أًلُتَمِأُثّيًلً أٌلٌنّأٌطّقًة سًأِعَة أَلّصًمّتً أًلّأًزِلِيِ

عباس الحبتري

الحوار المتمدن-العدد: 4422 - 2014 / 4 / 12 - 23:29
المحور: الادب والفن
    

أوطان الأحلام
في سالف الأيام
كل شيء مستقر
الأشواك تحتضر
الورد يزين الحانات
الفرح يرسم وجوه الأمهات
وفي ساعة الصمت
تقترب عواصف هوجاء
من ثنايا الغرب
تقتلع الورد
تغتصب الفراشات
تمزق أجنحتها
تسقي الأشواك
لطخت جدران القدس
بـ دماء الأبرياء
تسكن الوحوش الكاسره
أزقة سوريا
تفترس الجميلات
تختطف الأطفال
من ثنايا بغداد
لم تعد الشناشيل
مزينة
لم تعد العصافير تزقزق
والغربان تنعب فوق المأذن
لم تعد الكنائس تقرع الأجراس
والعناكب أستوطنت فيها
لا يوجد سوى ذك الصوت
الذي يرتطم في وجه التماثيل
فتنطق في ساحة الصمت
في ساعة الصمت
تعتزل الوقوف متصدية
في وجه الرصاصات
في وجه العبوات المزمجرة
لا وجود سوى يد الرب
هي المخلص الوحيد
من تلك العواصف

#عباس_الحبتري (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات