اغتيال وتصفية عاموس عوز

عصابات تدفيع الثمن لا تحظى فقط برعاية من اليمين المتطرف بل و أيضا من أجهزة الدولة وبالذات من جهاز الامن الاسرائيلي الشاباك، وهذا ما نضح من تصريحات لبعض مسؤولي المعارضة في إسرائيل
نحن ندرك موقف اليسار الاسرائيلي من رفض ممارسات كثيرة للحكومة الاسرائيلية اتجاه الفلسطينيين، لكن هذا لم يعد كافيا لهذا اليسار الاسرائيلي فحتى يكون يكون يسارا حقيقيا عليه التحرر من موقفه الوسطي الذي ينطلق فيه من موقع صهيوني
ها هو بن درور المغالي في يمينيته يظهر الحقيقة ساطعة حين يعلن بأن اليسار والصهيونية لا يلتقيان في عبارته (كفى ... كفى ، أنت ياعاموس آخر مَن يُسمح له بالحديث عن العنصرية، فمن العار أن يَتَّهِم وعاءُ القهوةِ قعرَه بالسواد!! إن عاموس عوز وجماعته يحولون إسرائيل إلى دولة أبارتايد ، إلى وحش عنصري، وهذا هو حال اليسار المتلون، فهم اعتادوا أن يكونوا صهيونيين، وأن يكونوا يساريين، ووطنيين، هؤلاء جميعهم قد اختفوا اليوم)ه

إرسال شكوى على هذا التعليق          152 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

عزيزي أحسنت التحليل نعم إن عصابات زعران المستوطنين، ليست مجهولة من الشاباك أو الموساد، فهم يغضون الطرف عنهم حسب اعتراف مسؤولي الشاباك والموساد السابقين.
المشكلة هي أن اليسار أصبح تسمية فقط، ولكنه على أرض الواقع ليس سوى يسارات متعددة، وتسميات ليست لها صلة بالتسمية،فقد جرَّد مكارثيو إسرائيل هذا اليسار من كل أسلحته ونفوه خارج إطار المجتمع الإسرائيلي، وهذه حقيقة، غير أنقراض اليسار يعود أيضا إلينا نحن، فنحن لم نُحسن وضع استراتيجية للتعامل مع فسيفساء المجتمع الإسرائيلي، وظللنا أسرى التسمية المشهور: كل الإسرائيليين وجهان لعملة واحدة، واعتبرنا من يتحدث منا مع اليساريين مُطبِّعا، يستحق الشجب! مع تقديري لكم

إرسال شكوى على هذا التعليق          136 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أرى أن هناك جميلة اعتراضية في المقال وهي مطالبة عاموس بحل الدولتين، والإسرائيليون واليسار الصهيوني بوجه عام يطالبون أيضا بحل الدولتين، ولكن أي دولتين ؟؟! المطروح كما هو واضح دولة فلسطينية خلف الجدار مع بقاء 50 % من الضفة للمستوطنات و 12% للجدار العازل و 80 % من الموارد المائية تحت السيطرة الإسرائيلية هذا خلاف الاحتفاظ بالأغوار والقدس .. ماذا تريد الصهيونية أحسن من هكذا حل ؟؟؟ لا ننسى أن من شروط إقامة الدولة الفلسطينية شطب حق العودة والاعتراف بيهودية الدولة !!
الحل العادل الحقيقي هو في التوجه لدولة ديمقراطية واحدة تضمن عودة اللاجئين، والمعيق الوحيد لهذا الخيار هو العنصرية الصهيونية وهي مجرد أفكار سوف تسقط وتتداعى في عصر الانفتاح الإعلامي.

إرسال شكوى على هذا التعليق          102 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

بتوصية من مراكز الدراسات والأبحاث الإسرائيلية الخاصة، ولا سيما من البرفسور أوري شولتز من جامعة جورج تاون، فإن معظم أعضاء حكومة نتنياهو تخلوا عن حل الدولتين، وهو يرفضون منذ زمن حل الدولة الواحدة، بعد أن قدم لهم شولتز حل الثلاث دول، غزة، الضفة، وإسرائيل، أما دولة فلسطين فهي غزة، وأما ما بقي من الضفة فليست تابعة للدولة، بل إقليم متنازع عليه مع الأردن لغرض مبادلتها بالكتل الاستيطانية، وما خفي كان أعظم!!

