أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - الحزب الشيوعي اليوناني - الإعلان الانتخابي للجنة المركزية في الحزب الشيوعي اليوناني من أجل انتخابات البرلمان الأوروبي في شهر أيار/مايو 2014















المزيد.....



الإعلان الانتخابي للجنة المركزية في الحزب الشيوعي اليوناني من أجل انتخابات البرلمان الأوروبي في شهر أيار/مايو 2014


الحزب الشيوعي اليوناني
(Communist Party of Greece)


الحوار المتمدن-العدد: 4439 - 2014 / 4 / 30 - 09:36
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    



أيها العمال و الموظفون و الكادحون و فقراء العاملين لحسابهم الخاص و المزارعين و الشباب والمتقاعدين عن العمل.

هناك حل من أجل الشعب

إن طريق هذا الحل يمر عبر مواكبة الحزب الشيوعي اليوناني.

شاركوا جميعاً في معركة انتخابات البرلمان الأوروبي، وصوتوا بشكل بحسم لصالح الحزب الشيوعي اليوناني


ساعدوا جميعاً و على الفور من أجل إعادة إحياء معارضة شعبية عمالية انقضاضية، من شأنها الإسهام في الكفاح من أجل التصدي للهجمة والتدابير الضد شعبية المتعاقبة لفتح الطريق الوحيد القادر على تأمين تلبية الحاجات الشعبية.

إن ضمان مصالحكم الخاصة هو في تعزيز الحزب الشيوعي اليوناني، الذي يُركز كفاحه حول المشاكل الكبيرة المتفاقمة وإعادة تشكيل الحركة العمالية الشعبية، و التحالف الشعبي ويمهد الطريق من اجل اقتصاد لصالح الشعب يترافق مع سلطته الخاصة.

تدركون الآن بشكل أفضل أن الشعب اليوناني هو من تضرر من تخفيض القوة الإنتخابية للحزب الشيوعي اليوناني في حزيران 2012، حين قدَّم الدعم حينها نحو أحزاب رأس المال والأحزاب المؤمنة بإجبارية مسار الإتحاد الأوروبي.

و تمتلكون الآن الخبرة! لا تسمحوا بنهب أصواتكم لمرة أخرى، تحت ضغط المعضلات الترهيبية وفقاً لمنطق "أهون الشرور" الذي يرتقي في النهاية عبر كل خطوة نحو شر أكبر.

إنكم تعلمون الآن، أن الاتحاد الأوروبي اتخذ في السنوات السابقة قرارات ضد شعبية وُقِّعت من قبل جميع حكومات الدول الأعضاء، سواء أكانت حكومات يمين الوسط أو يسار الوسط و بمشاركة الأحزاب المنتمية إلى "حزب اليسار الأوروبي "كما هو حزب سيريزا.

و يتوجه الحزب الشيوعي اليوناني إلى جميع أولئك الذين يعرفون أن القرارات المتعلقة بخصخصة مؤسسة الكهرباء العامة و مؤسسة الإتصالات اليونانية على سبيل المثال، وما إلى ذلك، كانت قد ترافقت مع كل من:
■ إلغاء المكاسب الشعبية.
■تغيير علاقات العمل.
■نسبة بطالة كبيرة.
■تعاظم سرعة دخول المجموعات الاحتكارية الأوروبية و غيرها من جميع القارات، إلى اليونان.
■تصدير رأس المال والنقل الإنتاج الصناعي لرجال الأعمال اليونانيين نحو الخارج.
يتوجه الحزب الشيوعي اليوناني نحو أولئك الذين يرون الآن نتائج توجه الإتحاد الأوروبي الرئيسي نحو" حرية التنقل"، أي إلغاء القيود على حركة رؤوس الأموال و البضائع: حيث النتيجة هي أزمة متمادية وانكماش في القطاعات الرئيسية للصناعات التحويلية المحلية، كصناعات الغزل وبناء السفن.


تستطيعون الآن القيام بخطوة كبيرة إلى الأمام

مع الحزب الشيوعي اليوناني!

فأنتم عبر حزب شيوعي يوناني قوي، تعززون عملية إعادة تشكيل الحركة العمالية الشعبية و التحالف الشعبي من اجل الصراع ضد السياسة المعادية للشعب و ضد الإتحاد الأوروبي و الأحزاب القائلة بإجبارية توجهه.

فمع حزب شيوعي يوناني قوي بالإمكان فتح الطريق أمام فرض التملك الاجتماعي للاحتكارات و إلغاء الديون من جانب واحد و فك الإرتباط عن الاتحاد الأوروبي، لكي يمتلك الشعب سلطته الخاصة ممتلكاً لدور حاسم ضمن تطورات في سبيل منفعته .

إن المطلوب في انتخابات البرلمان الأوروبي و كما هو الحال في انتخابات البرلمان اليوناني، هو معاقبة جوهر سياسة و عمل حكومات أحزاب الجمهورية الجديدة و الباسوك، و خياراتها المتخذة لصالح الاحتكارات و الإتجاه الإجباري نحو الاتحاد الأوروبي.

و لا يمثل الإنتقال من أحد أحزاب طريق الإتحاد الأوروبي الإجباري، إلى حزب آخر عقاباً حقيقياً و أكثر من ذلك بكثير خطوة مقاومة، كمثال الانتقال من حزب الباسوك نحو حزب سيريزا الذي يخدع الشعب بقوله بإمكانية تحويل الاتحاد الأوروبي من داخله ومن قمته عبر مفاوضات مزعومة و تحالفات أفضل ، ليغدو" اتحاداً أوروبياً للشعوب".

إن مطلب الانتخابات هو معاقبة كل أولئك الذين، من خلال نشر الأكاذيب والترهيب، روجوا لإمكانية وجود تنمية صديقة للشعب اليوناني و لغيره من شعوب أوروبا ضمن الاتحاد الأوروبي.

فمخدوع و ضائع بالنسبة للمصلحة الشعبية هو كل صوت لصالح تلك الأحزاب التي غذت على مدى سنوات التعصب لصالح الاتحاد الأوروبي، و هي الأحزاب ذاتها التي تمارس النقد ضد الترويكا و ميركيل بعد انفضاح حقيقة هذا الإتحاد أمام الشعب اليوناني وغيره، و تعمل على الظهور بمظهر الأحزاب المشككة بهذا الإتحاد مع الإنحياز لصالح عملة الدراخما و الفرنك أو الليرة في إيطاليا، أو عبر زعمها بإمكانية "إعادة تأسيس" الاتحاد الأوروبي عبر "معاهدة جديدة " مع "مبادئ جديدة ".

أيها العاملون و العاملات،

تمتلكون الآن ما يكفي من الخبرة، لكي لا تقعوا في فخ الأحزاب الزاعمة بأن الاتحاد الأوروبي "ينتهك المبادئ و الأغراض التي تأسس وفقها". فهو اتحاد امبريالي معادٍ للشعوب و الشباب منذ عام 1957 و حتى اليوم، و ذلك سوءاً ما إذا انقسم ليتحول لاتحاد شمال أو جنوب ، أو ما إذا أصبح فدرالياً أو كونفدرالياً.

إن فك ارتباط كل بلد عنه كما و اليونان عبر سلطة شعبية، هو ما سيقود نحو إلغاء الاتحاد الأوروبي، و قيام أوروبا الموحدة الاشتراكية .

يقوم حزبا الجمهورية الجديدة و الباسوك بترهيب الشعب عبر معضلة كاذبة تقول" إما نعم أو لا لأوروبا. "
و تقوم الأحزاب الأخرى، مع أي اختلافات بينها، بالخداع عبر موقف يزعم بإمكانية تطور الاتحاد الأوروبي ليغدو اتحاد شعوب .

و يتحمل حزب سيريزا نظراً لموقعه باعتباره حزب المعارضة الرئيسي، مسؤولية كبيرة في ممارسة الخداع عن وعي.

كما و تقع المسؤولية على عاتق أحزاب ما يسمى ﺑ"قوس معاداة المذكرات" و "معاداة الميركيلية" و معاداة نسخة الاتحاد الأوروبي البنكي و منطقة اليورو، والأحزاب التي تنتقد ألمانيا فقط، لأنها عبر ذلك تتستر عن مساندتها الجوهرية للاتحاد الأوروبي الرأسمالي، و للاحتكارات .

لقد كانت المذكرة عبارة عن تفصيل للسياسة العامة للاتحاد الأوروبي ضمن ظروف أزمة اليونان، وبالتالي يتوجب على معارضة المذكرة أن تترافق مع معارضة الاتحاد الأوروبي و استراتيجية المجموعة الاقتصادية الأوروبية منذ تأسيسها عام 1957، و تطورها لاتحاد أوروبي عام 1992.

ليست المشاكل الحالية في البلدان الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، بمشاكل عامة في أوروبا كقارة، بل مشاكل أوروبا الرأسمالية، و مشاكل للاتحاد الأوروبي باعتباره تحالفاً إمبريالياً.

وبالتالي، فإن الموقف المؤيد لمشاركة اليونان في الاتحاد الأوروبي هو معادٍ لأوروباً، نظراً لتناقضه مع مصالح شعوبها.

لقد تبنى الحزب الشيوعي اليوناني مرتين الموقف الصحيح الوحيد، و في أكثر اللحظات حرجاً،عبر معارضته للإنضمام للإتحاد الأوروبي و رفضه لمعاهدة ماستريخت، و ذلك بجانب موقفه الثابت تجاه فك ارتباط البلاد عن الإتحاد الأوروبي.

و على هذا الأساس، نظَّم ودعم نضالات ذات مطالب محددة من أجل تصعيب تنفيذ قرارات الإتحاد. و يبقى الحزب القوة الوحيدة المتبنية بوضوح اليوم لموقف: فك الإرتباط و التملك الإجتماعي لوسائل الإنتاج مع إلغاء الديون من جانب واحد .

و لذا، ينبغي على الشعب و بمناسبة انتخابات البرلمان الأوروبي أن يسهم في تمهيد الطريق نحو السلطة الشعبية على درب شعوب أوروبا نحو أوروبا اشتراكية.

