أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعدية العبود - هبوب العاصفة وصور المرشحين














المزيد.....

هبوب العاصفة وصور المرشحين


سعدية العبود

الحوار المتمدن-العدد: 4438 - 2014 / 4 / 29 - 08:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عند المساء وبعد ان عادت الجموع المساندة لهذه القائمة او تلك ,وبعد ان فاض ما بجعبتهم من مفردات ومديح وتسقيط بدلا من شرح وتوضيح برنامجهم الانتخابي ,ارادت الطبيعة ان تشارك معهم في تصويتها هبت عاصفة اسقطت صورا كبيرة لمرشحين احتلوا الساحات الرئيسة بصور تبين حجم المصروف للدعاية الانتخابية وارعدت ونثرت غبارها ثم اسقطت امطارها لتغسل ما علق بها من ادران حملتها طيلة السنوات الماضية والتي كانت السبب الرئيس في فرقتنا وتبعثر كلمتنا .
اليوم بدأ الصمت الانتخابي للدعايات الانتخابية للمرشحين ليعلوا صوت المرشح العراقي في المراكز الانتخابية معبرا عنه بالأدلاء في صناديق الاقتراع.
كانت المتصلة سيدة في العقد السابع قالت :سأذهب الى محافظة ---- حيث هناك اسماؤنا ,لم نحدثها وبقيت في المحافظة التي هجرنا اليها خوفا من حاجتي الى العودة مجددا ,وسيتوجب علينا المبيت عند اقاربنا ومن ثم ننتقل ليلة الانتخاب للمبيت في بيت اخر قريب من موقع الانتخاب لضمان وصولنا مشيا خوفا من منع حركة السيارات وصحتي لا تتحمل المسير طويلا.
المتصل الاخر قال سأحضر مع عائلتي وسيكون مبيتي عندكم حيث المركز الانتخابي قريب فلم احدث بياناتي في المحافظة التي هجرت اليها املا ان يتحسن الوضع الامني واعود الى بيتي ,
الاخر كان يتأكد من سلامة الطريق حيث ظروف العمل تمنعه من السفر قبل الاقتراع بوقت مبكر وسيكون حضوره في الوقت الحرج فهو الاخر لا يريد ان يخسر صوته.
اخرى دعوتها لاستغلال فترة العطلة للحضور ,اعتذرت فهي الاخرى لا تريد ان تبتعد عن مركزها الانتخابي خوفا من حصول ما يمنعها من المشاركة بالتصويت.
وحتى رجال الجيش والآمن ذهبوا الى مركزهم الانتخابية ليدلوا بأصواتهم بالرغم من استهدافهم وتفجير بعض المراكز ولم يكن ذلك سببا يردعهم عن المشاركة في التصويت
حالات كثيرة تملئ النفس غبطة وانت تسمع وترى حركة واهتمام المواطنين بالتصويت .وحتى مواطني المهجر قد تحملوا مشقة السفر وانفقوا ما ادخروه لساعات الحاجة الملحة وذلك بأنفاقه لتغطية مصاريف الرحلة الى المراكز الانتخابية فهذه لا تختلف عن تلك في الاهمية .كل ذلك لأجل لملمة جراح الوطن والمساهمة في بناءه .,مناظر تبهج النفس وتجعل الامل بالمستقبل يتجدد ولكن ؛:
-هل حظيت القوائم بفرص متكافئة في الاعلان عن برنامجها الانتخابي بالرغم من وجود تمويل واعلام وفضائيات لقوائم معينة دون اخرى ؟
- هل هناك حيادية في الاشراف والفرز وعد الاصوات ؟
-هل سيضمن حق المواطن ولا يسرق صوته ؟
-هل مراكز الاقتراع مؤمنة وموضوعة بأيدي نزيهة ؟
-هل يقف في منتصف الطريق من يجبر البسطاء لاختيار هذه القائمة من تلك ؟
-هل حصلت القوائم على فرصتها في التعبير والعرض والدعاية ؟
اسئلة كثيرة تطرح والمواطن يترقب بوجل ما سيحصل غدا وبعده فهي غير مستعد هذه المرة لهدر حقه لقد فاض صبره وفقد الأمل بالإصلاح وخاصة الشباب فهم الشريحة المستهدفة سواء بحقهم في الحياة او بفرص العمل المتكافئة المتاحة .وحتى المرأة باتت تتطلع الى من ينصفها وهي تطلع على قانون اجهض على كفاح عقود من السنين ,وسيكون لهم صوتا هادرا .
-سيكون الاربعاء هو الفيصل وليحمنا الله ويرحمنا لقد نفد ما في جعبتنا ونسأله الرفق بنا فهو الذي لا تخفى عنه حقيقة .



#سعدية_العبود (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لها وحدها اكتب في عيدها الذي لم تكن فيه
- في المحطة الاخيرة
- مواقع التواصل الاجتماعي ,هل سببت العزلة داخل الاسرة
- عندما اغتيل الامل (في ذكرى حادثة بشتاشان )


المزيد.....




- شاهد رد فعل طفلة زارها والدها في مدرستها فجأة بعد غياب عام ت ...
- -ضروري ومطلوب-.. جنرال إسرائيلي سابق بتسجيل مسرب عن مقتل 50 ...
- إدارة ترامب تشدد الرقابة على طلبات الجنسية الأمريكية: السمعة ...
- في طريقها من إسرائيل إلى الولايات المتحدة.. السلطات اليوناني ...
- أزمة القضاء بالنيجر تتفاقم وسط اتهامات بـ-النزعة السلطوية-
- -الحرية لواشنطن-.. أميركيون يحتجون ضد -الاحتلال العسكري للعا ...
- أبرز الصور في أسبوع.. اغتيال مراسلي الجزيرة ومظاهرات عالمية ...
- الحكم بسجن مغني راب شهير بتهمة الاحتيال الإلكتروني
- أسطول تركيا الضخم.. إلى من توجه أنقرة مدافع البحر؟
- عتاد عسكري وذخائر أميركية لنيجيريا بقيمة 346 مليون دولار


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعدية العبود - هبوب العاصفة وصور المرشحين