إرسال شكوى على هذا التعليق          126 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

السؤال هو نفس السؤال الذي وجهتُه إلى كاتبٍ زميل آخر في الحوار المتمدن: أين هو عاموس عوز العربي؟

إرسال شكوى على هذا التعليق          109 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

عفوا أخي الكريم .. أنا في تعليقي قلت أن اليسار الصهيوني بأكمله ( حزب العمل وميريتس ) يؤيدون حل الدولتين ولم أقل أن اليمين يؤيد حل الدولتين .. اليمين لا يفكر إلا في الترانسفير

إرسال شكوى على هذا التعليق          116 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أنا أعرف يا عزيزي أنك تعلم ذلك، الحكومة اليمينية المتطرفة في إسرائيل، هي فريقٌ متكامل يسعى للترنسفير الكامل!

إرسال شكوى على هذا التعليق          100 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أهلاً عتريس
مما يدعو إلى الدهشة أنك تستند إلى من تصفه أنت بنفسك بأنه من غلاة اليمينيين لكي تثبت أن الصهيونية واليسار لا يلتقيان
أنا بخلافك أفضل أن استند إلى عاموس عوز لكي أثبت أن اليسار الصهيوني هو الصهيونية الحقيقية وإن اليمين الصهيوني يهدد المشروع الصهيوني برمته بالإنهيار

إرسال شكوى على هذا التعليق          136 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

في رد إبراهامي على عتريس، يشير إلى أن المتطرفين اليمينيين قد أفشلوا الحركة الصهيونية اليسارية، والحقيقة هي أنهم أظهروا الحركة الصهيونية على حقيقتها، أما اليساريون الحقيقيون الملتزمون بقضايا التحرر العالمية، فهؤلاء من أنصار تيار المؤرخين الجدد مثل آفي شلايم وإيلان بابيه وشلومو صاند وتيدي كاتس،وتوم سيغف، وأوري بن إليعزر ويورام كانيوك، وحتى عاموس عوز فهم أيضا تجاوزوا الحركة الصهيونية، وكشفوا أشاطيرها، بعد الكشف عن الأرشيف، في بدايات الألفية الثالثة.

إرسال شكوى على هذا التعليق          126 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أنا لم أقل أن المتطرفين اليمينيين قد أفشلوا الحركة الصهيونية اليسارية. لماذا تنسب لي ما لم أقله؟
قلتُ: إن اليمين الصهيوني يهدد المشروع الصهيوني برمته بالإنهيار. أكبر عدو لدولة يهودية ديمقراطية هو بنيامين نتنياهو وهذا ما قصدته عندما قلتُ إن اليمين الصهيوني يهدد المشروع الصهيوني بالإنهيار
دائماً دهشتُ لماذا لا يفهم المثقفون العرب طبيعة الحوار السياسي الذي يجري في اسرائيل. هل هي اللغة أم الثقافة المختلفة؟
وصف توم سيغف، وأوري بن إليعزر ويورام كانيوك، وحتى عاموس عوز بأنهم تجاوزوا الحركة الصهيونية يشير إلى جهلٍ تام بطبيعة الحوار السياسي في اسرائيل وإلى معرفةٍ سطحية جداً بما تعنيه الصهيونية

إرسال شكوى على هذا التعليق          109 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

سيد يعقوب أبراهيمي عندما كان أليهود مضطهدين في ألعراق كان هناك أكثر من عاموس عوز واحد, كل ألشيوعيين وكان هناك غيرهم دافعوا عن حقوق أليهود و ألأقليات ألأخرى. لا يمكن أن تكون صهيونياً و ديموقراطياً في آن واحد (دعنا عن ماركسي أو شيوعي). أنت مثل ألبعثيين تؤمن بأمة عربية خرافية لتحول صراعك من مع لفلسطينيين ألى مع ألعرب

إرسال شكوى على هذا التعليق          123 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

