حسين كاظم المستوفي
الحوار المتمدن-العدد: 4431 - 2014 / 4 / 22 - 14:54
المحور:
الادب والفن
(( الشال ))
يغطي شعرها
فأفل من اناملها ........
وغطى وجهها .
فاختبأت خلف الشال
لتشعل نار العنان بالمسكين
فيبدأ برسمها بخيالاته كالمجنون
وينحت رسمه على الرخام
يغرق في بحر الأوهام
ويعيش الهيام .....
ويستلذُ برضابها ويشمُ مسكها
ويعيش بجزرِ الاحلامِ .
حتى ترفع شالها
فيخرج البدر في دجى
فيفرحُ و يغردُ كالحريمِ
ويسيرُ كالمجانينِ
ويضحك على حالهِ بعد حينِ
ويبكي على حظِ الشؤم
ويشبعُ آهات وأنينِ
ويخرجُ كل هذا حلم .
#حسين_كاظم_المستوفي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