أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - مهدي رحمة - الاستكان الراقص والدستور الناقص ...!!!!














المزيد.....

الاستكان الراقص والدستور الناقص ...!!!!


مهدي رحمة

الحوار المتمدن-العدد: 4450 - 2014 / 5 / 11 - 14:54
المحور: كتابات ساخرة
    


الاستكان الراقص والدستور الناقص...!!!!

اتذكر فيما اتذكره من ماضي السنوات أن العراق كان يمتلك مصنعا للاواني والكاسات و ( استكانات الشاي الزجاجية ) وكانت بالخصوص تلك الاستكانات من اهم الانتاجات التي كانت تثير الضحك والسخرية ، فالاستكان كان يعاني من خطأ فني في القالب ، حيث كانت قاعدته التي يستند عليها غير مستوية بل مدببه ودائرية الشكل ، مما كانت تسبب دورانا حول نفسها كلما حرك المستخدم الملعقة لاذابة السكر . في الحقيقة هذا الاستكان ذكرني بالدستور العراقي ، فهنالك ارتباط وثيق بين الصناعتين ، اولا ان كليهما صنع بايدي عراقية ، وثانيا أن كليهما يستندان على قاعدة غير مستوية ، قاعدتهما مهزوزة ، فالاول يسبب فقدان كمية من الشاي وصداعا ( للخاووط ) عند الدوران والثاني يسبب فقدان الامن والمال والثروات والانسان عندما تحرك منذ إقراره وانطلاقته ، لم يختلف اشخاص عبر التاريخ كما اختلف المسلمون في تفسير الايات القرانية ، ونتيجة للتفسيرات المتباينة والمتضادة نجد انفسنا امام مجازر ستعصف بعموم المسلمين ، ولم يختلف العراقيون طوال التاريخ كاختلافهم في تفسير مواد الدستور للدرجة التي ان استمر فيها الاختلاف سنصل الى مقولة ( هاهنا كان العراق ) .






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صنع الحضارة


المزيد.....




- أول عيد ميلاد بدون ديان كيتون.. صنّاع فيلم -The Family Stone ...
- احتفالية في عمان بمناسبة اليوم العالمي لعائلة اللغة التركية ...
- فنان هولندي يفوز بجائزة الكاريكاتير الأوروبي عن رسم يعبر عن ...
- هولندي يتوّج بجائزة الكاريكاتير الأوروبي عن رسم يفضح الإبادة ...
- وفاة الممثل الأميركي بيتر غرين.. العثور على نجم أدوار الشر م ...
- -إحدى أعظم ألغاز الأدب-.. دراسة تستكشف سر وفاة جين أوستن عام ...
- مدير الإدارة الفنية لمجلس وزراء الإعلام العرب: ضرورة الحفاظ ...
- متحف -غريفان- بباريس.. 250 تمثالا شمعيا لإضاءة صفحات التاريخ ...
- الممثل الأمريكي ديك فان دايك يكمل عامه الـ100 ويأمل في حياة ...
- 2025 بين الخوف والإثارة.. أبرز أفلام الرعب لهذا العام


المزيد.....

- لو كانت الكرافات حمراء / د. خالد زغريت
- سهرة على كأس متة مع المهاتما غاندي وعنزته / د. خالد زغريت
- رسائل سياسية على قياس قبقاب ستي خدوج / د. خالد زغريت
- صديقي الذي صار عنزة / د. خالد زغريت
- حرف العين الذي فقأ عيني / د. خالد زغريت
- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - مهدي رحمة - الاستكان الراقص والدستور الناقص ...!!!!