أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - علي اينوما إيليش - المالكية ترقص على مسرح دام














المزيد.....

المالكية ترقص على مسرح دام


علي اينوما إيليش

الحوار المتمدن-العدد: 4447 - 2014 / 5 / 8 - 14:42
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


رئيس الوزراء الحالي (المالكي) معجب ببرامج الزعيم عبد الكريم قاسم وخاصة مهارته في البقاء في السلطة. نعم، هذا ماقاله المالكي لـ"رايان كروكر"، من ثم تحدث كروكر"كان قاسم بارعاً في التقاطع الثنائي والثلاثي، كان يدعم فصيلاً ضد آخر وعندما يسوء الأمر يدعم الفصيل الاخر كي لاتزيد قوة إحداهما". لكي يفعل المالكي مثلما فعل قاسم، قال لكروكر" عليّ أن أبقى أرقص طوال الوقت". هذا مانقله لنا الصحفي دكستر فلكينز حسب ترجمة (المدى).

في اللحظات الأخيرة من الولاية الثانية، أدرك المالكي وفريقه السياسي الصعوبات التي تواجها المالكية قي تحقيق الولاية الثالثة، إن كانت تلك الصعوبات هي خارجية، أو داخلية.. داخل البيت الشيعي بشقيه السياسي-الديني. كان من الملزم صناعة ورقة سياسية تطغي على المشهد السياسي وتعبئ جمهورا لصالح دولة الولاية الثالثة، أتباع المالكي لم يجدوا ديمغرافية سياسية-أجتماعية-أمنية، مثلما وجدوها في الأنبار بحجج عدة (داعش، اعتصامات، إرهاب)، عبر وسائل تقليدية (جيش، قضاء، سجون و.. و..). كل هذا من أجل صناعة خوف شيعي وعدو يقف أمامهم يهددهم.

إذاً أشتراط تحقيق رقم عال في الإنتخابات موافق على ولاية ثالثة، جعل من الخوف الشيعي وصناعة العدو.. الورقة الوحيدة القابل لإنجاز ذلك.
دخول الجيش إلى الأنبار يتطلب كسب أصدقاء جدد من داخل الأنبار، يشرعنون دخول الجيش ويوفرون له أرضية للقتال. بمعنى أدق دخول المالكي لظرب اعداءه في الأنبار يتطلب ذلك صناعة "ضد نوعي"، وأعني هنا في"الضد النوعي"، هو من خلال إعلان المعركة من الفريق(أ) ضد(ب)، يفكر حينها الفريق(أ) لصناعة مواجهة داخلية في الفريق(ب) لإضعاف قوته، ولشرعنة توجهات الفريق(أ) في نفس الوقت.

الضد النوعي الذي كان المالكي يرقص معهم، هم وكما معروف كل من:
1- أحمد خلف الدليمي، 2- أحمد أبو ريشة، 3- سعدون الدليمي. وفر لهؤلاء أمكانيات كبيرة (مال، نفوذ، سلطة)، حقق من خلالهم مكاسب فأطالوا له المعركة..
ماذا بعد؟ أنتهت الإنتخابات.. ماهي الخطوة الثانية؟ الأنبار لم تعد ورقة صالحة.. كيف باستطاعتهم إيقاف القصف وإطلاق النار؟
اللقاء الودي الذي جرى بين طرفي النزاع على أرض عمان وفي فندق"الفور سيزن" يكفي لإنهاء أزمة أصبحت ورقتها محروقة بالنسبة للمالكي، ويكفي لقلب المعادلة داخل الأنبار، وتحويل الصراع من بين فئتين إلى صراع داخل فئة واحدة.
الشخصيات التي تفاوضات في عمان مع الاطراف الحكومية، خرجت إلى الإعلام لتتخلى فجأة عن الأنتقادات التي كانت توجهها ضد حكومة بغداد، ولتتحول إنتقاداتها من الأنبار- بغداد، إلى الأنبار- الأنبار. بمعنى أن يتحول الصراع من المعادلة (أطراف المجلس العشائري-العسكري، الحكومة) إلى صراع داخلي بين المجلس المذكور وبين الثلاثي الذي صنعَ كـ "ضد نوعي".
بالتالي أصبح (أحمد خلف الدليمي، أحمد أبو ريشة، سعدون الدليمي) كبش فداء لفكرة الولاية الثالثة، سوف يستفاد منها المالكي من الان، بعد أن يترك ساحة المعركة لفئة تتناحر في مابينها، ويجلس مع طارق نجم للمضي بمشروع الولاية القادمة، ومن بعدها عندما يسأل المالكي عن أزمة الأنبار، سيجب في وسائل الإعلام قائلاً: كان المفروض المحافظ وسعدون وابو ريشة يكَلولي!!
مثلما فعلها سابقاً مع حبيبه حسين الشهرستاني...



#علي_اينوما_إيليش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإسلاميون يأكلون الميتة
- -المال التِشتري بِيه عَقِل.. ما يضيع-
- الجيش والطائفية واللا أدريين المذهبيين
- سنة السلطة وشيعتها من منظور دارويني
- فريق الخاكية الجديد
- الديمقراطية ... آلهة من تمر
- خِطابُ البُلَهاءُ
- العقول القاتلة
- العراق : أزمة فرد أم أزمة حكم ؟


المزيد.....




- روسيا توقع مع نيكاراغوا على إعلان حول التصدي للعقوبات غير ال ...
- وزير الزراعة اللبناني: أضرار الزراعة في الجنوب كبيرة ولكن أض ...
- الفيضانات تتسبب بدمار كبير في منطقة كورغان الروسية
- -ذعر- أممي بعد تقارير عن مقابر جماعية في مستشفيين بغزة
- -عندما تخسر كرامتك كيف يمكنك العيش؟-... سوريون في لبنان تضيق ...
- قمة الهلال-العين.. هل ينجح النادي السعودي في تعويض هزيمة الذ ...
- تحركات في مصر بعد زيادة السكان بشكل غير مسبوق خلال 70 يوما
- أردوغان: نتنياهو -هتلر العصر- وشركاؤه في الجريمة وحلفاء إسرا ...
- شويغو: قواتنا تمسك زمام المبادرة على كل المحاور وخسائر العدو ...
- وزير الخارجية الأوكراني يؤكد توقف الخدمات القنصلية بالخارج ل ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - علي اينوما إيليش - المالكية ترقص على مسرح دام