أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالخالق حسين - بمناسبة مرور 11 عاماً على تحرير العراق من الفاشية















المزيد.....

بمناسبة مرور 11 عاماً على تحرير العراق من الفاشية


عبدالخالق حسين

الحوار المتمدن-العدد: 4418 - 2014 / 4 / 8 - 12:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تمر هذه الأيام الذكرى الحادية عشرة على قيام قوات التحالف الدولي بقيادة أمريكا لتحرير الشعب العراقي من الفاشية البعثية، نفس القوات التي حررت أوربا في الحرب العالمية الثانية من النازية الألمانية، والفاشية الإيطالية، وحررت اليابان من العسكرتارية. ولكن المشكلة أن عملية تحرير العراق كانت وما زالت مثيرة للجدل، وحتى يستكثر علينا البعض استخدام كلمة (التحرير)، إذ يفضلون عليها كلمة "الاحتلال"، أو "الغزو" مع كلمات الإدانة مثل "الغاشم"...الخ. والمؤسف أن هذه الإدانة تأتي حتى من قبل بعض ضحايا النظام البعثي، ومن بعض المثقفين في العالم، وبالأخص من اليساريين. وسبب هذا الاختلاف هو أن الناس ينسون بسرعة معاناتهم على يد النظام الساقط وينشغلون بهمومهم الحاضرة. وهذا الجدل مستمر لحد الآن.

وعذرهم في استخدام كلمة "احتلال"، أن أمريكا نفسها تستخدم هذا التعبير، ويتهموننا بأننا ملكيون أكثر من الملك!! نسي هؤلاء أن سبب استخدام أمريكا لكلمة (الاحتلال) هو لأسباب قانونية دولية كي تحصل على تخويل قانوني من الأمم المتحدة لحماية العراق خلال الفترة الانتقالية إلى أن يتم تسليم الحكم إلى أهله. وهذا ما حصل بعد عام ونصف العام من إسقاط حكم البعث. لذا فبالنسبة لي كعراقي، فالعراق كان محتلاً احتلالاً داخلياً من قبل عصابة البعث المافيوية لخمس وثلاثين سنة، وكان أبشع احتلال في التاريخ.
على كل حال، هناك أسباب كثيرة لاستمرار الجدل حول تقييم تحرير العراق من البعث الفاشي، وهي كالتالي:
1- تم التحرير بقيادة الدولة العظمى، أمريكا وبريطانيا، وهناك اسباب تاريخية لعداء مزمن من القوى السياسية المؤدلجة في العراق، اليسارية، والقومية، والإسلامية ضد أمريكا والغرب عموماً، فمن الشعارات التي رفعها الحزب الشيوعي العراقي قبل التحرير مثلاً، شعار: (لا للحرب ..لا للدكتاتورية). والكل يعرف أن الشعب العراقي حاول مراراً تحرير نفسه بقواه الذاتية، ولكن النتيجة كانت حرب الإبادة ومئات الألوف من القتلى وأكثر من 400 مقبرة جماعية تم اكتشافها لحد الآن.

2- أدَّعوا أن هدف أمريكا من احتلال العراق هو نهب ثرواته النفطية واستعباد شعبه وقتله، "وليس لسواد عيون العراقيين...!". ونحن نعرف أن أمريكا لم تنهب النفط، بل تشتريه بالعملة الصعبة، وارتفع سعر النفط إلى أضعاف سعره عما كان عليه قبل التحرير. كذلك دفعت أمريكا نحو 60 مليار دولار لإعمار العراق، إضافة إلى ما دفعته من تكاليف الحرب، البشرية والمالية. كما وساعدت أمريكا على إطفاء 90% من ديون العراق. فهل هذا احتلال استعماري كما يدعي أعداء العراق الجديد؟

3- شن أعداء تحرير العراق من فلول البعث وحلفائهم أتباع القاعدة، حرب الإرهاب وإثارة الفتنة الطائفية، بدعم من الحكومات المنطقة مثل السعودية وقطر وتركيا، ومؤسساتها الإعلامية مثل قناة الجزيرة وغيرها، المعادية للديمقراطية في العراق الجديد لأسباب طائفية وسياسية واقتصادية، حاولت إفشالها بمختلف الوسائل.

4- بأوامر من حكوماتهم، أصدر رجال الدين السعوديون وغيرهم من أمثال القرضاوي، فتاوى لقتل العراقيين الشيعة ووصفوهم بـ"الروافض" و"الشيعة الصفوية، و"عملاء الفرس المجوس"، وقاموا بتدمير البنى الاقتصادية والركائز التحية بذريعة محاربة الاحتلال، وباسم "المقاومة الوطنية الشريفة". بينما الحقيقة تؤكد أن أعمالهم تلك كانت ومازالت حرباً طائفية وعنصرية بدليل أنه حتى بعد رحيل القوات الدولية نهاية عام 2011، استمرت حرب الإبادة ضد الشيعة، وهذه المرة بحجة مقاومة "الاحتلال الصفوي". وكذلك الشعارات والشتائم الطائفية البذيئة التي رفعها البعثيون والقاعدة في التظاهرات الاعتصامات الأخيرة في المناطق الغربية. والمخزي والمخجل، أن هذه التظاهرات الطائفية وما رفع فيها من شعارات ومطالبات مخالفة للدستور، نالت مباركة البعض المحسوبين على اليسار العراقي الذين أدعوا أنها مطالب مشروعة، رغم أن من بينها مطالب مثل: إسقاط الدولة العراقية، وإلغاء الدستور، وإطلاق سراح جميع المتهمين بالإرهاب بدون تحقيق، وإلغاء قانون العدالة والمساءلة، بل وحتى المطالبة بمنع الشيعة من ممارسة طقوسهم المذهبية بحجة أنها شعائر طائفية ضد أهل السنة!!. فهل هذه المطالب مشروعة؟

5- مبالغة الإعلام العربي بحجم القتلى العراقيين إلى مليون ونصف المليون، والادعاء أن القتل حصل على أيدي القوات الأمريكية وحلفائهم "الصفويين"، وأن ومعظم الضحايا هم من العرب السنة. بينما الحقيقة تؤكد أن حرب الإبادة حصلت ضد الشيعة، وعلى أيدي فلول البعث الطائفيين، وحلفائهم الإرهابيين من القاعدة، المدعومة من الحكومات الخليجية وخاصة السعودية وقطر، وكذلك تركيا منذ انسحاب القوات الأمريكية نهاية عام 2011.

6- لقد اثبتت الاحصائيات التي قامت بها جهات دولية محايدة مثل منظمة (Body count)، أن عدد القتلى بلغ في حدود 100 ألف، وإحصائية أخرى نشرتها الوكيليك، أن العدد بلغ في حدود 130 ألفاً خلال العشر سنوات الماضية. وبالتأكيد هذا الرقم يشكل فاجعة كبيرة على الشعب العراقي، فقتل كل نفس بريئة من بنات وأبناء شعبنا كارثة إنسانية رهيبة، ولكن أين هذا الرقم من مليون ونصف المليون ضحية؟ إن الغرض من تضخيم أرقام الضحايا ليس تألماً على شعبنا، أو دفاعاً عنه، بل للتحريض ضده، واعتبار معظم الضحايا من السنة، قتلوا على أيدي القوات الأمريكية والشيعة "الفرس المجوس"، للشحن الطائفي، وإثارة غضب العرب والمسلمين وتحريضهم لدعم الإرهاب في العراق... وحققوا النجاح في ذلك.
7- منذ سقوط البعث الفاشي، ادعوا أن الشيعة همشوا السنة في المشاركة في الحكم. والحقيقة أن السنة هم همشوا أنفسهم في أول الأمر، حيث قاطعوا العملية السياسية، ورفضوا المشاركة في السلطة والانتخابات على أمل إسقاط النظام الجديد وإعادة التاريخ إلى ما قبل 2003... وأخيراً انتبه العقلاء من أهل السنة، فشاركوا في العملية السياسة، ولكن اندس البعثيون في صفوفهم لغرض إسقاط العملية السياسية من الداخل باستخدام الورقة الطائفية. فرغم مشاركتهم في السلطة، ووفق ما افرزته صناديق الانتخابات، إلا إنهم شاركوا في الحكومة من أجل شلها وتفجيرها من الداخل كحصان طروادة، وفي نفس الوقت مارسوا الإرهاب. وجرائم طارق الهاشمي ورافع العيساوي ومحمد الدايني وأسعد الهاشمي وأحمد العلواني باتت معروفة للجميع... فمعظم العمليات الارهابية التي جرت وتجري في المناطق الشيعية تدار من قبل المشاركين في السلطة، تنفذ من قبل حماياتهم وأتباعهم من الإرهابيين.

