لا تعبث برماد ذاكرتي

كاظم اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 4444 - 2014 / 5 / 5 - 16:55
المحور: الادب والفن
    

(لا تعبث برماد ذاكرتي) كاظم اللامي
صرير مزالج الابواب
يطرق على سندان ذاكرتي
وسجن وسجين وسجان
قصة الامس الذي كان
قصة ما زال الحكواتي يقصها على صبية الحروب
ثمة موسيقى تصم السامعين
قعقعة البساطيل تقرا القصائد الثورية
واحنا مشينا مشينا للحرب
ثوب احمر انتزع من جسد امي
لبسته السعلوة ذات الشعر المصبوغ بالاصفر الفاقع
فخيم الليل طويلا
ظفائر منسابة على ظهر حبيبتي
اضحت افاعي تزدرد الضحكات البريئة
وذباب جوعان يطن فوق رؤوسنا
يدور كسكان الغابات في افريقيا
مرددا
يا كاع اترابج كافوري عالساتر هلهل شاجوري
فما كان من ذاك الصابئي الا ان يزرع وردة
تحتضن عرينا
وسط الواح ودسر
وظلمة بليدة
وتكسي جي ال
تشيعنا محشورين
في فوهة مدفع
بعد ان ترشحنا لمعانقة ازيز التراب
من قبل لجنة تحديد النسل
ايا وطنا حتى متى
تغفو سكرانا حد التقيء
في جبة الداعرين
ونسائنا تفترش كراج النهضة والعلاوي
وين ابو خليل جاي يعدل الراس
ويقوي الباس
طوفان من مخاط ومني وزواع
رائحة ابط نتنة
تعلن غرق روحي
لانها اوت الى جبل لم يعصمها من الجنون

#كاظم_اللامي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل