يا سيادة المشير

حمدي محمد سعيد
(Hamdy M. Said)

الحوار المتمدن-العدد: 4450 - 2014 / 5 / 11 - 07:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

واخيرا ظهر السيسي وفكرني بمقولة (سكت دهرا ونطق كفرا ) اي كلام في اي كلام وكانه يتحدث الي شعب جاهل او يظن انه في سنة 2010 ايام مبارك وزبانيته السيسي لا يدري ان هذا الشعب يمارس السياسة ومفاهيمها طوال 3 سنين اردت ان افهم ماذا يقول فلم استطع هو يقدم نفسه لشعب مصر علي انه المنقذ الاسطوري او المهدي المنتظر يقول مثلا عن ملف البطالة مشروع يمكن ان يقترحه محافظ مدينة او حتي عمدة قرية في الصعيد في احضان الجبل ويمكن اختصار الفكرة في كلمتين (سوق خضار) ..
لن اسهب واطيل في هلوسات السيسي وبرنامجه الغير حقيقي والمفبرك وحديثه عن تقسيم رغيف الخبز الي اربعة لانها ترهات مختلة ...
تكلم برنامجه المترهل بالخزعبلات عن قانون تنظيم التظاهر والذي يدعمه السيسي بحجة الارهاب الذي تتعرض اليه الدولة وهذا القانون الكافر بكل معاني الحرية الانسانية فقد تناسي سيادته انه جاء الي سدة الحكم علي راس ثورة 30 يونيو فهل يا سيادة المشير حبس احمد دومة وعلاء عبد الفتاح وماهينور في قناعتك هو القضاء علي الارهاب ؟؟؟؟
اليك يا سيادة المشير اوجه الاتي ارادة هذا الشعب الابي وفي قلب هذا الشعب شبابه الثائر سيمنعون بكل السبل رجوع دولة مبارك البوليسية لا امن ولا امان بدون حريات كاملة ......
لم ينطق السيسي بكلمة واحدة عن الفساد الذي استشري وانتشر في دهاليز الدولة العميقة وفي المحليات والاحياء وحتي اقسام الشرطة ومديريات الامن وطبعا هناك سبب واضح لعدم تعرضه للفساد لان هذا الفساد هو مصر تمويل حملته عن طريق رجال اعمال مبارك باموالهم الفاسدة وبلطجيتهم .....
اخيرا احب ان اقول واسجل حتي ولو زورت الانتخابات وملئت الدنيا زورا لن تدوم ل كابدا وسيجيء اليوم الذي تحكم فيه الثورة عليك وتلقي بك انت وجماعتك الي غياهب السجن فدولة الظلم ساعة يا سيادة المشير

#حمدي_محمد_سعيد (هاشتاغ)       Hamdy_M._Said#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل