صوت الغضب

جورج المصري

الحوار المتمدن-العدد: 1261 - 2005 / 7 / 20 - 11:45
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    

اكاد اسمع اصوات الابرياء يُقتلون في كل مكان مختلط انينهم بالصيحه الشيطانيه التي اجتاحت تلك البقعه من الارض 1400 عام مضت.
هل كان لها مايبررها ؟ هل كانت طائرات أمريكا وصواريخ أسرائيل اوجيوش الحلفاء تقدمت للاطاحه بخلايا الدمار الشيطانيه في أفغانستان او الاطاحه بديكتاتور الخليج الفارسي .
مازالت وسائل الاعلام العربيه و الاسلاميه تبرر القتل والاعمال الاجراميه لصد محاوله الدول الغربيه في اعاده النظام الي مناطق لاتعرف من الحضاره الا قتل الابرياء بواسطه التفجيرات البشريه وقتل الابرياء بالسكين امام كاميرات التلفزيون. وحتي من سيل الفتاوي الصادره من شيوخ المسلمين التي تكفر اعمال قتل المدنيين في انجلترا تلقي باللوم علي امريكا وأسرائيل وانجلترا .
هل قتل المسيحين في الكشح و الزاويه الحمراء و عين شمس و اسيوط واضطهاد الاقباط ناتج من تصرفات أمريكا وانجلترا؟ قتل الالاف في أخمييم علي يد جنود العرب الغزاه كان ايضا سببه طائرات امريكا ؟ هل حرق مكتبه الاسكندريه كان سببه الغزاه الغربيين ؟ هل الغزوات المسماه بالفتوحات الاسلاميه كانت بسبب طائرات امريكا ووعد بلفور ؟
ان افترضنا خطاء ان امريكا تفتح بالقوه دول العالم لديانه جديده أسمها توحيد العالم اقتصاديا وحضاريا لماذا ترفضونها الان واجدادكم اول من قام بهذه الاعمال مع الفارق فلم يعتدي المصريين علي ابراج التجاره في مكه عندما غزتها جيوش المسلمين في القرن السابع ولم يقوم اهل الشام بالاعتداء علي العرب لكي يحتلوهم ويذيقوا اهل الشام الامريين . بل علي العكس الاقباط المعماريين هم من بنوا الكعبه لذلك مازالت هي الاثر الوحيد الباقي في تلك المنطقه.

ان كان هناك خطاء في هذه التصرفات فبدون شك انها بدأت من 14 قرن مضت . لاتبكون اليوم بعد ان ابكيتم العالم لاتجزعون من ضرب القنابل وتدعون عدم التكافئ في القوي العسكريه عندما احتل 4000 من قطاع الطريق العرب بلد مسالم مثل مصر وكان تعداد سكانها 25 مليون.

وكما جاء في العديد من الرسائل التي تعبر عن الكراهيه و الحقد ان العرب اخطاؤا عندما تركوا اجدادنا الاقباط ولم يبيدوهم عن بكره ابيهم لما وجد المسلمين الان الاقباط يطالبون بحقوقهم المشروعه في وطنهم وارضهم . الي كل من يدعي الرقي من اتباع دين السيف كيف تدعون السماحه وانتم تهددون الامنين بالقتل و التصفيه الجسديه وهتك عرض النساء كيف تدعون السماحه وانتم تمجدون سفاحين من امثال أسامه بن لادن واحمد الظواهري وغيرهم من سفاحين الاسلام. لاتنسوا ان من عاش بالسيف مات به .

#جورج_المصري (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات