أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامي عبوداوي - من العملاء ؟ وعملاء من؟














المزيد.....

من العملاء ؟ وعملاء من؟


سامي عبوداوي

الحوار المتمدن-العدد: 4452 - 2014 / 5 / 13 - 14:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من العملاء ؟ وعملاء من؟

في مامضى كنا نسمع ان أجهزة المخابرات في دولة كبرى زرعت مجموعة من الاشخاص في دولة اخرى يعملون اعمالا شتى ويتخفون من خلالها بين الناس فمنهم من يعمل في مصنع او مؤسسة او يعمل شحاذا في شارع مهم من شوارع المدينة او بائعا , المهم ان هؤلاء الاشخاص تدربوا تدريبا جيدا على التعامل مع الظروف وسرعة البديهة وامكانية التصرف بشكل جيد في المواقف الصعبة وتم اختيارهم بعد تجاوزهم لاختبارات عديدة , ينتشر هؤلاء للوصول الى اهداف محددة ولجمع معلومات كلفوا من اجل الوصول اليها ,
وكنا قدسمعنا ان حكومات بعض الدول القت القبض على عدد من هؤلاء واتهمتم بالعمالة وقد تم اعدام عدد منهم , كان ذلك عندما لم تكن الكاميرا الاصندوقا اسودا كبير بحجم كارتون ( البيض ) ولايوجد من يفكر بشيء اسمه موبايل حيث الهواتف الارضيه كما ان الانترنت ووسائل التواصل كانت في علم الغيب طبعا , ومن اجل ذلك يمكن ان نتفهم لماذا تتعب وتخسر تلك الدول من اجل حفنة عملاء , لاشك انها تحتاج الى معلومات عن تسليح او اقتصاد او مجتمع الدول الاخرى كي تنظم سياستها وفق تلك المعلومات ومن اجل ذلك فهي ترسل كتائب مقاتلين يخترقون العدو واحيانا الصديق للتعرف على طريقة تفكيره وامكانياته ,
اما في عصر العولمة والتقنيات الحديثة فمن المؤكد ان تلك الطرق اختلفت كثيرا وماعادت الدول تحتاج الى معلومة تتاخر في الوصول اليها كثيرا فمن فضل الله ان اغلب قادة الدول وشخصياتها المهمة ان لم نقل جميعهم يحتفضون بعلاقات ( صداقة ) مع الدول الكبرى وهي صاحبة الفضل في وصولهم الى مناصبهم تلك وماهم عليه من بحبوحة وبالتالي فهم ( العملاء ) لايبخلون على سادتهم بمعلومة عن الوطن العزيز ولا يتاخرون في الاستجابه لأنهم يدركون ان بدلائهم جاهزون ويدركون ايضا ان الوصول الى المعلومة من جهات اخرى وبوسائل مختلف بات سهلا جدا فلم المجازفة بمستقبلهم السياسي و( مستقبل وطنهم ) , وبناء على ذلك وبالنظر لوجود وسائل مختلفة سهلة ورخيصة الثمن ولا داعي فيها لتعريض مواطني تلك الدول للمخاطر ماعدنا نخاف ان هذا المتسول ربما يكون جاسوسا او عميلا فالعالم والمعلومة متاحة للجميع وبمختلف الوسائل ,
العملاء في الوطن هذه الايام هم من يختلفون مع اصحاب القرار اللذين يعبثون ويعيثون فسادا في الوطن اذ لا يحق لك ان تتصل او تستعين بمنظمة خيرية او جهة انسانية او ناشطين مدنين من اجل تنضج تجربتك بالتواصل مع تجارب اخرى ولا يحق لك ان تطلب من اخرين ان يساعدوك في ايجاد حلول لردع المفسدين والمستبدين بسبب غنى تجربتهم وحاجتك اليهم , فيما يحق ( للسادة .. العملاء ) ان يبيعوا بلدا باكمله لدول وان يسمحوا لجيوش وميليشيات ومخابرات دول ان تعبث وتقتل وتصفي وتسرق خيرات بلدك .... العملاء في الوطن ماعادو شحاذين ولا موظفين صغار ,,, العملاء رؤوس كبار تمتلك كل المعلومة وكل القرار وتستبيح الوطن وتوزع الاتهام بالعمالة على من تشاء ومتى تشاء ..... والله من وراء القصد



#سامي_عبوداوي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فوق القانون .. تحت القانون .... ماذا يعني ؟
- فوق القانون ............تحت القانون .........القانون!!!!
- حر‘ أنت ياصاحبي
- الاسابيع الدامية في العراق ..مسؤولية من؟
- ألمرشحة أم عامر ... وولية الغمان
- البصرة عاصمة الثقافة !!!!
- مونودراما - الهذيان -
- انفلونزا البط .... في البصره
- عبد شاكر الحالم بمملكة الثقافه.. سقط في محرابه
- عيدكم جوع ومفخخات ...عمال العراق
- نقيق
- الوداع ثانية
- صور
- شظايا مرثية فلاح بن شاكر


المزيد.....




- فيديو متداول لحشود -عشائر سوريا- بطريقها إلى السويداء.. ما ح ...
- هل يُحوّل نظام الطائرات المسيّرة الأوكرانية الحرب إلى -لعبة- ...
- تقرير يكشف: إسرائيل تسعى للحصول على دعم أميركي لنقل فلسطينيي ...
- إحدى -أقسى عقوبات- أوروبا: خفض سقف سعر النفط الروسي
- ما دلالة تحريم شرب القهوة في أعراف العشائر السورية؟
- حماس تتهم إسرائيل بعرقلة جهود التوصل لوقف إطلاق النار في غزة ...
- هل تخدم تحركات العشائر مساعي الحكومة لفرض سيطرتها على السويد ...
- الضحك قد ينقذ حياتك.. لماذا نميل للمزاح في الأوقات الصعبة؟
- لندن توقف مخططا لنقل الأفغان إليها وتترك آلاف المتعاونين لمص ...
- عاجل | الرئاسة السورية: ننطلق في موقفنا من أحداث الجنوب السو ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامي عبوداوي - من العملاء ؟ وعملاء من؟