يواجه كل شعب الوحوش التي تفترسه ضمن الاتحاد الأوروبي، أي في "حفرة الوحوش" بمفرده كما و الشعب اليوناني. و في سياق الصراع من أجل فك الإرتباط ستتحد الشعوب فعلاً، و لن تكون بمفردها، حيث سيكون للشعب اليوناني و أولاده حلفاء داعمون .

و أمر آخر هو فك الإرتباط ضمن الصدام مع الاحتكارات، بالمقارنة مع خروج ظرفي من منطقة اليورو كخيار لقوى رأس المال المحلي و الأجنبي.

هذا و نظراً للأزمة الاقتصادية و عمليات إعادة الترتيب في التنافس الدولي في السنوات الأخيرة، تعزز عنصر عدم التكافؤ داخل الاتحاد الأوروبي و ظهرت قوى برجوازية مشككة بإمكانية تماسكه .

حيث يعبر هذا "التشكيك بالإتحاد الأوروبي" و التهامس حول الخروج من الاتحاد النقدي الأوروبي عن آراء محافظة رجعية تخدم قومية الطبقة البرجوازية و سعيها للتحالف و إعادة الإصطفاف، أو يعبر عن مواقف طوباوية قائلة بإمكانية إعادة بناء الاتحاد الأوروبي على أساس نموذج آخر من المعاهدات سيضمن إعادة توزيع لصالح الاقتصادات الأضعف و القوى الشعبية .

إن الاتحاد الأوروبي هو جحيم لجميع شعوبه

إن الحقيقة هي أن التدابير الضد شعبية متعلقة بالطبقة العاملة والشرائح الشعبية في جميع البلدان، و ذلك بمعزل عن وجود مذكرات و ديون .

فقد اتخذت هذه التدابير في بعض البلدان في عقد التسعينات و في غيرها ابتداء منذ عام 2000 و في غيرها بشكل جملة على شكل"صدمة" كما هو الحال في اليونان في ظروف الأزمة، و في بلدان أخرى اتخذت بشكل تدريجي، كما هو الحال في ألمانيا نفسها .

و بطبيعة الحال، هناك اختلافات من بلد إلى بلد من ناحية المكاسب العمالية، والحاجات الاجتماعية، ومستوى البطالة. و هذا لا يحدث نظراً لتطبيق اليونان لسياسة اختيرت بأسلوب سيئ، أو نتيجة ﻠ"علاج خاطئ"، بل لأن نقطة انطلاقها كبلاد كانت في وضع أسوأ ضمن منطقة اليورو.

فعلى سبيل المثال، إن السياسة الزراعية المشتركة هي السياسة العامة التي تهدف إلى تمركز الإنتاج الزراعي و الأراضي في ملكية أيادٍ قليلة. حيث كان تطبيقها أكثر إيلاما في البلدان التي كانت لا تزال تحتوي على عدد كبير من صغار المنتجين، مثل اليونان .

إن نزعة تقلص الدخل العمالي الشعبي و المنح الإجتماعية، هي ذات طابع عام بالنسبة لكافة شعوب الإتحاد الأوروبي.
و يتمظهر تفسخ الاتحاد الأوروبي الإمبريالي من حقيقة تكاثر مظاهر الفضائح والفساد في كل دوله الأعضاء.
و نظَّم الاتحاد الأوروبي في حين تتزامن عضوية دوله الأعضاء مع عضويتها في الناتو. الحرب بوسائل اقتصادية و سياسية و عسكرية، و خاض حرباً على أراضي أوروبا و شارك في التخطيط لتدخلات في آسيا وأفريقيا و في جمهورية أفريقيا الوسطى اليوم، متماشيا في العداء للشيوعية مع الولايات المتحدة و في مواجهة الحركة عبر التشريعات ضد "الإرهاب".

لا يضمن طريق الإتحاد الأوروبي الأحادي الإتجاه أية سلامة لأراضي أعضائه. فقد انضمت قبرص إلى الاتحاد الأوروبي وفقاً لقرار الشيوعيين القبارصة الذين استهدفوا بذلك بشكل رئيسي حل مشكلة قبرص. و لكن الاتحاد الأوروبي، و على النقيض من ذلك أيد "مخطط عنان" و هو مستمر في تأييد السياسات التي تقود إلى تقسيم قبرص. و بالإضافة إلى ذلك أيضا، لم يواجه الاتحاد الأوروبي إطلاقاً انتهاكات تركيا الممارسة من قبلها في بحر إيجه أثناء تفاوضها معه للإنضمام.

و لم تقد مشاركة أحزاب شيوعية في حكومات بلدانه الأعضاء فحسب في الإسهام في دعم السلام واحترام الإرادة الشعبية، بل قادت إلى احتواء هذه الأحزاب و دعمها لقرارات تدخلاته العسكرية. إن مثال قبرص، حيث كانت مشاركة حزب آكيل في الحكم، هو مثال نموذجي عن أوتوبيا الرؤية القائلة بإمكانية التصدي للأزمة أو تحويل إدارتها لصديقة للشعب عبر المشاركة في الحكم.

فموضوعيا، تقود سياسة الإنضمام للاتحاد الأوروبي إلى الإندماج و في نهاية المطاف إلى رَجْعَنةِ الأحزاب التي ساندت هذا الإنضمام.