إلى الإبراهامي..... الجهل التام هو التعصب الأعمى، وليس الحوار المتفتح، التعصب الأعمى عدو لدود للعقل، أما عن السطحية فهي أيضا ناتجٌ طبيعي للتعصب الأعمى وهي أبرز إفرازاته، فمعظم الشخصيات التي ذكرتها، وبخاصة الراحل يورام كانيوك، هو وآخرون الذين أطلقوا تعبير بوست زايونيزم على حركتهم التصحيحية، دائما مَن لا يقرأ ، ولا يعرف، يستعمل مفرداتٍ تُغطي على سطحيته وقلة ثقافته، مثل جهالة وسطحية، مع أمنياتي لك بتعديل عادة توجيه الاتهامات، مع التأكيد بأنني سأظل أتعلم مادمت حيا، وجهلي بشيء يدفعني دائما لطلب المزيد من التثقيف والعلم، ولن أتهمك بالجهالة والسطحية وعدم فهم ما يُكتب!!

إرسال شكوى على هذا التعليق          116 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحية و أهلا
الصهوينية بمجملها هي فكرة وحركة يمينية لانها تتأسس على فكر قومي وديني ( رغم أنني لا أعتبر اليهودية قومية بل هي دين) و إن إنقسمت بداخلها إلى يمين ويسار فهو فقط لشأن اليهود فقط، لكن أرى أن هنالك بداخل يسارها من يحاول التطوير بداخلها للاقتراب أكثر من المفاهيم السائدة اليسارية، لكن ذلك كما أراه لم ينجح ولن ينجح إلا بالتحرر الكامل من الفكر الصهيوني
أرى أن اليمين الصهيوني هو الاكثر إلتصاقا بالمفاهيم الصهيونية، بينما اليسارالصهيوني كالراقصة على الدرج لا من هم بالاعلى قد رأوها ولا منهم بالاسفل قد شاهدها، ورغم ذلك فإنني أقدر هذا اليسار بحراكه وتقدمه إلا أنني أرى ما زال أمامه الكثير للتطوير في فكره وخصوصا لجهة تخلصه من فكرة يهودية الدولة
لك تحياتي وتقديري

إرسال شكوى على هذا التعليق          135 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

إلى الإبراهامي..... الجهل التام هو التعصب الأعمى، وليس الحوار المتفتح، التعصب الأعمى عدو لدود للعقل، أما عن السطحية فهي أيضا ناتجٌ طبيعي للتعصب الأعمى وهي أبرز إفرازاته، فمعظم الشخصيات التي ذكرتها، وبخاصة الراحل يورام كانيوك، هو وآخرون الذين أطلقوا تعبير بوست زايونيزم على حركتهم التصحيحية، دائما مَن لا يقرأ ، ولا يعرف، يستعمل مفرداتٍ تُغطي على سطحيته وقلة ثقافته، مثل جهالة وسطحية، مع أمنياتي لك بتعديل عادة توجيه الاتهامات، مع التأكيد بأنني سأظل أتعلم مادمت حيا، وجهلي بشيء يدفعني دائما لطلب المزيد من التثقيف والعلم، ولن أتهمك بالجهالة والسطحية وعدم فهم ما يُكتب!!

إرسال شكوى على هذا التعليق          112 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

لا أدري لماذا تستخدم وتهاجم مصطلح يهودية الدولة بينما أنا استخدم دائماً (واليسار الصهيوني يستخدم دائماً) تعبير: دولة يهودية وديمقراطية
حتى إذا كنتَ لا تستطيع التمييز بين المصطلحين فأن عليك على الأقل عندما تتحدث عن اليسار الإسرائيلي أن تستخدم التعابير التي يستخدمها هو لا تعابيرك أنت. هذا شرطٌ أولي من شروط النزاهة الفكرية

إرسال شكوى على هذا التعليق          117 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

المثقفون العرب لا يفهمون أبداً طبيعة الحوار السياسي والفكري الجاري في سرائيل. هذا يرجع ربما إلى اختلاف في ثقافة كلا الشعبين أضافة إلى عامل اللغة
تعبير بوست زايونيزم (أو: ما بعد الصهيونية) يشير إلى الفكرة القائلة إن الصهيونية قد أنهت مهمتها التاريخية بإقامة وطن قومي للشعب اليهودي. ليس لهذه الفكرة أية علاقة بمعاداة الصهيونية. على العكس من ذلك. فكرة ما بعد الصهيونية تؤكد انتصار الحركة الصهيونية بإقامة دولة اسرائيل ولذلك لم تعد هناك حاجة إليها
أنا نفسي عبرتُ عن هذه الفكرة في أكثر من مقالٍ واحد
أنا نفسي (المتهم بأنني صهيوني حتى النخاع) كتبتُ أكثر من مرة أن كلمة الصهيونية اصبحت في كثير من الأحيان مصدر هزلٍ وتهكم في اسرائيل
المثقفون العرب بأغلبهم لا يفهمون ذلك

إرسال شكوى على هذا التعليق          106 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

حتى باعتماد مصطلحات اليسار الصهيوني، أرى أن مصطلح دولة يهودية بعطف الديموقراطية عليه، هو مصطلح لا يناسبنا خصوصا مع رفض اليمين الاسرائيلي وجزء واسع من اليسار الصهيوني إقرار الحقوق المشروعة للفلسطينيين بكل طوائفهم ودياناتهم من مسلمين ودروز ومسيحيين داخل حدود إسرائيل فما بالك إذا رأينا موازين القوى بين اليمين الصهيوني واليسار الصهيوني وحيث أن جزءا كبيرا من اليسار الصهيوني في داخل إسرائيل يساريته تكمن فقط في المطالب الاقتصادية لليهود في الغالب بينما على المستوى السياسي والاجتماعي لا يختلف كثيرا عن اليمين الصهيوني
عليكم كيسار في ميرتس إحداث الكثير من التمايز عن باقي أنواع اليسار الصهيوني الاخرى حيث لا يرى الكثير لدينا هذا التمايز
بخصوص النزاهة الفكرية، لم يخطر في بالي موضوع الخلط أو التضليل لكني أتناول المصطلح الاكثر شيوعا في المجتمع الاسرائيلي حيث مصطلحات اليمين الصهيوني هي السائدة والاكثر انتشارا وتداولا وذلك لأن اليمين الصهيوني هو الذي يقرر وهو الاكثر قوة في ظل علاقات الاحزاب الاسرائيلية وصراعها على المراكز الحكومية وحقائب الوزارات في إطار علاقات الابتزاز والفساد السياسي

إرسال شكوى على هذا التعليق          91 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

إنت يا سيدي لم تفهم جوهر تصريحات عاموس عوز
عاموس عوز لا يدافع بتصريحاته عن العرب والفلسطينيين بل يدافع عن الصهيونية الحقيقية التي يحاول اليمين الإسرائيلي المتطرف تشويه طابعها الإنساني والديمقراطي
إن كان هناك حاجة لإثبات أن المرء يمكن أن يكون صهيونياً و ديموقراطياً في آن واحد - جاء عاموس عوز ليثبت ذلك

إرسال شكوى على هذا التعليق          155 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

إلى الأبراهامي مرة أخرى.... أنت تقول على العكس من ذلك. فكرة ما بعد الصهيونية تؤكد انتصار الحركة الصهيونية بإقامة دولة اسرائيل ولذلك لم تعد هناك حاجة إليها... ما معنى عدم الحاجة إليها؟ هل تعني أنها فاعلة، أم خاملة، أم أنها نظرية (تضليلية) !!خدمتْ فترةً من الفترات، وضعت في قالب تنويري للتغرير؟
أما عن يهودية الدولة، فهي تعني :- إن إسرائيل هي دولة اليهود ، أما مَن فيها من أصحابها ألأصليين، فهم مواطنون من الدرجة الثانية، أليس هناك تناقض بين دولة يهودية، وبين دولة ديمقراطية؟ فاليهودية عصبية أما الديمقراطية فهي تنفي العصبيات، فهي حكم الشعب، آمل أن تصحح نظرياتك، وألا تستخدم تعبيرات التجريح مرة أخرى.... ولا وجود في الآراء (للكمال) مع تقديرنا لكل رأي.

