سنة أولي حضانة.....الاسلام...!؟

عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 4456 - 2014 / 5 / 17 - 16:35
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

الطفل المسلم هو الطفل الذي لا يقام له حفل التخرج من مرحلة الحضانة بل يظل دائماً تلميذ في سنة أولي حضانة ..
الطفل المسلم منذ نشأته وحتي مرحلة الرجولة والشيخوخة يقضي معظم مراحل حياته في الحضانة ...يتعلم اولا فرض الصلاة كيف ينحني ويركع وكم مرة يضع يديه فوق صدره وماذا يردد وكيف يلقي السلام يميناً حيث الملائكة طالبا هدايتهم ومعاونتهم وشمالا خشية من الجن والشيطان وألاعيبهم .... اي مجرد طقوس وثنية ليلا يغضب الوثن الأعظم ...
تعلم الطفل المؤمن الصغير الوضوء ومن ثم حركات الصلاة ومن بعد تبدأ مرحلة حفظ وتلاوة القران دون فهم مجرد كلمات وجمل غير مترابطة لا يفهمها الكبير دون معاونة. فما حال طفل يردد كالببغاء جمل هكذا غير مفهومة وفي غير محلها فالأطفال الأسوياء أفكارهم احلام وأماني وخيال.
يكبر المؤمن -ة ولكنه أيضاً لا ببارح الحضانة وكل حركة او فكر او عمل يتم ملاحظته ومراقبته من قبل هيئة التلقين و التدريس ( الشيوخ والدعاة وأولي الامر والقضاء والإعلام والأمن والبوليس وايضاً عامة البشر المؤمنون مجتمعون) من يخرج عن تقاليد وفكر حضانة الاسلام هو معرض دائماً للعقاب او الحساب او المحاكمة...
اصبح زي حضانة الاسلام موحد تقريبا للإثني الحجاب او النقاب ومن يخالف دائماً معرض للنقد والسخرية نقد يتدرج حتي الاتهام في السلوك والسبب ان الأنثي خالفت تعاليم الحضانة فقط لا غير ...
عندما يحتاج الطفل في الحضانة الي قضاء حاجته عليه إبلاغ المسئول اولا والمسئول يحدد له مكان وطريقة اداء حاجته عافاكم العقل من زنقة المزنوق في حضانة الاسلام ...هل يتبول واقفاً فيتناثر البول علي ملابسه كما ولاحظها الكبير عندما كان يتبول في العراء قبل اختراع دورات المياه المغلقة
http://islamqa.info/ar/4026.
حضانة الاسلام هي من المهد الي اللحد ...الأنثي في حضانة السلف الاسلامي من بيت ابيها الي بيت زوجها الي قبرها ودون تكرار لموضع المرأة المتردي حقوقيا واجتماعيا وجسديا وحتي فكريا في الاسلام...
متي يتخرج المسم من سنة أولي حضانة؟
اعتقد عندما يتفرغ شيوخ الاسلام جديا في أمور اكثر واقعية ومنفعة خيرها يعم علي الاتباع و بالتأكيد بعدها ستقام
حفلات تخرج سنة أولي حضانة.

#عدلي_جندي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات