أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صفاء الدين الاسدي - مسرح الطفل نشأتهٌ وأهدافهٌ















المزيد.....

مسرح الطفل نشأتهٌ وأهدافهٌ


صفاء الدين الاسدي

الحوار المتمدن-العدد: 4432 - 2014 / 4 / 23 - 11:11
المحور: الادب والفن
    


مسرح الطفل هو ذلك المسرح الذي يخدم الطفولة سواء أقام به الكبار أم الصغار مادام الهدف هو إمتاع الطفل والترفيه عنه وإثارة معارفه ووجدانه وحسه الحركي، أو يقصد به تشخيص الطفل لأدوار تمثيلية ولعبية ومواقف درامية للتواصل مع الكبار أو الصغار. وبهذا يكون مسرح الطفل مختلطا بين الكبار والصغار. ويعني هذا أن الكبار يؤلفون ويخرجون للصغار ماداموا يمتلكون مهارات التنشيط والإخراج وتقنيات إدارة الخشبة، أما الصغار فيمثلون ويعبرون باللغة والحركة ويجسدون الشخصيات بطريقة مباشرة أو غير مباشرة اعتمادا على الأقنعة. ومن هنا، فمسرح الصغار هو مسرح للطفل مادام الكبار يقومون بعملية التأطير، وهو كذلك مسرح الطفل إذا كان مسرحا يقوم به الطفل تمثيلا وإخراجا وتأليفا. ومن هنا، فمسرح الطفل يعتمد تارة على التقليد والمحاكاة وتارة أخرى يعتمد على الإبداع الفني والإنتاج الجمالي.
كما إن هذا المسرح الخاص بالأطفال "هو الذي يقدم القصة التي تعتبر من أحب ألوان الأدب إلى الأطفال ،وبما إن المسرحية هي قصة مسرحية ذات أهداف كما يعرفها ارسطو ،فهي لاشك ذات تأثير فاعل في الطفولة ،لان القصة في هذه الحالة تقدم إلى الأطفال من خلال الحركة ،بعد إن يضيف إليها الفنانون المبدعون لمساتهم من أذهانهم وعواطفهم ، ويجعلوا منها شيء آخر يدب ويتحرك بقوة ، تحيط به هالات فنية جميلة وسط أجواء دنيا أخرى تنقل الأطفال إليها وتترك قدرا ً كبيرا ً من الأثر في نفوسهم "(1)
وقد عرفه سليد على انه "فرصة اعدت للترفيه والخبرة الانفعالية المشتركة ،فيوجد به ممثلون ومتفرجون يمكن التمييز بين كليهما"(2) كما عرفه ابو معال على انه "جزء من مسرح الكبار ويتصف بصفاته في الغالب مع فارق مستوى النص وفي نوعية الممثلين والأهداف والأفكار وهويتهم بنصوص مسرحية تعالج أمور تهم الصغار وتعطي اهدافاً وأفكارا ً تناسب مع مستويات سنهم" (3) "فمسرح الطفل هو المسرح الذي يؤدي إلى تطوير دافعية الطفل نحو التعليم بوصفه نشاطا ذاتيا يقوم به الطفل والطالب ينمي الأحاسيس الايجابية وإدراك سليم عند الطفل بإثارة أحاسيس كثيرة عنده منها الإعجاب والخوف والشفقة وتغذية مخزونه اللغوي ومشاركته في صنع الحدث والتخلص من بعض الأمراض النفسية "(4)
فمسرح الطفل معلم للأخلاق ومحفز للسلوك الجيد حيث يصل مباشرة لقلوب الأطفال عن طريق اللعب والحركة والحواس والمشاركة. ومسرح الطفل ينمي القدرات اللغوية عند الأطفال ويسهم في النمو الاجتماعي والعقلي والعاطفي والوجداني لديهم ناهيك عن المتعة أثناء تلقي المعلومة وغرس المبادئ والقيم. وهو نوع متجدد من الآداب الإنسانية ، وان هذا النوع من المسرح يكون خطراً جداً لانه يقدم الى الأطفال الذين هم عبارة عن ارض خصبة ،ينبت بها جميع الإعشاب الصالحة والطالحة
كما ان الطفل يميل الى الحركة واللعب فيجب إن يكون العاملون في هذا المسرح يفهمون هذه الخاصية ،وعليهم ان يجعلوا من هذا الطفل الحركي ينشد نحو المسرح وان يتلقى أشياء تعبرعنه , وتكون قريبة الى خيالهم
ان المسرح الذي يعود تاريخة الى العصر الاغريقي أي قبل اكثر من الفين وخمسائة عام ،وبرغم تنوع مذاهبه واجناسه واشكاله التي شهدها التاريخ المسرحي العالمي ، لم يشهد هذا المسرح مسرحا ً خاصا ً للأطفال حيث كان الطفل انذاك يشهاهد العروض من خلال الاعياد والمهرجانات والاحتفالات بصحبة ذويه أي ان ما كان يقدم الى العامة وليس للاطفال ,وحتى العروض الدمى وخيال الظل فهي كانت معدة للكبار وان الصغار كانوا يشاهدونها ويعجبون بها لكنها كانت لاتعبر عن افكار الطفل وما يحتاجه من هذه العروض .فقد كانت بداية مسرح الاطفال حدثت ضمن تجارب من هنا وهناك إلى ان بداية انشاء مسرحا خاصا للاطفال فكان ضمن اكتشافات القرن العشرين الذي اعتبر من اهم اكتشافات هذا القرن .
فقد كانت بداية مسرح الطفل تعود الى منتصف القرن السادس عشر , في عام 1566 قدمت في انجلترا مسرحية للأطفال بعنوان ( باليمون واركبت) قام بادئها تلامذة المدارس إمام الملكة إليزابيث في قــاعة كنيسة المــــسيح
وفي عام 1780 قــــامت (مدام دي جيلينس) بتأليف اربعة مجلدات بعنوان ( مسرح التعليم) وتضمنت العديد من المسرحيات التي اقتبست بعضها من قصص الانجيل وقد مثلت هذي المسرحيات في باريس ، كما ا ن اول مسرح للأطفال كان في فرنسا عام (1784)
عام 1918 انشأ مسرح موسكو للأطفال وعين الفنانة ( ناتاليا ساتز) مديرة لهذا المسرح ، وفي عام 1903 انشأ مسرح للأطفال في الولايات المتحدة الأمريكية في ولاية نيويورك سمي هذا المسرح (بمسرح الأطفال التعليمي ) وبعام 1959 أنشأت منظمة الطفل البريطاني والذي جاء في دستورها ،تربية الطفل من خلال الدراما وتشجيع ذوق الأطفال وتقديرهم لفنون المسرح ، اما في الاتحاد السوفيتي بعد الحرب العالمية الثانية أصبحت تحوي على 112مسرحا بشريا ً و110مسرحا ً للعرائس , وبعدها انتشر هذا المسرح الى معظم اوربا والعالم .
ويعد مسرح الطفل تجربة حديثة في عالمنا العربي التي تعرفت على الفن المسرحي في العقود الاخيرة من القرن العشرين ،وان بداية المسرح كانت من خلال الانشطة الطلابية في الجامعات والمعاهد والمدارس
ان مسرح الطفل اخذ مكانه الطبيعي في النصف الثاني من القرن العشرين حيث اتخذت وزارة المعارف المصرية في عام 1943 قرار بان تكون في كل مدرسة ثانوية في القاهرة بتشكيل فرقة تمثيلة ،وفي عام 1964 اسست وزارة الإرشاد القومي في مصر شعبتين لمسرح الطفل تكون في الاسكندرية والأخرى في القاهرة ، وبعدها انتشر إلى البلدان العربية لاسيما في البداية كانت في لبنان والعراق .
وان هذا المسرح له اهداف كثيرة منها التعليم والاخلاق والتربية و التذوق الفني وخصوبة الخيال , "فالخيال يتيح للأطفال ان يتصوروا عوالم غير التي يحيونها ،كما انها تشكل في الوقت نفسه عاملاً للاستمتاع بالآداب والفنون ونماط السلوك ،لهذا فأن المصادر الاتصالية تحاول تهيئة أذهان الاطفال للتخيل ،من اجل ان يفهم الأطفال المعاني والعلامات والمعلومات ,ومن اجل ان يستمتعوا في الوقت نفسه بصور الخيال المشوقة" (5) "وان المسرح في منظور الطفل فرجة ومتعة ، ويعتمد هذا المسرح على الحركة بشكل أساسي، أكثر من الاعتماد على الحوار مهما تألق وتميز. لأن الحركة على الخشبة تثير فضول الطفل واهتمامه، وتحقق له المتعة، ويتقدم عرض الأحداث في مسرح الطفل على وصفها، أو الإخبار عنها، بوساطة الممثل أو الراوي، ولا يمكن إغفال ما
للكوميديا من دور في نجاح العرض، شريطة أن تكون مجسدة، بوضاحة بلا لبس أو غمز أو لمز يستعصي على فهمه "(6) وان تكون اللغة في هذا المسرح تميل الى البساطة لكي لايتشتت ذهن الطفل عن العرض والتلقي في مسرح الطفل قائم على القصة التي تجسد من خلال الممثلين فوق خشبة المسرح ،حيث تكون" القصة قريبة جدا من الطفل ، ويجب ان تحمل أهداف متنوعة ومختلفة منها هذه الأهداف ،الهدف التربوي والتعليمي والتوجيهي الذي يكتسب منه الطفل بعض الحقائق والمعلومات المفيدة ،كما يتم من خلال هذه القصة الممثلة غرس التعاليم والمفاهيم الصحية في نفوس الأطفال" (7)
"وان مسرحية الأطفال يمكن لها إن تتوخى أكثر من هدف في إن واحد ولكنها تتركز على هدف معين بشكل يفوق تركيزها على بقية الأهداف ،فيسمى هدفها الأول مركزيا وتصح الأخرى أهداف ثانوية ،وفي كلتا الحالتين يضل الهدف
الرئيسي متكاملا والأهداف الأخرى مترابطة لكي لا تكون المسرحية مشوشة"(8) فتجعل الطفل يذهب تركيزه إلى أشياء أخرى ،ويكون التلقي عند الأطفال غير مجدي . وان طبيعة هذا المسرح تحكم على العاملين في هذا المسرح ان يستخدموا لغة سهلة وغير معقدة لكي تصل الى ذهن الطفل بصورة واضحة واستخدام فكرة بسيطة تتسم بالتشويق والإبهار, وان الممثل هنا يجب ان يستعين بالحركات والايمائات البسيطة والتي يعرفها الطفل مع إضفاء طابع البهجة والمرح والحركات الكوميدية التي تجعل الطفل ينشد اليها مع إن لاتكون هذه الحركات حركات خطرة فطبيعة الطفل يقلد كل مايعجبه, ويجب ان تكون تلك المسرحيات تتضمن المغزى التربوي. ومن ناحية بنية الحبكة يجب إن تكون بسيطة ولا يكون فيها تعقيد ويكون السبب والنتيجة مباشران وان تكون الحزورة سهلة وواضحة.
أهداف مسرح الطفل
تكمن قيمة مسرح الطفل بما يعززه في الطفل من قيم تؤدي دورا مهما في تنشيط قدراته على الأصعدة كافة ،عبر أهداف لها من الأهمية ما يؤثر في عملية تربية الطفل وتنشئته تنشئة صالحة لخدمة المجتمع.
1- الهدف الترفيهي
ان العروض المقدمة للطفل تتسم اغلبها بطابع من الترفيه والتسلية والمرح , وذلك لان الطفل ميال إلى الحركة والمرح , وان العرض المسرحي الذي يشاهده بالنسبة إليه هو متعة كبيرة من حيث الأداء والموسيقى والغناء والرقص، ولا يعرف ما هي خصائص المسرح وما هي قواعد المشاهدة التي تكون في مسرح الكبار "انه لايعبأ ان يتثاءب إثناء العرض في وجه الممثلين ,أو يضرب بقدميه ,او يخاطب مجاورة او ينصرف "(9) فأن كل ما يدور في هذا المكان هو للتسلية والمرح، وعليه يجب ان يكون العاملين في هذا المسرح إن يتعاملوا مع هذا الكائن الحساس بأسلوباً يتسم بالمرح واللعب وعدم إصدار الأوامر إثناء العرض وذلك لان الطفل لا يحب الأوامر .

