أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - كرمل عبده سعودي - ماهي الحرية














المزيد.....

ماهي الحرية


كرمل عبده سعودي

الحوار المتمدن-العدد: 4450 - 2014 / 5 / 11 - 07:18
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


ظواهر كثيره مستحدثه نراها الان تفرض نفسها علي مجتمعاتنا الشرقيه وتباري الكثيرين لفتح حوارات ساخنه مدافعين عن الحريه دعوني اعطي مثالا عندما تتعرض الفتيات والسيدات الي المعاكسات او التحرش الجسدي الذي نراه اليوم وتملا ساحات الاعلام الكثير من القصص نجد من يخرجون للسب وتعريض فتياتنا لتهم اري ان فيها بعض المبالغه ملبس الفتاه طريقتها الخليعه خروجها في اوقات غير امنه ويبدا الغالبيه في القاء اللوم علي المراه وتصبح المذنب الوحيد لانها اعطت فرصه لهؤلاء المنحلين خلقيا ان يطمعوا فيها ومن الجانب الاخر خرج المدافعين عن الحريه حرية الفتاه ان ترتدي ماتشاء وخرج بكامل زينتها في اي وقت تشاء وهنا تكمن المصيبه الكبري التي لابد وان يلقي الضوء عليها ماهي الحريه الحريه ان تكون للفتاه اراده مستقله لاثبات ذاتها واظهار كفائاتها وقدراتها العاليه التي وهبها لها الله وان تتزين بتاج العفة والتنزية وتاج العلم والثقافه وان تنزل الي ساحة العلم والعمل بكل جداره لتكون في مكانها الصحيح تعلمنا من الرسالات السماوية ان الانسان خلق عزيزا ولابد وان يحافظ علي ماوهبه الله من عزة وان يعرف ان مايملكه من عقل وجسد هبه وامانه من المولي الخالق فلابد والحفاظ عليها ابنتي واختي لكم الحق في الحياة وفي الملبس والتزين ولكن اختاري مايليق بك وباحترامك لذاتك حتى وان تركتي مجتمعك الشرقي فلا تتقلدي بالاخرين لك طبيعة شرقية وعقيدة دينية عظيمه فلا تتنازلي عنها تقف الفتاه اليوم في كافة الميادين مناضلة وتنحي لمواهبها الرؤس احتراما وتحصل علي التقدير والعرفان انه اليوم الذي فيه فتح الله لك باب الحريه والحق وخرجتي من ظلمات التعسف والاهمال الي نور التطور والاقدام لا تجعلي من نفسك ملعبا لكل جاهل ولا تلومي سوي نفسك والمراه لابد وان يصل وعيها ان زينتها الحقيقه هي في العفة والتدين والثقافه والعلم والعمل الرجل هو شريك في هذه الحياة ورغم هذه الصورة الباهته الا ان هناك الكثير من الرجال تميزوا بادب الاخلاق وعلو المبادئ والالتزام وكانوا مدافعين بل وحافظين للمراه والبقية التي مازالت تحتاج الي التربيه فاني ادعو وبصدق كل مسئول ابتداء من الاسرة الاب والام والاخوه والاقارب اولا ان يكونوا مثلا يحتذي به هؤلاء وان يبدأوا في ابتكار اساليب تربيه تعيدهم الي الطريق المستقيم وان يقوم رجال الدين بدورهم الحقيق في نشر تعاليم الدين السمحاء التي تعد المربي الاول والحافظ بعيدا عن اساليب الترهيب والفزع وبعيدا عن الاستخفاف بقدراتهم فهم كباقي البشر يملكون قدرات ويحتاجون للتربية لتظهر وتزين هذا العالم ولا ننسي دور الاعلام الذي افاض علينا بسيل من الافلام والاغاني التي تعطي نموذج الشاب البلطجي المنحرف واستخدام الالفاظ والاساليب الغير لائقه نرجوكم الرحمه فالاعلام سلاح خطير ذو حدين فلا تقتلوا ابنائنا بل اعطوهم الدروس والعظة بشكل محترم ولا تزينوا لهم الكبائر ارحموا شبابنا يرحمكم الله ولا ننسي ان نكثر الدعاء لله ان يصلح حال الجميع



#كرمل_عبده_سعودي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكمة شيخ جليل
- التربية ودورها في التخلص من التقاليد
- اللص القاتل
- عالم الوجود محتاج الي الروح
- اليوم العالمي للاديان
- اسقام المحبة
- في يوم السلام كيف يتحقق السلام
- الفن والابداع ورؤية عصرية
- التجارب والصعب
- من الانصاف ان نحق الحق
- النظام الاجتماعي اساسه روحاني
- ماهو السر؟
- المرأة مابين صراع التهميش والتقدير
- حرية الإعتقاد
- أعظم حدث في التاريخ
- الحوار بين الاديان
- الدين والسياسه
- الدين والسياسة
- ظلم المراة تحت ستار الدين
- قصة وعبرة


المزيد.....




- المال الانتخابي.. كلفة الترشّح تسقط المرشحات المستقلات قبل و ...
- فضيحة مدوية.. زوج نجمة شهيرة يعترف بمثليته الجنسية بعد ربع ق ...
- تمساح يقتل امرأة في بحيرة بفلوريدا خلال نزهة بالقارب
- هجوم ثان خلال أسبوع على ملهى ليلي في دمشق ومقتل امرأة
- ناد ألماني يسمح بإقامة حفلات الزواج على ملعبه
- قنبلة موقوتة في بيتك تهدد خصوبة النساء
- تقرير داخلي للشرطة ”كان يمكن إنقاذ عدد من النساء المعنفات من ...
- من هي المغربية وداد برطال بطلة العالم في الملاكمة النسائية؟ ...
- أحصلي على 800 دينار جزائري “طريقة التسجيل في منحة المرأة الم ...
- بثقة متجددة وإصرار.. النساء يدخلن معركة الانتخابات البلدية ف ...


المزيد.....

- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - كرمل عبده سعودي - ماهي الحرية