إرسال شكوى على هذا التعليق          118 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

1. التناقض الموهوم: كما أنه ليس هناك بالضرورة تناقض بين دولة كوردية ودولة ديمقراطية، أو دولة أرمنية ودولة ديمقراطية، ليس هناك بالضرورة تناقض بين دولة يهودية ودولة ديمقراطية
2. العرب سوف لا يكونون مواطنين من الدرجة الثانية في الدولة اليهودية الديمقراطية كما أنني آمل أن لا يكون العرب مواطنين من الدرجة الثانية في الدولة الكوردية عندما ستقوم
3. كتبتُ الكثير عن مفهوم ما بعد الصهيونية ويمكنك أن تراجع ذلك في موقعي
4. النقد اللاذع والساخر هو في نظري ليس تجريحاً بل نقداً لاذعاً وساخراً

إرسال شكوى على هذا التعليق          98 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

ألى الإبراهامي .... تُرى ما الفرق بين الدولة الكوردية ، والدولة اليهودية، ألا ترى بأن هذا التشبيه بعيدٌ عن الواقع والحقيقة، فالأكراد والعرب، يختلفون عن الإسرائيليين والفلسطينيين فالأكراد لم يطردوا العرب مثلا!
إن كل نقد بلا تجريح نقدٌ مباح يُحرض الفكر، غير أن استعمال تعبيرات الجهل، أو استخدام تعبير ( المثقفون العرب لا يفهمون أبدا طبيعة الحوار)
ألا ترى في هذه الجملة تعميما وتجريحا، بعيدة عن لغة العقل والحوار
أم أنها داخلة ضمن قاموس النقد الساخر لحضرتكم؟!! مع تحياتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          110 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

إليكم فيما يلي مثلاً كلاسيكياً لتشويه النص واقتطاعه عن موضوعه. هذا المثل يجب أن يُدَرَّس في الجامعات تحت عنوان: كيف تتغلب على خصمك الفكري عن طريق اقتطاع نصوصٍ من اقواله
يقول توفيق أبو شومر: استخدام تعبير ( المثقفون العرب لا يفهمون أبدا طبيعة الحوار) - ألا ترى في هذه الجملة تعميما وتجريحا، بعيدة عن لغة العقل والحوار؟
بالتأكيد. هذه الجملة هي تعميم وتجريح وبعيدة عن لغة العقل والحوار. المشكلة هي أن توفيق أبو شومر يستخدم هنا اسلوب (لا تقربوا الصلاة) المجرب
أنا لم أتكلم عن الحوار بصورة عامة بل تكلمتُ عن طبيعة حوار فكري معين يجري في اسرائيل ويصعب على المثقفين العرب فهمه لآسبابٍ تتعلق بالإختلاف بين ثقافة الشعبين إضافةً إلى عامل اللغة
قد أكون مخطئاً أو مصيباً ولكن هذه فكرة يمكن مناقشتها أو تفنيدها ولكن لا يجوز أبداً تشويهها. وهي تدخل بالتأكيد في نطاق النقد المباح
أما إن الأكراد لم يطردوا العرب - فهذا يعتمد على من تسأل

إرسال شكوى على هذا التعليق          104 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

إلى الابراهامي
أنا أحاكم النصوص وفق مدلولاتها، ولا أحاكمها بالنوايا، فلا يجوز للمفكر أن يُصدر تعميما، وبخاصة حين يتعلق الأمر بقضية محددة، لها أبعادها المعروفة والمرصودة فكريا.
صدقني أنا لا أهدف من المناقشة الانتصار عليك، كما أنني أكره الجدال العقيم، ووقتي لا يسمح لي بمواصلة الحوار العقيم، لك الحق أن تدافع عن إسرائيل وممارساتها، ولكن آمل - من منطلق الفكر الحر- أن تسمح لغيرك بأن يكشف زيف دعاواها من منطلق رؤيتي القريبة جدا، واجتهادي في متابعة أخبارها، ولا سيما أنني وبقية شعبي ضحية من ضحايا الاحتلال الإسرائيلي الغاشم.. مع احترامي لكل الآراء، بما فيها آراؤك..

إرسال شكوى على هذا التعليق          111 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---