أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - المهدي واوا - المحرقة














المزيد.....

المحرقة


المهدي واوا

الحوار المتمدن-العدد: 4426 - 2014 / 4 / 16 - 18:24
المحور: الادب والفن
    



أحرقت ذكراك
و أحرف عيناك
و صمت ليلاك
أحرقت جناحيك يا ملاكي
و استلقيت فوق قصائدي بدون رؤياك
تسللت الموسيقى من قلبي بلملمة شفتاك
و جعلتني إلى جانبك أبدا دون أن أراك
أحرقت عيناك
و أتبعتها رسالتك قبل أن تكتبها يداك
قبل أن يملأها لاءات فاك
أحرقت ذكراك و قلت للنسيان أن ينساك
و استلقيت إلى جانبك في نار هادئة لكي تحرقني ذكراك
ربما أنبعث من على ضفاف رحيلك، و أعود إلى دنياك.
تلتهمين الزمان نحوك وتبقى دقيقة واحدة هائمة
في فراغ ما بعد الزمن
في فراغ دنياك
تسير ببطء نحوك
دقيقة الأبد من ترفض غير سناك
و قبلة الوجود من تأخد مني دقيقتي المتمردة على زمنك
البائد تحتى ظل حبك
من أجل أن تلحقني بفراغ هواك
دقيقتي أبدية لأن لا دقيقة باقية ستأتي بعدها
وتؤجل رؤياك
فسرعة الثواني تأتي إليها
وإليك تأتي دقيقتي و لا شيء يمنع تلك اللاءات
التي ترفض رفضك أن يرفض لقاك
أبد الوجود عندما يلتهم (ياء مضمومة) الزمن
و عدمه عندما تبقى دقيقتي الأبدية
فما بين فراغ الزمن و دقيقتي ينبثق المعنى
ويغرض القلب من طيب شذاك
لا محرقة بعد اليوم تؤجج أسئلة الوجود
فلا وجود موجود سواك
كم أهواك كم أهواك
وسأظل كذلك
عندما النسيان ينساك

المهدي واوا - شاعر مغربي ( 1992- .......)
ههههههههههه



#المهدي_واوا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أزمة نقل أم أزمة عقل ؟؟
- بديهيات إنسانية غابت .
- عين القصب و أسئلة الطبيعة.
- مهنة (الكارديان)أو حارس السيارات إستمرار، أم بروز مديني ؟الم ...
- صعود و نزول
- تائه في دروب حبيبة
- الضباب


المزيد.....




- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - المهدي واوا - المحرقة