أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سامي عبوداوي - الاسابيع الدامية في العراق ..مسؤولية من؟














المزيد.....

الاسابيع الدامية في العراق ..مسؤولية من؟


سامي عبوداوي

الحوار المتمدن-العدد: 2855 - 2009 / 12 / 11 - 13:34
المحور: كتابات ساخرة
    


ألأسابيع الدامية في العراق مسؤولية من؟ .

المتتبع لأحداث العراق يرى ان أيامه جميعها داميه أذ لايمر يوم دون دماء تراق على ارضه وخاصة منذ ان اصبح البعثيون خارج التغطية , العراقيون يعرفون ماذا يعني ان يصبح البعث والبعثيون خارج التغطية والبعثيون ليسوا نفر قليل في العراق فهم طلائع وفتوه وجيش شعبي وفدائي القدس وامن واجرام واستخبارات شرطة وجيش وامن قومي ومخابرات ومؤيدين وأنصار واعضاء عاملين وأعضاء فرق واعضاء شعب واعضاء قيادة وربما نسيت اشياء اخرى كاعضاء الاولمبية والصحفين والاعلاميين والفنانين والادباء اللذين كانوا يعتاشون على مكافاءات ومكارم القائد الضرورة , البعثيون حصلوا على فتوى من مرجعهم أن ادخلوا في كل الاماكن وتواجدو في كل المناصب والدوائر المهمة في الدولة الجديدة ولاشك انها فتوى لاتختلف عن فتاوى اجداده تنم عن دهاء ورغبة شديدة في الانتقام وقد كان البعثيون افضل من ينفذ اوامر قائدهم فقد سارعوا غير ابهين بالقتل او السجن او ألأ هانه لأنهم تعودوا على ذلك وهم في ايام عرسهم وبوجود حزبهم وقائدهم فماذا بقي لهم لكي يخافوا عليه لقد هجموا هجمة رجل واحد على المناصب البرلمانية والرسمية واخترقوا المؤسسات الامنية والعسكرية تحت مظلة الغباء والسذاجة الشيعية او ربما براغماتية القادة الشيعة ونزوعهم الى المنصب دون مراعاة مايترتب على خطواتهم البلهاء في المستقبل القريب , في ظل العباءة الامريكية والتي سموها المحتل في السنوات الاولى صار كبار البعثيون في البرلمان الجديد يطالبون بالمصالحة والعفو ومجاملة لامريكا وخوفا على فقدان المناصب خدع الشيعة بذلك فدخل البعثيون قادة في الجيش والشرطة وحتى المخابرات والامن القومي والوطني وعمل اقرانهم في الرئاسة والوزارة والبرلمان على تمهيد الدروب لهم , ولذلك لن نستغرب حين نراهم يدافعون جهارا ودون تردد عن القيادات الامنية التي كانوا حتى وقت قريب يعتبرونها طائفية وهي التي ترتكب جرائم القتل وتفجر الاسواق والمنشات في بغداد والمحافظات فمالذي تغير ؟
الذي تغير ان هم يخشون ان يؤدي تغيير القيادات الى ازاحة البعثيين الذين تغلغلوا في تلك الاجهزة والذين يسهلون مهمة السيارات المفخخة والارهابيين من الدخول في أي مكان يوصلهم لأيقاع اكبر ألأذى بالعراق والعراقيين , البعثيون في الداخل والخارج يؤدون ادوارهم بشكل متقن وهم خارج السلطة يستجدون اموال العرب لدعمهم بينما لايؤدي اصحاب القرار والميزانيات الضخمة ودعم امريكا والمجتمع الدولي ادوارهم وهم الذي يخافون من تواجد البعثيين بينهم ليس العكس ولكم أن تتخيلوا ماذا سيحصل لوان الصورة انقلبت ..
الايام الدامية في العراق مسؤولية جميع العراقين وعلى الخط الاول منهم المتصدين للوضع السياسي والذين تقرع الطبول للاطاحة بهم في كل يوم والبعثيون مسؤولون فقط عن الاخذ بثاراتهم والانتقام من الجميع وارسال رسائل مشوهه للعالم وللعراقيين ان لا قادة في العراق ألا نحن ولا أمن في العراق بدوننا ولاجوع وذل في العراق ألا على ايدينا والشيطان من وراء القصد ...







#سامي_عبوداوي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألمرشحة أم عامر ... وولية الغمان
- البصرة عاصمة الثقافة !!!!
- مونودراما - الهذيان -
- انفلونزا البط .... في البصره
- عبد شاكر الحالم بمملكة الثقافه.. سقط في محرابه
- عيدكم جوع ومفخخات ...عمال العراق
- نقيق
- الوداع ثانية
- صور
- شظايا مرثية فلاح بن شاكر


المزيد.....




- “متوفر الآن” رابط الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية 2025 ج ...
- ألف مبرووك.. موعد ظهور نتائج الدبلومات الفنية 2025 ورابط الإ ...
- حرب غزة و-شبيه نتنياهو-.. فيلم -سوبرمان- الجديد يثير الجدل
- موقع التعليم الفني.. الاستعلام علي نتائج الدبلومات الفنية 20 ...
- عمرو دياب.. كلمات مكررة وموسيقى متجددة ونجاح مضمون
- نتيجة الدبلومات الفنية 2025 برقم الجلوس والاسم عبر بوابة الت ...
- الأماكن الأردنية وحماية الذاكرة من التزوير والسرقة في قصص -ا ...
- الشيخة مهرة.. ظهور ابنة حاكم دبي مع مغني الراب الأمريكي فرنش ...
- شيرين عبد الوهاب.. هل مُنعت الفنانة المصرية من لقاء فضل شاكر ...
- محمد ياسين صالح.. انتقادات لوزير الثقافة السوري بعد حديثه عن ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سامي عبوداوي - الاسابيع الدامية في العراق ..مسؤولية من؟