ليس الاتحاد الأوروبي عبارة عن اقتصاد لمصلحة الشعوب. فهو إتحاد رأسمالي، عش دبابير معادٍ للشعوب! لا يُغيَّر من داخله.

لم تتواجد ضمن الاتحاد الأوروبي علاقات متكافئة و من غير الممكن تواجدها بين بلدانه الأعضاء، ما دام التضامن بين الاحتكارات متعلقاً حصراً باتفاقها نحو ممارسة هجمتها الاقتصادية الاجتماعية على الشعوب .

لقد كشف الحزب الشيوعي اليوناني بشكل ناجز عن استحالة وجود تقارب للشعوب عبر تدخلات من الأعلى، و أظهر إمكانية تقارب جميع شعوبه عبر إلغاء الإتحاد الأوروبي عبر كفاح الشعوب الخاص.

حيث تسود داخل الاتحاد الأوروبي التنمية المنافسة والعلاقات الغير متكافئة بين دوله.

و أسهمت الأزمة الاقتصادية العميقة في تغيير ميزان القوى داخل النواة القيادية للاتحاد الأوروبي، لصالح ألمانيا على حساب فرنسا وإيطاليا. وبهذا الشكل، يزداد تفاقم تنافسها. حيث يتفاقم الصراع فوق أرضية هذه التناقضات، من أجل توزيع تبعات الأزمة الاقتصادية على دول منطقة اليورو، كما و يتفاقم الصراع الدائر حول وصفة إدارة الأزمة.
حيث تمارس حكومات الولايات المتحدة وفرنسا و إيطاليا الضغط على ألمانيا لتحمل قسم أكبر من إدارة ديون الدول المثقلة بالمديونية في منطقة اليورو وخفض فائضها التجاري.

و لا يجري الصراع المذكور و في أي حال من الأحوال من أجل مصالح القوى الشعبية، وليس له أية علاقة بشعوب أقوى أو أضعف الإقتصادات الرأسمالية.

حيث هناك بحث عن توافقات بين الدول الرأسمالية القوية، ولكن ما من توافق يكون دائما مؤقتاً، هو بقادر على منع تنفيذ تدابير ضد شعبية، و منع وقوع الأزمة الدورية لفرط تراكم رأس المال وتبعات التنمية الغير متكافئة.
وسوف تثبت السنوات القادمة بشكل أكثر وضوحا، صعوبات الدول الرأسمالية في أوروبا المشاركة في الاتحاد الأوروبي في مواجهة الأزمة والنمو الضئيل و علاقاتها و تنافساتها البينية الغير متكافئة.

وبالتالي، يتوجب الآن على الشعوب أن تتدخل، لكي لا تسمح بتطبيق خطط بديلة من شأنها أن تعطي حياة و هامشاً زمنياً لمواصلة الاتحاد الأوروبي لهجومه الإنقضاضي على الطبقة العاملة و العمال. لكي لا تتورط الشعوب في منافسات من الممكن أن تقرب اندلاع حروب محلية قديمة و جديدة إما على أراضي أوروبا أو في المنطقة الأوسع .

عبر تصويتكم لصالح الحزب الشيوعي اليوناني ارفضوا مكيدة مسار الإتحاد الأوروبي الإجباري.

لقد تبنت جميع الأحزاب سلفاً، منطق إجبارية مسار الإتحاد الأوروبي، بعضها بحماس و بعضها الآخر مع إبداء بعض الإنتقاد، و ذلك منذ نشأته تحت عنوان الجماعة الاقتصادية الأوروبية، منذ زمن حزبي الإتحاد الوطني الراديكالي و اتحاد الوسط الذي انبثق عنهما: حزب الجمهورية الجديدة و الباسوك تباعاً، كما و " الحزب الشيوعي اليوناني الداخلي" الذي تحول ليصبح تحالف اليسار الذي انبثق عنه لاحقاً حزب سيريزا. حيث خدعت هذه الأحزاب الشعب عبر مزاعمها بصدد الإتحاد النقدي و الإقتصادي و تقارب مستويات التنمية والأسعار والأجور و المكاسب الاجتماعية.

و يخفي حزبا الجمهورية الجديدة و الباسوك الحقيقة التالية عند ترهيبهما حاليا بأن الخروج من الاتحاد الأوروبي سيكون مأساة بالنسبة للعمال و الموظفين و للقطاعات الشعبية من الشرائح الوسطى:

و هي أنه: ما من قرار و توجيه صدر عن الاتحاد الأوروبي و لم يقد نحو تركيز الثروة، أي رأس المال و إلى سلب المكاسب و تدمير المزارعين و صغار الكسبة مع انتفاء وجود منظور آخر لعملهم. و قد حان الآن الوقت لمعاقبة هذه الأحزاب ليس فقط تجاه موقفها اليوم بل من أجل مواقفها المتبناة في الماضي.

ليس رجال الأعمال بقلقين تجاه احتمال قيام حكومة حول جذع حزب سيريزا. باستطاعة كل عامل يفكر بشكل جذري اليوم، أن يميز اختلاف نبرة حديث سيريزا في مجلس النواب، أي بطريقة تخلق الانطباع لدى الشعب عن امتلاكه لسياسة راديكالية يزعم اختلافها جذرياً عن حزبي الجمهورية الجديدة و الباسوك، عن نبرة حديثه في المحافل الدولية حيث يقدم امتحانات اعتماده لدى الاحتكارات ويبدو أنه يحصِّل درجة "جيدة" هناك.