2- الهدف التربوي
يمثل المسرح أهم الوسائل المعتمدة لإيصال التجارب والخبرات إلى الآخرين ,وان مسرح الطفل يمتلك هذه السمة التي تساعد الطفل على فهم وإدراك العديد من القيم والمبادئ التي تعجز المدرسة والبيت إيصالها للطفل, وهذا النوع من النشاط يساعد المدرسة في تكوين شخصية الطفل, وكيفية التعامل مع الآخرين ولغرس في نفوسهم حب الوطن والتعاليم الأخلاقية والدينية .
3- الهدف التعليمي
يشارك المسرح ضمن أهدافه في الجانب العلمي مشاركة كبيرة في تنشيط ذهن الطفل من خلال التجارب العلمية التي تكون على شكل عروض مسرحية فمن خلال تلك العروض يتم تعليم الطفل أصول اللغة وكيفية خروج الحروف أو كيفية التعامل مع الأشياء الضارة التي تحيط الطفل ,أو كيف يتعامل مع الأشياء التي تكون تحت تصرفه ،أو من خلال مسرحة المناهج العلمية لان من خلالها يتم تحفيز الطفل أو من خلاله يتم "الكشف عن قدرات التلاميذ وتطويرها , وتنمية العمل الجماعي التعاوني ,وتنمية اتجاهات اجتماعية مرغوب فيها ،والتوعية القومية بالبيئة والحياة"(10).
4- الهدف الجمالي
من أهم القيم التي يؤكد مسرح الطفل عيها هي غرس القيم الجمالية داخل نفوس الأطفال، وتنمية ذائقتهم الجمالية من خلال ما يحمله العرض من مجموعة من الفنون التشكيلة والأدبية والموسيقية ,ويمكن إشراك الطفل في إحدى متطلبات العرض كأن يكون احد الممثلين أو العازفين أو من يعملون في الديكورات وهذه تربي الطفل تربية جمالية وتجعله يبني شخصيته الفنية بصورة سليمة .
ويتطلب هذا المسرح كمتطلبات مسرح الكبار من مخرج ومصمم ومؤلفا ً وممثلين ,ولعل الأهم بالنسبة للطفل هو الممثل فـ" للتمثيل أهميته الكبرى في مسرحيات الأطفال.فالأطفال ـ رغم إن بعض هفوات الممثلين قد تفوت عليهم ـ إلا أنهم شديدو التأثر بالتمثيل "(11)

