ألانتخابات وماادراك ما الانتخابات في المانيا

ثائر الحيالي

الحوار المتمدن-العدد: 4430 - 2014 / 4 / 20 - 13:58
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    

اخبار حزينة ومخيبة جدا للامال وقلبت طاولة المفاهيم المتعارف عليها عند الاختيار واستبعدت تماما الكفاءات والاشخاص ذوى الخبرة والتجربة بعد ان عاشوها لحظة بلحظة عامي 2005 و2010 ,, وحل محلهم شخصيات مجردة لاماضي مشرف لها ولاحاضر تفخر به ولاحتى مستقبل ... اناس شبه اميين لايجيدون شيئا ولا ابالغ ان قلت حتى كتابة اسمائهم !! اسمع وتنتابني الدهشة والخيبة لان بعض الشخصيات ليس لديهم اصول عراقية بل احدهما كويتي والاخر ايراني الجنسية ولايتكلم العربية ...فكيف يتم اختيارهم ؟؟؟



كيف يتم اختيار فتاتين لاتتجاوزا ال 19 عاما من نفس العائلة ؟؟



هل من العدل والانصاف ان تكون مسؤولة قاعة لاتجيد اللغة العربية ؟؟؟



وهذا دليل قاطع على ان الاختيار تم على اساس قومي وطائفي وحزبي بحت ,, والاكثرية الساحقة التي تم اختيارها هي قومية وعنصرية جدا , وماالمقابلة التي جرت في منهايم يوم 27 اذار الا مسرحية فاشلة وتمويه للكثيرين الذين قدموا شهاداتهم وخبرتهم وكان مصيرها الاهمال وسلة المهملات .



انتخابات عامي 2005 و2010 كانت واضحة والجهة المسوؤلة عن التنظيم كانت على درجة من الخبرة والتدريب ومؤهلة لمسوؤلية كهذه وهواتفها مفتوحة لااستقبال كل الطلبات والاستفسارات ,, والاختيار كان شاملا من كل الطوائف والقوميات والاديان ,, اما هذا العام فالامر سر ؟؟ والجهة المسؤولة مجهولة ولاوسيلة للاتصال بهم ؟! والكل تستفسر من بعضها البعض بعيون حائرة ووجوه يلفها الحزن والوجوم لخيبة الامل هذه !!!

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل