أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - عالم الرياضة - بشير ناظر حميد - الرياضة للجميع














المزيد.....

الرياضة للجميع


بشير ناظر حميد

الحوار المتمدن-العدد: 4439 - 2014 / 4 / 30 - 22:48
المحور: عالم الرياضة
    


ما زالت كلمات ممثل الطلبة المبتعثين الى الخارج في مؤتمرهم الأول وبحضور معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي السيد علي الاديب ترن في مسامعي وهو يستشهد بالمثل الذي يقول (نحن نفصل القاط على الدكمة)، والكلام كان عن المناهج الدراسية في الجامعات العراقية، استذكرت هذا المثل عندما اشاهد البرامج الرياضية التي تتكلم عن انتخابات الاتحاد المركزي لكرة القدم، وكذلك ما سمعته من بعض الرياضيين المهتمين بالشأن الكروي، وما اقراه من معارك كروية بين اهل الدار في مواقع الانترنيت المختلفة، وما يشهده الوسط الرياضي من صراعات بين بعض الجماعات وتباكيهم واستغرابهم وتساؤلهم عن حال كرة القدم في العراق، وهل حقاً هي فقط خمسة وسبعون نادي يمارسون كرة القدم في عموم العراق؟ أم ماذا، ولما لا يتم توسيع الهيئة العامة؟، ولماذا يتعكز البعض على الاتحاد الاسيوي والدولي في كل صغيرة وكبيرة؟، وما هي أسباب الثورة الإعلامية من قبل البعض؟ ولماذا هذا التداخل بين الاتحاد والاولمبية ووزارة الشباب وبعض رجال الحكومة ممن لا علاقة لهم بالشأن الكروي؟، ولماذا لا يستطيع رئيس اللجنة الأولمبية تحريك ساكن او تسكين متحرك مع انه كان أيام زمان من يعتلي هذا المنصب يستطيع حل وإعادة تشكيل أي اتحاد؟ ولماذا غاب الإنجاز في ظل هذه الإمكانيات المادية المتاحة للجميع؟ والأكثر أسى لماذا أصبحت اسرار البيت الكروي بهذا الرخص ويستطيع من هب ودب أن يفشي بها للاتحاد الاسيوي أو الدولي؟ تساؤلات وأسباب ونتائج قد لا يعلمها حتى الراسخون في الشأن الكروي لأن الامر قد أوكل إلى غير اهله منذ انتخابات الاتحادات الرياضية وبعدها ما تم من سيناريو مرسوم ومكتوب ومحبوك حبكاً على حد تعبير أحد الأخوة المصريين في انتخابات المكتب التنفيذي. أنا هنا وبصفتي متابع للشأن الرياضي منذ أن كان نادي الرشيد هو النادي الأوحد في البلاد، ومنذ أن كانت المباريات تنقل من ملعب الكشافة الذي هو اليوم فعل ماضي مبني للمجهول، استطيع ان اقرأ المشهد من خلال زاوية براغماتية احتكارية يمارسها تجار الرياضة وجهلتها ومن هم للأسف في قمة هرم القرار الرياضي سواء بهذا الاتحاد أو ذاك النادي من أجل استمرار وجودهم وتربعهم بهذه القمة لأطول فترة ممكنة مستندين في هذا على بعض اللوائح والقوانين الداخلية التي ولدت في ظل ظروف هي اليوم بحاجة ماسة لمراجعتها وتعديلها وبما يلائم التطور الحاصل في الرياضة في جميع البلدان، وبدعم وأسناد من بعض رجال الظل (رجال صناعة الازمات وحياكة المؤامرات والمقربين من بعض الجهات التي ليست لها علاقة بالرياضة)؟ والغريب أن أحد الرياضيين الجدد وهم كثيرون هذه الأيام ولله الحمد والذي لا يعرفون الف باء الرياضة سواء بحفظهم لأسماء لاعبين في ناديي ريال مدريد وبرشلونه، يستشهد لي برؤساء اتحادات اوربية او حتى عربية استمرت وما زالت مستمرة بعملها منذ اكثر من ستة عشر سنة، ولكن نسى أو تناسى أن رؤساء هذه الاتحادات قد صنعوا مجد لبلدانهم وانهم أصحاب إنجازات، اما اصحابنا فهم لا يجيدون سواء التسقيط الانتخابي والتبويب المالي فهم ابطال في تبويب مصاريف سفراتهم، للأسف هذه الحقائق معروفة في الوسط الرياضي ولكن الجميع صامتون وكأنما عدوا السياسيين انتقلت اليهم وبشكل اكثر واكبر، لا بل ما يحدث في الرياضة هو أسوء وابشع مما يحدث في السياسة لأن السياسة هو هذا مجالها، اما الرياضة فهي حب وطاعة واحترام وفن وذوق واخلاق. كما أن الاتحادات الدولية لا يهما ان كانت اعداد الهيئات العامة خمسون أو خمسمائة، ما دامت لا تتعارض مع القوانين الداخلية، ومهمتها التصديق والمباركة وفي أسوأ الحالات يتم الاستفسار عن بعض الأمور الفنية وبعدها سيروا على بركة الله. نحن هنا بحاجة ماسة وصادقة لتوسيع الهيئات العامة في جميع الاتحادات وليس فقط في اتحاد كرة القدم، ولكن وبما أن كرة القدم هي اللعبة الأكثر ممارسة ومشاهدة في البلاد والأكثر شعبية والأكثر اثارة إعلامية هذه الأيام لا بد من أن تكون هناك نيات صادقة من أجل الدفع بها إلى الامام من خلال اشخاص هم اهلاً لها وأبعاد الطارئين والمتاجرين بكرتنا ورياضتنا التي أصبحت وللأسف هي تحت رحمة من لا يرحم ومن لا يفقه حتى الكلام ومن لا يستطيع أن يقول جملة مفيدة واحدة في وسائل الاعلام سواء التنكيل بهذا الطرف أو ذاك ... والله من وراء القصد.