وان الممثل في هذا المسرح يجب إن يجسد الشخصيات فوق خشبة المسرح بكل ما تحمله من أفكار وصفات نفسية وجسدية فأن الممثل هو إحدى أدوات المسرح التي تنقل الإحساسات والأفكار والمشاعر إلى الجمهور بواسطة أدواته ،حيث ان الطفل يتأثر كثيرا بالممثل وبحركاته وانفعالاته , "وهذا يحتم ان تكون أقوال وأفعال كل ممثل متفقة والصفات الجسدية والنفسية والاجتماعية لأية شخصية في المسرحية، كما ويحتم ان يبلغ الممثل بالفكرة الى المستوى الذي يحرك عواطف المشاهدين ... وعند ذاك يشعر الأطفال بشعور الشخصيات بذاتها "(12) فتجدهم يتجاوبون وينحازون الى تلك الشخصيات فتارة يكون الطفل معها وتارة يكون ضدها, ويتحتم على الممثل ان يؤدي الدور بدون مبالغة ويبتعد عن ما هو غير مفهوم بالنسبة للطفل, وان يكون الأداء فيه بساطة ومليء بالحركات الكوميدية التي يعشقها اغلب الأطفال على ان لاتكون تلك الحركات بذيئة أو غير مرغوباً بها ،كما ان الممثل تقع على عاتقه مسؤولية كبيرة اكبر مما هي عليه في مسرح الكبار ، فعليه تقديم وايضاح الصورة لتصل درجة غرس المعلومات المطلوب غرسها في نفوس الأطفال .


.
المصادر
1. الهيتي ،هادي نعمان ، أدب الأطفال فلسفته،فنونه، وسائطه، بغداد,دار الشؤون الثقافية العامة ، 1986، ص 302
2. سليد، بيتر دراما الطفل ، تر كمال زاخر لطيف، الاسكندرية ، منشأة المعارف ، 1981،ص2
3. ابو معال, عبد الفتاح، مسرح الاطفال ، عمان ،دار الشروق للنشر والتوزيع ،1984، ص 29
4. موسى, كولدبرغ ، مسرح الأطفال ، تر صفاء روحاني، دمشق ، 1990،ص18
5. ) الهيتي ،هادي نعمان ،ثقافة الاطفال ، سلسة عالم المعرفة ،ع123 ، الكويت ، المجلس الوطني للثقافة والاداب مطابع الرسالة1988، ص 78
6. احمد إسماعيل ، مسرح الطفل من النص الى العرض، مجلة الادبي ،ع 1289،24/3/2012 ،سوريا ،دمشق
7. مفتاح محمد دياب ، ثقافة وادب الاطفال ، الدار الدولية للنشر والتوزيع ,مصر 1995،ص 142
8. الهيتي ،هادي نعمان ، ادب الاطفال فلسفته،فنونه، وسائطه، مصدر سابق ،ص 306
9. محمد حسن عبد الله , قصص الاطفال ومسرهم ، مصر، دار قباء للطباعة والنشر والتوزيع ،2001, ص 21
10. الهيتي ،هادي نعمان ، أدب الأطفال فلسفته،فنونه، وسائطه، مصدر سابق ،ص 300
11. المصدر السابق ,ص 311
12. ينظر :الهيتي ،هادي نعمان ، أدب الأطفال فلسفته،فنونه، وسائطه، مصدر سابق ،ص 318



#صفاء_الدين_الاسدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسرح الطفل .. اللعب الإيهامي الدرامي
- الكوميديا عند الإغريق القدماء
- مفهوم الأداء المسرحي عند ديدرو
- المسرح الطليعي


المزيد.....




- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...
- رسميًا.. جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 لجميع التخصصات ...
- بعد إصابتها بمرض عصبي نادر.. سيلين ديون: لا أعرف متى سأعود إ ...
- مصر.. الفنان أحمد عبد العزيز يفاجئ شابا بعد فيديو مثير للجدل ...
- الأطفال هتستمتع.. تردد قناة تنة ورنة 2024 على نايل سات وتابع ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صفاء الدين الاسدي - مسرح الطفل نشأتهٌ وأهدافهٌ