ليس هناك مجال لأوهام أخرى! فليس بمقدور أي تفاوض أو أي تداول للحكم في بعض الدول الأعضاء، او لأي تغيير لرئيس المفوضية الأوروبية، أن يغير طبيعة الإتحاد الأوروبي الرجعية المعادية للشعوب، لأن هذا الإتحاد أسس لوظيفة حماية مصالح الاحتكارات على حساب الحقوق العمالية الشعبية .

إن سجود حزب سيريزا للمسار الإجباري لإتحاد الأوروبي، يعني بدوره قبوله الإلتزامات تجاه الاتحاد الأوروبي و الولاء لهدف تنافسية الاحتكارات، و هو الأمر الذي يؤدي في نهاية المطاف إلى فرض تضحيات جديدة على الحقوق العمالية الشعبية.

لذا لا يلتزم حزب سيريزا في حالة وصوله للحكومة، حتى بتعويض خسائر الشعب في السنوات الأخيرة، بينما يلتزم في الوقت نفسه بتقديم مساعدات الدولة أي أموال الدولة نحو "رجال الأعمال الصحيحين" المزعومين الذين .. . يحترمون القانون !

إن حلفائه و داعميه الذين يستشهد بهم، كحكومات الولايات المتحدة وفرنسا وإيطاليا و جنوب أوروبا المتوسطي، هم أعداء للشعب و يقومون بهدم الحقوق الشعبية في بلدانهم، على غرار ما تفعل الحكومة الألمانية .

أيها الشبان و الشابات،

العمال و الموظفون، وفقراء المزارعين و صغار الكسبة

تيقظوا و افتحوا أعينكم!

هو عبارة عن فخ، ذلك الزعم بوجود إدارة للأزمات صديقة للشعب و خروج من منطقة اليورو لصالح الشعب وفقا لنموذج الأرجنتين واليابان وغيرها، أي من دون صدام مع الاحتكارات المحلية والأجنبية والأمريكية و الأوروبية الإتحادية و الآسيوية و أي سواها.

لا تقعوا في فخ الأحزاب و الجماعات "الثورية" و"الإنقلابية" و " اليسارية" المزعومة التي تعدكم بأيام أفضل، و بالخروج من منطقة اليورو و تغيير العملة مع الخروج من الاتحاد الأوروبي، في حين الإبقاء على المجموعات الاحتكارية و حكم الأثرياء في موقع السلطة .

والحقيقة هي أن كِلا شعبي الأرجنتين و اليابان، الذين أدارت حكوماتهما الديون والأزمات على نحو مختلف، لا يزالان يتكبدان الخسائر مع استمرار تدهور وضعهما.

إن هذا الخط يقود بالحركة نحو مآزق جديدة و لا يقود الشعب في أي حال من الأحوال نحو منظور ظافر بالنصر، و ذلك نظراً لاستمرار عمل الاقتصاد بدافع الربح والمنافسة وأسواق المال مع مواصلة تركيز الإنتاج في أيد أقل.

و ستُطلب تضحيات جديدة من الشعب، لضمان تنافسية الإحتكارات و لتحقيق الانتعاش الرأسمالي. حيث يؤكد واقع تدهور حياة فئات شعبية واسعة خارج منطقة اليورو والاتحاد الأوروبي أي في باقي البلدان الأوروبية و في الولايات المتحدة الأمريكية والبرازيل والأرجنتين، ويبرز هذه الحقيقة التي لا يمكن إنكارها .

و يُروَّج لمثل المواقف المذكورة، من قبل بعض مكونات سيريزا السابقة و "تياراته" الحالية مثل "الخطة ب" التي يترأسها الافانوس و أندارسيا و غيرها من القوى السياسية البرجوازية في بلدان الاتحاد الأوروبي الأخرى. حيث ليست هذه المواقف بيسارية ولا تقدمية أو راديكالية.

ومن الوهم اليوم ، بعد الكثير من الخبرة، التفكير بإمكانية تشكيل عملية "الخروج من اليورو" أو "مجرد فك الإرتباط"من دون أي شروط، ﻠتغدو "عتبة صعود" نحو التغيير الإجمالي للوضع، من دون خطة صدام استراتيجي متكامل، أي من دون العنصر الرئيسي و هو: الصراع من أجل تمرير أدوات التنمية ، والاقتصاد نحو أيدي الطبقة العاملة والشعب أي نحو سلطته الخاصة .

فتلك سياسة تفصل المواجهة مع الاتحاد الأوروبي، عن الصراع ضد سلطة الاحتكارات، تاركة خارج مرمى نيرانها، الطبقة الرأسمالية المحلية التي تقود الهجمة الضد شعبية.

أديروا ظهركم و اعزلوا النازيين الجدد و حثالة اليمين المتطرف والقوميين و العنصريين المعادين للطبقة العاملة و الشرائح الشعبية و الشباب.

إن منظمة الفجر الذهبي هي ربيبة الرأسمالية و كلب حراسة نظامها المستخدم ضد الشعب .

و هي تخدم مصالح ملاكي الأساطيل و غيرهم من قطاعات حكم الأثرياء، الذين يدعمونها. حيث تستعمل هذه المنظمة حضور المهاجرين و تستغل مشكلة البطالة الكبيرة، وتسعى لسحق الحركة و تسميم الوعي العمالي الشعبي بأفكار العداء للشيوعية والعنصرية. و هي على غرار كل الأحزاب النازية و الفاشية، جعلتمن الغوغائية عِلماً لها.

حيث تواجه الاتحاد الأوروبي بغوغائية زاعمة دعم"مشاركة دولية عادلة" لليونان ضمنه، من أجل إخفاء طبيعتها الإجرامية و دعم كبار أرباب العمل و دوائر النخاسة التي تشارك فيها التي تخفض الأجور و تقضي على الحقوق الأساسية مع القضاء على اتفاقات العمل الجماعية. و تتستر على طبيعتها الرجعية مع رمي فتات من الخبز للحفاظ على فقر القوى الشعبية بشكل دائم.

و تمارس الغوغائية بصدد الفضائح المالية أو مستوى مرتبات البرلمانيين و معاشاتهم التقاعدية، لأنها تمهد الأرض لتمرير السلطة الرأسمالية إرهابية و بمساندة الشعب نحو صيغة أكثر مركزية عند الحاجة، لتكون يديها طليقة لممارسة العنف ضد الحركة العمالية الشعبية و ضد الحزب الشيوعي اليوناني.

و يرتكب أي إنسان شعبي خطأ كبيراً، إذا ما اعتقد أنه عبر تصويته لصالح الفجر الذهبي يعاقب التعفن والفساد. فهو يعزز بذلك الآلية التي تلدهما معززاً تلك العصابة التي تواجه مطالب الشعب بالعداء .

عبر التصويت لصالح الحزب الشيوعي اليوناني نعزز الكفاح من أجل يونان الرفاه الشعبي و استغلال كافة إمكانيات البلاد الإنتاجية، من أجل يونان التعاون والتضامن مع جميع الشعوب، على النقيض من أغلال الاتحاد الأوروبي والاستغلال و اللاعدالة.

فعبر التصويت لحزب شيوعي يوناني قوي

نحطم أغلال الاحتكارات و الرأسمالية و نمهد الطريق من أجل الاشتراكية.

لأن الحزب، و على الرغم من سلبية موازين القوى، يناضل بإيمان بقوة الطبقة العاملة، من أجل إعادة صياغة للحركة العمالية. و يقدم كل قواه للنضال من أجل تنظيم الكفاح العمالي الشعبي في المصانع والشركات والمدارس و مؤسسات التعليم العالي والجامعات والمدارس المهنية و في أماكن الإقامة و النقابات. و يتصدَّر صفوف النضال يومياً على النقيض من قدامى و جدد نقابيي الحكومة و أرباب العمل، الذين يشكلون عكاز الاتحاد الأوروبي و كبار أرباب العمل.

و هو يكافح من أجل زيادة الرواتب و المعاشات التقاعدية، و المفاوضات الجماعية، و الحقوق العمالية الشعبية.
و يقف بجانب المزارعين، لكي لا يفقدوا منزلهم و معيشتهم من البنوك وكبار تجار و صناعيي الإمدادات الزراعية.
و يقف بجانب صغار الكسبة ضد الاحتكارات التي تسحقهم و ضد تربُّح البنوك و الضرائب القاسية .
و يطالب بحق الإسكان الشعبي، و نظام تعليم و صحة ورعاية اجتماعية، مجاني عام حصري، و بمواد رخيصة و نوعية للاستهلاك الشعبي، كما و ببنية تحتية ثقافية و رياضية مجانية.

و يكافح ضد كل أشكال الإدمان على العقاقير و الكحول، و لإعتاق و إنصاف المرأة و حماية العاطلين عن العمل و نقل و إسكان و تغذية التلاميذ و الطلاب، و الاحتياجات الفورية للأسر الشابة. و يطالب بتدابير حماية من الزلازل و الفيضانات و بإقامة مشاريع بنية تحتية عامة من شأنها تحسين الظروف المعيشية و تدخل الإنسان المتوازن في البيئة .

من أجل حزب شيوعي يوناني قوي

لأن الحزب، يخوض المعارك في البرلمان اليوناني و الأوروبي. و قد تقدم بمشروعات قوانين مهمة للتخفيف من معاناة الأسر الشعبية، و عارض التدابير الضد شعبية مع إعلامه للكادحين الذي يشكل صوتاً لهم.
لأن شعار الحزب المركزي و رسالته و نشاطه العملي، يقول بعدم ترك أي كان لوحده في ظروف الأزمة، و لتعزيز التضامن الشعبي من أجل المسكن والتيار الكهربائي والتغذية والتعليم .

و يضع الحزب كل قواه من أجل تعزيز التحالف الشعبي، التي هي تخطو اليوم أولى خطواتها، و هو التحالف المتجسد عبر النضال المشترك ﻠ"بامِه" ، و "باسي" و "باسيفي" و "ماس"و "أوغِ" الذي يفتح السبل عبر مداخلاته لحل كافة المشاكل.