#بشير_ناظر_حميد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصراع الرياضي
- ثقافة الجسد في المجتمع الرياضي
- الانتخابات والاستبداد الرياضي
- تجارة المشاعر
- رغم الاستبداد والإبادة... ربيع الثورة السورية ما زال مستمراً
- القادة العرب حللتم أهلاً ونزلتم سهلاً
- بين الأمس واليوم...السياسة والرياضة في العراق
- بناء القوة في الاتحادات الرياضية العراقية
- بالرياضة تنهض الأمم
- المصالحة الوطنية بين رفاق الأمس واليوم
- الدين والسياسة محاولة للفهم
- التحليل السوسيولوجي لثورات الربيع العربي
- مظاهر الاستبعاد الاجتماعي


المزيد.....




- باريس سان جيرمان يعلن عن اسم أول الراحلين خلال ميركاتو 2024 ...
- صراع أوروبي على صفقة جزائرية
- شاهد.. دي بروين يحرز هدفا على طريقة الهولندي الطائر فان بيرس ...
- -تعليمات خاصة- لحكام الدوري السعودي
- باريس يؤجل احتفاله بلقب الدوري الفرنسي
- الزمالك ليس الوحيد.. عدد صادم للأندية المصرية الموقوف قيدها! ...
- موعد مباراة الاهلي ومازيمبي في بطولة دوري أبطال افريقيا 2024 ...
- “رعب وتشويق وإثارة“ موعد عرض مسلسل البيت بيتي الجزء الثاني ا ...
- اليابان تغتال حلم قطر في بلوغ الأولمبياد
- سبب غريب وراء تدهور حالة لاعبي الاتحاد السعودي البدنية


المزيد.....

- مقدمة كتاب تاريخ شعبي لكرة القدم / ميكايل كوريا
- العربي بن مبارك أول من حمل لقب الجوهرة السوداء / إدريس ولد القابلة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - عالم الرياضة - بشير ناظر حميد - الرياضة للجميع