومن الغرائب تنوّع ألمرشحين فيهم ألمتعلم وفيهم لايحمل تحصيل علمي وفيهم ألملياردير وفيهم الساحر، * بالرغم من ألفقر ألمدقع وألبطالة وألتسوّل ، يفترض أنها بيئة خصبة في تطوّر ونمو ألحركات ألتقدمية أليسارية ألثورية للمطالبة بالخبز والحياة ألائقة ، نجد ألعكس أذ لم نجد لهذهِ ألقوى حضوراً حين حصلت جميعها على 17 مقعد فقط.!!! *ومن ألغرائب على فوز هذا ألحزب ألعنصري ألدموي ذو السيرة ألشوفينية أنْ يحصل على تأييد منقطع ألنظير من ألمجتمع ألدولي---- من ألمراقبين الدوليين ، وألأمم ألمتحدة ، ووسائل ألأعلام المحايدة في ألعالم ، وأمطرتْ عليها جميع دول ألعالم برقيات ألتهنئة وعلى رأسها ألولايات ألمتحدة ألأمريكية وعلى لسان رئيسها " أوباما": نحن نثمن هذه ألتجربة ألديمقراطية ألماراثونية بأعجابٍ شديد ، وألأغرب أنّ نواز شريف رئيس ألوزراء ألباكستاني- ألجارة ألعدوة- قام بتهنئة مودي في أتصال هاتفي بنتائج ألأنتخابات ، وأنّ الحكومة ألفائزة محتمل أنْ تحوّل ألعقيدة النووية ضد أعدائها وخاصةً ألباكستان حين صرح مودي في أحدى مؤتمرات ألدعاية ألأنتخابية : أننا سنقوم بعمليات عبر ألحدود ألباكستانية لندمر ألأرهابيين ألباكستانيين ( الله يستر!!!!) .
آيديولوجية ألحزب ألفائز/أنّ ( تايندار ناريندرا مودي) مرشّح ألحزب ألفائز( بهاراتيا جاناتا) و "تعني:حزب ألشعب ألهندي"، وهو هندوسي متعصّبْ يميني ، وهو عضوفي ألحركة ألوطنية RSS وهي حركة ذات أتجاه عنصري أشبه بألنازية ، وهو من مسؤولي ألمذابح ألعنصرية ألتي أجتاحت ألهند في عامي 2002 و2008 ضد ألأقليات وخاصة ألمسلمة ألتي مازالت تدفع ثمن هذهِ ألنعرة ألشوفينيّة ، وعبّر مؤسس ورئيس ألحزب (راجنات سيغ) عن أحترامهِ للنازية ألألمانية حين سمّاها أوج ألفخر ألعرقي ، وتسعى ألحركة للسيطرة على عموم ألهند ، وفي عام 1949 أغتال من هذهِ ألحركة مؤسس ألهند ألحديث " مهاتما غاندي" لكونهِ متساهل مع ألمسلمين ومسالم مع ألجميع ، أستلهمتْ ألحركة ألتطرف من من ألحركات ألفاشىيّة في أوربا ، وشعاراتها ألدعائية ألأنتخابية ألعلنية لكسب ألأصوات والوصول للسلطة : نحن رجال أنجازات لا رجال وعود ، ألهند فازت ولم يقولوا ألهندوس فازوا ، ولكن أفكارهم ألمتطرفة لا يمكن أخفاؤها والمعروفة بشعارات حزبهم ،أتركوا ألهند للهندوس، وهند ألهندوس وهندوس ألهند،وهذهِ ألأشارات حللها ألأعلام ألعالمي بأنّ ألفائزين يقودون ألمجتمع ألهندي ألى ألأصولية ألحقيقية .
ألخاتمة/ رأيّ ألشخصي ، وقد يخضع للخطأ وألصواب:
1 –لفد أظهرت ألهند مرة أخرى قوّة ألديمقراطية في ألأنتقال ألسلمي للسلطات ألشرعية ، وأن يكون هذا ممكناً في بلادٍ فقيرةٍ واسعةٍ متنوّعةٍ مثل ألهند وهذا أنجازُ سياسي يدعو للأعجاب !!! 2 – رفض ألهنود لسياسات السلالة ألحاكمة منذ 67 سنة والتي أدت ألى نهاياتٍ حزينةٍ للخدمة ألعامّة ، 3 – ضعف قوى أليسارفي أستيعاب ألأنهيار ألمجتمي .4 – ألفوز الساحق لتيار ألتعصب ألأثني ألذي سيواجه حتما أشكالات مجتمعية عديدة ، وستواجة تحديات أقتصادية جمةٍ حيث تجعلها على ألمحك في محاربة ألأرث ألتأريخي ألمتراكم من ألفساد والفقر والتسوّل وألبطالة والتنمية ألأقتصادية ألمتردية بنسبة 5 %. 5 – مجيء مثل هذا ألحزب ألمؤدلج أثنياً بنزعة عدوانية قد يبعث في العقيدة ألنووية مع ألجارألباكستاني مما يشكل تهديداً للسلم ألعالمي وعموم ألمنطقة ----
عبد الجبار نوري / السويد



#عبد_الجبار_نوري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألبصرة------ مدينة ألنخيل ولؤلؤة ألخليج
- حرائق ألأزمة ألأوكرانيّة------- بزيت أمريكي وغربي
- الجمهورية الثالثة------ خواطر مُرّه
- صندوق ألأقتراع------- صمام ألأمان
- عيش --- أو--- شوف !!!!
- ألأول من أيار عيد ألعمال ألعالمي----- وجدليّة ألعلاقة مع ألر ...
- ودعاً ------ غابرييل صانع ألحكايات
- الكرد ألفيليّة-----ومأساة ألرابع من نيسان
- ألدكتور محمد مكيّه----- أسطورة ألفن ألمعماري
- داعش --- وحرب المياه
- المرشح البديل----في عملية التغيير
- الموازنة----- نقطة نظام وضرب تحت الحزام
- نزار قباني // من شاعر الياسمين ---- إلى شاعر يكتب بالسكين !!
- قِمة الكويت---- قِمة النكبات وتصفية الحسابات
- حماية دجلة ------ واجبك وواجبي
- وعاظ السلاطين------ قراءة في تحليل الشخصيّة العراقيّة
- البرلمان الأوربي------ وسياستهُ الأزدواجيّة تجاه الشعب العرا ...
- المرأة السويديّة--- واليوم العالمي للمرأة
- يوم المرأة العالمي---- زهره وأبتسامه وحب
- شكسبير---- وروائع الأدب الأنكليزي


المزيد.....




- كاميرا ترصد لحظة سقوط حطام صاروخ مشتعل في قطر
- هل كانت ضربة أمريكا على فوردو بإيران ضرورة أمنية أم مقامرة س ...
- الحرس الثوري يعلن استهداف قاعدة العديد الأمريكية في قطر والد ...
- رئيسة البرلمان الأوروبي عالقة في الشرق الأوسط بعد إغلاق الإم ...
- ترامب عن الرد الإيراني: -هجوم ضعيف-.. وحان الآن وقت السلام! ...
- من الإمارات إلى الأردن .. القواعد الأمريكية في الشرق الأوسط ...
- دراسة: الصيام المتناوب يتفوق على الحميات التقليدية
- الرئيس الفلسطيني يعين وزير خارجية جديدا
- أوروبا عالقة بين الرفض الضمني والقلق المعلن من التصعيد في إي ...
- دول خليجية تعيد فتح أجوائها بعد إغلاقها لساعات


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الجبار نوري - ألأنتخابات ألهنديّة ------- وألأطلاع على تجربتها ألديمقراطيّةِ