سامي عبوداوي
الحوار المتمدن-العدد: 3102 - 2010 / 8 / 22 - 08:57
المحور:
الادب والفن
(الى من اسمتك عبد الصاحب وكانت تقصد خير صاحب .... اليكما)
الوداع ثانية
*****
حين رحلت
لم يبقى لي سوى
ذكراك..... ونبوءه
الذكرى وخز دموع الثكالى
اللواتي تركت
ونبوءتك
(غدا ياصغيري
ستمسي حدود السجون بعرض حدود التراب
بطول مياه الجداول )
كان الخوف يطاردنا
وانت بعيدُ ...
وانت قريب ..
كان الموت يمسح من ذاكرتنا
الفاَ .....
ليكتب فيها نصف حبيب
وحين عدت بنياشينك
الى وطن لا متر لك فيه
قرت عيون....
فتحت سجون
اعيد طلاؤها بلون رمادي
وشمر عن سواعدهم
جلادون
.............
عدتَ وجدتني
اسرق من وقتي العابث بالفوضى
زمناً للقاء .
كسدرةٍ تروي جذورك منا ...
اورقت بعيداً
كي تنشطر.. نبياً
تكمل رسالة الضياع
وتعرف ان اتباعك بعدد الاصابع
وعند الوداع الاخير
اعرف ماذا تقول
اليوم اكملت لكم وجعي
واتممت عليكم فاجعتي
ورضيت لكم النسيان ........
وليس لنا ونحن نطارد نعشك
الا ان نقول...
سلاماً على شَعرٍ كشعر الصبايا
وصوتٍ كصوت النسيم
سلامً على قلبٍ يحول فينا المنايا
.... نعيم
سلاما على وجنتيك تطهر
.... وجه الاديم
19-4-2006 الساعه 3 فجراً
#سامي_عبوداوي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