لدينا القدرة على الإنقلاب على الوضع الحالي

هناك أمل و منظور مع حزب شيوعي يوناني قوي

فتصويت الشعب اليوناني لصالح الحزب الشيوعي اليوناني :

هو تصويت بتزامن لصالح المقاومة والمنظور الواعد. بإمكانه منح الزخم لحركة العمال في أوروبا. هو تصويت لصالح إدانة معاداة الشيوعية و إدانة تسعير مسائل أقليات موجودة و مصطنعة في الدول الأعضاء هو تصويت ضد النازية و الفاشية والعنصرية و القومية و ضد مخيمات اعتقال العمال الأجانب .

هو تصويت ضد السياسة الامبريالية للاتحاد الأوروبي، بعيداً عن ذرائعه المستخدمة ضد شعوب أفريقيا و المخطط الزاعم بدمقرطة الشرق الأوسط، و الخيارات الرجعية ضد شعوب أمريكا اللاتينية، وخاصة "الموقف المشترك للاتحاد الأوروبي" ضد كوبا.

هو تصويت يفسد مخططات الرأسماليين و كل من يعمل لصالح مستقبلهم لعزل الحزب الشيوعي و منع تأثيره في إعادة بناء الحركة العمالية و الشيوعية في أوروبا.

و بهدف تحقيق ما ذكر أعلاه، نشط الحزب الشيوعي اليوناني إلى جانب غيره من الأحزاب الشيوعية والعمالية و مع قوى معارضة للاتحاد الأوروبي و لهجمة رأس المال في أوروبا.

باستطاعة شعوب أوروبا توجيه ضربة مشتركة نحو الأحزاب القائلة بإجبارية الإتحاد الأوروبي و المتوافقة معه. فمن المهم بمكان توجيه ضربة للاتحاد الأوروبي و للحكومات البرجوازية ليمين الوسط و يسار الوسط و سياساتها، لتقوم بإحصاء خسائرها في اليوم التالي للإنتخابات .

حيث بالإمكان توجيه هذه الضربة عبر التصويت لصالح القوى الشيوعية و الراديكالية و المناهضة للرأسمالية و الإحتكارات فعلاً في أوروبا و المكافحة ضد الاتحاد الأوروبي الإمبريالي و خياراته الطبقية المتخذة على حساب العمال في داخل أوروبا وخارجها .

و عبر هذا الشكل حصراً، بالإمكان إيجاد استمرارية لكل بؤر التشكيك و الإحتجاج و المطالبة بمنظور بديل للشعوب. و في يدنا هو تحويل الحركة الشعبية في أوروبا لقطب تعاون و نشاط مناهض للرأسمالية و الإحتكارات، كخصم و ند للحرب و للإمبريالية و عنف رأس المال.

و هكذا فقط من الممكن هبوب رياح تفاؤل جديدة و إعادة إحياء الحركة الثورية لإعتاق الحركات الشعبية وفتح الطريق أمام تغييرات اجتماعية و سياسية جذرية.

و باستطاعة انتخابات البرلمان الأوروبي الإسهام في تحقيق منعطف في موازين القوى لصالح الشعب. و ذلك عبر حزب شيوعي يوناني قوي من أجل معارضة عمالية شعبية فعلية و تحالف شعبي قوي مناهض للاحتكارات و الرأسمالية في سبيل السلطة العمالية الشعبية.

هناك اقتراح للمخرج، و إمكانية لتنظيم الإنتاج والمجتمع من قبل الشعب و لأجل الشعب. إن ما ينقصنا حتى الآن هو إرادة شعبية حازمة للصدام مع القوى التي تعيقها.

و يتمثل المخرج في: فرض التملك الإجتماعي للثروة الباطنية والطاقة والاتصالات والنقل و التجارة و الأراضي و المؤسسات الرأسمالية الزراعية و الحيوانية، ومصادر الثروة، لتصبح جميعها ملكية شعبية.
و إلى جانب القطاع الممتلك اجتماعيا للاقتصاد ستنظم تعاونيات إنتاجية زراعية.

حيث بإمكان السلطة العمالية الشعبية عبرهذه الأدوات تخطيط الاقتصاد مركزيا لمنح القوة تطوير القطاعات أيضاً في الريف، من أجل تطور متناسب في الإنتاج الزراعي و الصناعي و الخدمات الاجتماعية على أساس معيار تغطية الحاجات الشعبية بشكل مضطرد الإتساع.

إن هذا الاقتصاد المخطط مركزيا، على أساس الملكية الاجتماعية لوسائل الإنتاج، هو الوحيد القادر على تقديم حل نهائي للبطالة .

و قادر على إلغاء النشاط الربحي في مجالات الصحة والعناية الإجتماعية و التعليم والثقافة والرياضة ، و على تطوير خدمات اجتماعية عامة حديثة مجانية حصرا.

و أن يحمي الأمومة والأطفال و كبار السن، و يصوغ ظروفاً لتأمين وقت حر لجميع العمال ولا سيما للنساء لتشجيع مشاركتهم في أجهزة السلطة العمالية من قاعدتها وحتى قمتها.

إن اقتراح الحزب الشيوعي اليوناني هو واقعي في المرتبة الأولى لكونه معبراً عن مصالح الشعب .

