ماو قلتوا ثورة كرامة

صلاح الداودي

الحوار المتمدن-العدد: 4449 - 2014 / 5 / 10 - 08:40
المحور: الادب والفن
    

ماو قلتوا ثورة كرامة
بيرْ شايح ما فيه طْميعة
على فمّوا دم الرجّالة
في قاعوا تِصْلبْتوا جماعة
كركرها حْبل النظام
في قاعو ياما عفاريت
لا تقولوا قرصة وجّاعة
إبْرِك عَحْنش الياسمينْ
إشبِعْ بالجيفة يا جيعان
كمّل حْليبْ الرّضعان
وِزْويتة وُوقيّة دْشيشة
يلّى كمّل المشوار
واللّهْ حَضّرنالك قُطنة
وخاتم تِرْشِقها على ريشة
تْشرّفنا بجاه النظام

ماو قلتوا ثورة كرامة
وين شبّتْ شعرِة عْلي
مشى البَق رْغات بْراغيث
عرفنا اللي انتوما مخانيث
عرفناكم سلعة خدّاعة
خرد تشقشق اتشقشيق
عرفناكم نسْل القوادة
لا منجل يركب على القلة
سخايلتوا غزل البلدية
يِسْلك من ذل القرداش
كي طلعتوا فروخ إصهايْنية
لا يرد تراب على فاس
انتوما ثنية ونحنا ثنية
طاح الكاف تردم الظل

ماو قلتوا ثورة كرامة
وين شبّتْ شعرِة عْلي
الكرطوش موش أمبولة
الشهادة ماهيش أخبار
ربطاتك حلّة محلولة
كُنياتكْ كذب وبهتان
قعدوا معاك عَ الدبوزة
قعدت وحدك عَ المنشار
إلّي فطموه عَ الوْزاكة
يصبح يجري عَ السلطان

ماو قلتوا ثورة كرامة
وين شبّتْ شعرِة عْلي
شاشية على راس نعامة
وِتْعظّمْ عَذيل بْهيمْ
اجريلي النقرانْ حْراش

#صلاح_الداودي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل