أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمدي محمد سعيد - ماسبيرو














المزيد.....

ماسبيرو


حمدي محمد سعيد
(Hamdy M. Said)


الحوار المتمدن-العدد: 3516 - 2011 / 10 / 14 - 10:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


استمر الجميع في اخفاء رؤسهم في الرمال قدوة بالنعامة اذا احست بالخوف والخطر سكت الجميع واغمضوا اعينهم عن اقباط بلا حقوق ولا دور عبادة ولا اي حياة كريمة ولا مواطنة نعم سكت الجميع حتي المؤسسة الدينية المتمثلة في المجلس الملي والبابا شنودة عن شواهد ودلائل لفتنة طائفية تعصف بقلوب الجميع وتلقي مصر الامن والامان (سابقا ) الي اعتاب حرب اهلية وهنا اتكلم عن الاسباب والاخطاء

اولا حكومة عصام شرف
سكت عصام شرف وسد عينيه واذنيه ولا اعرف لمصلحة من فعل هذا فقد كان اولي به بعد احداث الفتنة الطائفية التي اندلعت اكتر من مرة عين شمس وامبابة عبير وقرية صول وكان يكتفي عقب كل حادثة بالتكلم عن قانون موحد لدور العبادة وينتهي في ادراج مكاتب الوزارة او ارشيفها حتي الحادثة التي تليها وكان اعطاء الحقوق الدوليه لحقوق الانسان لحرية العقيدة والعبادة وللاسف موجود في الدستور وتعديلاته ماده تؤكد هذا الكلام ولكن لم يتم تفعيله حتي الان علي الرغم من كل ما يحدث , عصام شرف والذي علقنا عليه الكثير والكثير من الاحلام والامال ولكن ما يدعوني دائما للاسي انه لم ولن يفعل او يغير شيئا لضعفه الواضح امام جنرالات المجلس العسكري

ثانيا وزارة الداخلية بقيادة العيسوي
فبعد حركة تنقلات زائفة ولم يتم تغيير كوادر الداخلية التي قامت بقتل الثوار في يناير وبدعوي عدم قبول الشعب المصري لاساليب الداخلية في التعامل مع المتظاهرين تختفي قوات الامن المركزي دائما تاركا قوات الجيش في مواجهة الجموع الغاضبة ولكن الاسباب الرئيسية لما يحدث الان تهاون والضعف في التعامل مع المحرضين من السلفيين والجماعة السلفية والذين يعتبرون هم من يهاجمون ويهدمون ويحرقون وينهبون الكنائس وبيوت الاقباط الامنيين وبالطبع لا اعرف ماذا سيفعلون ايام الانتخابات المقبلة

ثالثا المجلس العسكري
هو بعيد اشد البعد عن قواعد السياسة واساليبها فهو يعتمد في الاساس علي القوة القمعية واجبار المتظاهرين علي فض الاعتصامات علي الرغم ان تحقيق الحد الادني من المطالب التي ليست بمستحيلة فكان وضع حجر اساس لكنيسة اسوان وبدأ اعمارها من جديد والضغط علي حكومة شرف لاصدار قانون موحد لدور العبادة وقانون لعدم التمييز كان كافيا جدا لفض الاعتصام ولكن لجؤه الي العنف ادي الي رد فعل اخر عنيف وادي بنا الي مشارف حرب اهلية كفاية يا سيادة المشير ارحلوا قبل ما البلد تضييع

رابعا اعلام اسامة هيكل
علي الرغم من ان اسامة هيكل ليس قيادي سابق في الحزب الواطي او الوطني سابقا بل هو منتمي لحزب الوفد ولكنه يفعل ما كان يفعله اسلافه ابان النظام السابق الفاسد وينقل في قنوات التلفزيون المصري ما ينافي الحقيقة وقد قام بتصوير احداث ماسبيرو انه اعتداء سافر لجحافل الاقباط تهاجم جيش مصر ليرسخ الفرقة والفتنة بين ابناء الشعب الواحد وهو ما كان واضحا وجليا لدرجة امتعاض هيلاري كلينتون من ما يبثه من كراهية عبر قنواتنا والتي يجب ان يكون ولائها للشعب وليس لحكامه يجب الغاء ما يسمسي بوزارة الاعلام وايضا عدم تبعية التلفزيون لاي وزارة او قيادة لرجوع المشاهد مرة اخري للتلفزيون المصري وليس التلفزيون الحكومي

وبالطبع هذا ليس كل اسباب الفتنة الطائفية فهناك اسباب كثيرة ولكن اصلاح او تغيير او تعديل تللك النقاط يكفي لفتح صفحة جديدة تتناسب مع ثورة قامت لبناء دولة وليست لتقسيمها.....



#حمدي_محمد_سعيد (هاشتاغ)       Hamdy_M._Said#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العسكر والاخوان
- بلاش
- دستور حسن البنا
- مدنية مدنية
- فرق تسد
- الاخوان واكاذيب الدولة المدنية


المزيد.....




- مئات الطائرات الورقية حلّقت في سماء كاليفورنيا.. ما المناسبة ...
- -اختطفوها ورضيعها بعد تقيد زوجها-.. مشتبه به ثالث بقبضة الشر ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن إطلاق صاروخ من اليمن والحوثيون يتبنون ...
- الجيش الإسرائيلي: ننتشر جنوب سوريا لمنع دخول أي قوات معادية ...
- ميرضيائيف يؤكد للرئيس بوتين في اتصال هاتفي مشاركته في فعاليا ...
- عشرات المسيّرات الروسية تقصف مدنا أوكرانية وتخلف قتلى وجرحى ...
- هل يدفع ماكرون باتجاه اختيار مرشح فرنسي ليكون البابا القادم؟ ...
- الأردن: وفاة 4 أطفال وإصابة 2 من عائلة واحدة إثر حريق ضخم في ...
- صحة غزة: حصيلة قتلى القصف الإسرائيلي للقطاع بلغت 52495
- ترامب: الولايات المتحدة في شكلها الحالي انتهت


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمدي محمد سعيد - ماسبيرو