8- شن أعداء الديمقراطية من البعثيين وحلفائهم حملة ضارية لتشويه صورة الديمقراطية وإيعاز جميع الشرور والجرائم التي ارتكبوها مع القاعدة ضد الشعب إلى الديمقراطية، والمحاصصة، والحكومة، أو بالأحرى إلى رئيسها، والإدعاء أن الإرهاب والفساد والنهب نتاج هذه الديمقراطية التي جلبتها "أمريكيا سيئة الصيت!".
في الحقيقة كل فقرة أعلاه تستحق أن تكون مقالاً مستقلاً، وقد مررنا على الكثير منها في مقالات سابقة.

من جرائم البعث
لقد توفرت لحزب البعث، خلال 35 سنة من حكمه، أفضل الفرص والظروف السياسة والاقتصادية والدولية ليطور العراق ويخرجه من دولة متخلفة إلى مستوى الدول المتقدمة في العالم الأول، ولكن بدلاً من ذلك، بدد البعث الثروات الهائلة على عسكرة المجتمع، وسباق التسلح، والحروب العبثية والخراب الشامل، وارتكب قائمة طويلة من الجرائم التي لا تعد ولا تحصى بحق الشعب العراقي وشعوب المنطقة وخاصة الشعبين الإيراني والكويتي.
لقد جلب حكم البعث على العراق خلال 35 سنة من حكمه الجائر، وباختصار شديد الكوارث التالية:
أولاً، قبل اغتصاب البعث للسلطة عام 1968 كان الدينار العراقي يعادل 3.5 دولار أمريكي، بدأ سعر الدينار بالهبوط منذ استلام صدام رئاسة الدولة إلى أن بلغ في الأيام الأخيرة من حكمه مستوى الصفر حيث صار سعر الدولار يعادل 3500 دينار، أي صارت القوة الشرائية للدينار العراقي دون سعر الورقة التي يطبع عليها، أي إفلاس تام وانهيار كامل لاقتصاد بلد عائم على بحر من النفط. فهل هناك فساد وفشل أسوأ من ذلك؟
ثانياً، لقد بلغت واردات النفط أرقاماً عالية وقياسية غير مسبوقة في عهد حكم البعث، فقبل أن يسيطر صدام على رئاسة الجمهورية عام 1979، بلغ رصيد العراق من احتياطي العملة الصعبة والذهب نحو 45 مليار دولار، ولكن نتيجة لسياساته الطائشة، عند سقوط حكمه بلغت الديون نحو 120 مليار دولار، إضافة إلى مئات المليارات من تعويضات الحروب، يعني دولة مفلسة.
ثالثاً، بلغ عدد قتلى العراقيين خلال حكم البعث نحو مليونين، إضافة إلى التهجير القسري لأسباب طائفية، والهجرة الطوعية للذين فروا بجلودهم حيث بلغ عددهم نحو 5 ملايين، موزعين على شتى أنحاء المعمورة.
رابعاً،، حقق حكم البعث قفزة كبرى ولكن إلى الوراء، حيث أعاد المجتمع العراقي إلى عهد العشيرة والقبلية والطائفية، وتفتيت النسيج الاجتماعي، والتجهيل المتعمد، وما حصل من ردة حضارية، وانهيار فكري وأخلاقي، وتدمير روح المواطنة والولاء للعراق... و الذي يدفع الشعب ثمنه الآن.
خامساً، قبل اغتصاب البعث للسلطة كان في العراق نحو 40 مليون نخلة، وبسبب حروبه العبثية هبط العدد ‘لى أقل من 8 مليون نخلة، إضافة إلى قيامه بتجفيف الأهوار وتدمبر البيئة. يعني أن حكم البعث قد أهلك الحرث والنسل، وأحال العراق من (بلاد السواد) لكثرة مزارعه إلى صحراء قاحلة.
وعليه فكل ما ألحق بالعراق من خراب ودمار وأضرار وجرائم، منذ 8 شباط 1963 وإلى الآن، يتحمل مسؤوليته البعث الفاشي.

لقد أثبت البعثيون خلال 35 سنة من حكمهم الجائر وهم في السلطة، و11 سنة من إرهابهم وهم خارج السلطة، أن البعث ليس حزباً سياسياً، بل عبارة عن مافيا إجرامية مسلحة أدعت بعض المبادئ السياسية، وتقمصت السياسة، وبغفلة من الزمن، وبمساعدة ظروف دولية شاذة مثل الحرب الباردة، استطاعت أن تغتصب السلطة بانقلاب عسكري، وتحكم الشعب العراقي بالنار والحديد، وتنهب ثرواته وقتل شعبه وتشريد الملايين من أبنائه. لذلك فنحن لا نجافي الحقيقة إذا قلنا أن حكم البعث كان أبشع أنواع الاحتلال، وعليه، كان واجباً أخلاقياً على المجتمع الدولي بقيادة الدولة العظمى تحرير الشعب العراقي من أبشع احتلال فاشي جائر عرفه التاريخ.
بالله عليكم، إن حزباً هذا تاريخه البشع، وألحق بالشعب العراقي وشعوب المنطقة الخراب والدمار الشامل، هل يستحق العطف والدفاع عنه والمطالبة بعودته أو حتى مشاركته في السلطة؟ غني عن القول إن من يدافع عن هكذا نظام جائر هو إما مازوخي (Masochistic) يستلذ بالتعذيب والعبودية وحياة الذل والإهانة، أو هو واحد من المافيا البعثية. وفي جميع الأحوال نحن ضد هؤلاء، ولا بد من العمل لتوفير الظروف الطبيعية لشعبنا ليبدأ حياة طبيعية كريمة أسوة بالشعوب المتحضرة.

[email protected]
http://www.abdulkhaliqhussein.nl/



#عبدالخالق_حسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مشروع القانون الجعفري وُلِدَ ميتاً
- هل السيسي أتاتورك مصر؟
- دعوة لوقف تداعيات مقتل الشهيد محمد بديوي الشمري
- حرية نشر البغضاء والفتن الطائفية
- المؤتمر الدولي لمكافحة الإرهاب، ما له وما عليه
- ليكن الرئيس العراقي القادم مسيحياً
- على العراق أيضاً سحب سفيره من قطر
- مبادرة علاوي لإنقاذ داعش من الهزيمة
- لماذا يحتاج العراق إلى الدعم الأمريكي؟
- نهاية البعث في تحالفاته الأخيرة
- الداعشيان في واشنطن
- التهميش، وثياب الامبراطور الجديدة
- الدعم الدولي للعراق يفضح حماة الإرهاب
- شاكر النابلسي في ذمة الخلود
- من المستفيد من توجيه تهم الفساد إلى الشخصيات الوطنية؟
- هل حقاً أهل السنة من أنصار يزيد؟
- نواب يمثلون الواجهة السياسية للإرهاب
- تحية لجيشنا الباسل في حربه على الإرهاب
- البعث والقاعدة وجهان لتنظيم إرهابي واحد
- إعمار العراق ولعبة الشركات الوهمية


المزيد.....




- السعودية.. أحدث صور -الأمير النائم- بعد غيبوبة 20 عاما
- الإمارات.. فيديو أسلوب استماع محمد بن زايد لفتاة تونسية خلال ...
- السعودية.. فيديو لشخصين يعتديان على سائق سيارة.. والداخلية ت ...
- سليل عائلة نابليون يحذر من خطر الانزلاق إلى نزاع مع روسيا
- عملية احتيال أوروبية
- الولايات المتحدة تنفي شن ضربات على قاعدة عسكرية في العراق
- -بلومبرغ-: إسرائيل طلبت من الولايات المتحدة المزيد من القذائ ...
- مسؤولون أمريكيون: الولايات المتحدة وافقت على سحب قواتها من ا ...
- عدد من الضحايا بقصف على قاعدة عسكرية في العراق
- إسرائيل- إيران.. المواجهة المباشرة علقت، فهل تستعر حرب الوكا ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالخالق حسين - بمناسبة مرور 11 عاماً على تحرير العراق من الفاشية