أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مبارك وزهوم - مدكرات














المزيد.....

مدكرات


مبارك وزهوم

الحوار المتمدن-العدد: 4460 - 2014 / 5 / 22 - 17:54
المحور: الادب والفن
    


عين ترمي بشرر....

...كنا نتسكع بغير اهتمام و نسير على مهل ، فلما شاهدنا الفتاة تسرع ف سيرها ،زدنا من سرعتنا بغير أن نشعر، اشحت بوجهي عن الفتاة و أنا استغفر الله ، تم عادت عيني تنسرق نحوها و أنا استغفر الله أيضا...
ما أغرب هدا الشعور ...يخرج اللص على ضحيته و هو يسأل الله الستر و النجاح .تعطي الشريعة لك حق النظرة الاولى ...ربما يكون الشبح الدي أمامك أو ورائك أسدا سيأكلك .من حقك أن تنظر لتطمأن...
النظرة الاولى لك و التانية عليك كما يقول الفقهاء...النظرة التانية هي التي تخضع لقانون العقوبات الالهي...هده النظرة الفاحصة المتاملة المتأنية الدارسة التي تتسكع هنا و هناك و تجمع المعلومات و ترتب المقدمات
و تستخلص النتائجتم تشيع بعدها في الوجه ابتسامة خبيتة...كان صديقي المتلهف متلي قد ركز عينيه الحامراوين من اتر الكبت على المنظر امامه واستغرق في تامله ..
لاحضت أننا نتحرك بشكل اسرع ...قطعا يبدوا منظرنا مضحك..
قال لي : طارت عبادتنا
قلت له : ليست لعبادتنا أجنحة
وعدنا نتأمل جسد الفتاة الشاحب الابيض ، الدي يشبه القشدة ، و لاحضت خلال سيرنا أن عدد الدين يتتبعون الميني جيب يزيد مع الوقت .كل واحد من السائرين في الطرق كان يتلفت حوله، و يتأمل يمينه و يساره
و يتظاهر بانه ينظر هناك ، و يطمان على أن احدا لا يراه ، بعدها تنسرق عيناه و تموت نظرته عليها ...كنا جميعا نمشي بنفس سرعة الفتاة ...نحتفظ بالمسافة بيننا و بينها تابتة ..منظر طبيعي من الشارع ، لكن
من سطح أي منزل يختلف منظرنا تماما ، و من السماء يختلف منظرنا أكتر ، سيقول الملائكة بامتعاض أن سربا من المومنين يسير وراء فتاة ترتدي الميني جيب ...
توقفت الميني جيب فجأة أمام محل ملابس...حدت خلل مفاجئ في السرب الدي يتبعها ...اضطربت خطوات البعض وأبطأت خطوات الآخرين...أما صديقي و أنا فقد ظللنا على سرعتنا و تجاوزنا الفتاة ..و حمل الهواء
الينا رائحة عطرها الغريب...
قال صديقي و هو رجل اعزب فاته قطار الزواج : سوف أتزوج دات يوم متل هده الفتاة ...
قلت له : هدا النوع يحتاج الى العملة الصعبة..
و عدنا نتسكع ...عادت نظراتنا تزيغ منا و تتشتت في الفضاء...تبتعد...تقترب...تعاين بسهوم...تصنع رغبتنا في النساء وهما يصل الى المشاعر النورانية فيقنعها بوجود شيء لا وجود له ....لا أعرف..






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- بعد تشوّهه الجسدي الكبير.. وحش -فرانكشتاين- يعود جذّابا في ا ...
- التشكيلي سلمان الأمير: كيف تتجلى العمارة في لوحات نابضة بالف ...
- سرديات العنف والذاكرة في التاريخ المفروض
- سينما الجرأة.. أفلام غيّرت التاريخ قبل أن يكتبه السياسيون
- الذائقة الفنية للجيل -زد-: الصداقة تتفوق على الرومانسية.. ور ...
- الشاغور في دمشق.. استرخاء التاريخ وسحر الأزقّة
- توبا بيوكوستن تتألق بالأسود من جورج حبيقة في إطلاق فيلم -الس ...
- رنا رئيس في مهرجان -الجونة السينمائي- بعد تجاوز أزمتها الصحي ...
- افتتاح معرض -قصائد عبر الحدود- في كتارا لتعزيز التفاهم الثقا ...
- مشاركة 1255 دار نشر من 49 دولة في الصالون الدولي للكتاب بالج ...


المزيد.....

- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مبارك وزهوم - مدكرات