فعبر كفاح الحركة العمالية الشعبية ضد الرأسمالية و الاحتكارات في كل بلد، تقدم إسهامها الخاص في إضعاف و إسقاط البنية الفوقية الإمبريالية المسماة بالاتحاد الأوروبي. حيث يشكل فك الإرتباط عنه عبر سلطة شعبية تقدمة للنضال الأممي للشعوب، سيسرع في ظهور ظروف انتزاع السلطة العمالية الشعبية في بلدان أخرى. و هو ما يفتح الطريق أمام أوروبا التعاون على قدم المساواة والاشتراكية .

إن عملية فك الإرتباط التي يطرحها الحزب الشيوعي اليوناني، هي منضوية ضمن مسار آخر للتنمية لصالح الشعب على طريق توحيد لأوروبا في صالح الشعوب. حيث يسلك الحزب الشيوعي اليوناني المسار الأممي للشعوب.

فلنصرخ بأعلى صوتنا: كفى!

يقترح الحزب الشيوعي اليوناني طريق منفذ حقيقي للشعب من الأزمة والحروب. وقد تم اختبار جميع مختلف الطرق الأخرى.

في انتخابات البرلمان الأوروبي هذه، فلنقل نعم كبيرة!

من أجل حقوق الطبقة العاملة، و فقراء الشرائح الوسطى ونسائها و شبابها.

فليست الرأسمالية والاتحادات و الأحلاف الإمبريالية بغير قابلة للهزيمة!

فعندما تريد الشعوب فهي قادرة!

كشيوعيين و شيوعيات نحن قادرون أن نصبح صوت العمال و العاملات القوي، و صوت المهاجرين والشباب العنيد و صوت أناس العمر الثالث المستحقين للرعاية الاجتماعية !

مع المزيد من القوة بإمكاننا القيام بالمزيد و أن نمضي أبعد نحو القيام بتغييرات جذرية !

صوتوا لصالح الحزب الشيوعي اليوناني في انتخابات البرلمان الأوروبي ! في شهر أيار/مايو 2014!


اللجنة المركزية في الحزب الشيوعي اليوناني
.



#الحزب_الشيوعي_اليوناني (هاشتاغ)       Communist_Party_of_Greece#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ذيميتريس كوتسوباس: إن الصوت لصالح الحزب الشيوعي اليوناني هو ...
- الشيوعيون في البرلمانات و الصراع الطبقي
- بيان حول التطورات في أوكرانيا و الاستفتاء في شبه جزيرة القرم
- حزب سيريزا: -عجلة احتياط يسارية- للرأسمالية
- حول آخر التطورات في أوكرانيا
- حول التطورات في أوكرانيا
- المزارعون الفقراء على درب النضال
- إن الطبقة العاملة و الشرائح الشعبية بحاجة إلى حزب شيوعي قوي
- الرئاسة اليونانية للاتحاد الأوروبي: تضليل و أولويات ضد شعبية
- كفاح عمالي شعبي منظم ضد احتدام القمع و الإستبداد والملاحقات ...
- تظاهرة سياسية مركزية للحزب الشيوعي اليوناني في أثينا بمناسبة ...
- 40 عاما ًمضت على انتفاضة البوليتخنيِّو
- حول نقاش و نتائج اللقاء الأممي اﻠ15
- حول نشاط حزب اليسار الألماني -لينكِه-المعادي للشيوعية في الب ...
- اتسم إضراب القوى الطبقية بالجماهيرية و الزخم
- هناك حاجة للتنسيق و لمعالجة استراتيجية ثورية مشتركة
- أُسست -مبادرة- الأحزاب الشيوعية والعمالية في أوروبا
- بصدد اللقاء الشيوعي الأوروبي
- ذيميتريس كوتسوباس: فليرفع الشعب بيرقه الخاص
- تحرك عمالي جماهيري ضد السياسة الضد شعبية والحروب


المزيد.....




- -جريمة ضد الإنسانية-.. شاهد ما قاله طبيب من غزة بعد اكتشاف م ...
- بالفيديو.. طائرة -بوينغ- تفقد إحدى عجلاتها خلال الإقلاع
- زوجة مرتزق في أوكرانيا: لا توجد أموال سهلة لدى القوات المسلح ...
- مائتا يوم على حرب غزة، ومئات الجثث في اكتشاف مقابر جماعية
- مظاهرات في عدة عواصم ومدن في العالم دعمًا لغزة ودعوات في تل ...
- بعد مناورة عسكرية.. كوريا الشمالية تنشر صورًا لزعيمها بالقرب ...
- -زيلينسكي يعيش في عالم الخيال-.. ضابط استخبارات أمريكي يؤكد ...
- ماتفيينكو تؤكد وجود رد جاهز لدى موسكو على مصادرة الأصول الرو ...
- اتفاق جزائري تونسي ليبي على مكافحة الهجرة غير النظامية
- ماسك يهاجم أستراليا ورئيس وزرائها يصفه بـ-الملياردير المتعجر ...


المزيد.....

- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - الحزب الشيوعي اليوناني - الإعلان الانتخابي للجنة المركزية في الحزب الشيوعي اليوناني من أجل انتخابات البرلمان الأوروبي في شهر أيار/مايو 2014