محمد الدفيلي
الحوار المتمدن-العدد: 4414 - 2014 / 4 / 4 - 14:23
المحور:
المجتمع المدني
كم من الناس تجده متجهم الملامح، دائما في كدر، يبخس الناس حقوقهم، له عالم مظلم، منغلق على نفسه، عبوس في عبوس.لكن من أين يأتي ذلك؟إنها سلبية نفسه وتفكيره.لذا وجب أن يكون المرء إيجابيا في تفكيره،في علاقاته،في تعاملاته بل في حياته كلها.و العالم بتعاليم الدين الإسلامي سيجد ذلك واضحا في عدم الظن بالناس، والمعاملات التجارية و اليومية.بفرضية الشيء يؤثر في محيطه،وبترابط الفرد و المجتمع،إذا حصلنا على مجموعة أفراد أو الغالبية ذات التفكير الايجابي ،بطبيعة الحال ستؤثر في المجتمع.ومن ثم نرتقي بالفرد من حيث هو كذلك،لنصل إلى سمو الحضارة.
لكن لولا ذلك التداخل البيني بين الايجابية و السلبية،لكان الإنسان مجرد كائن حي،كسائر الدواب و الهوام،فذلك التدافع الداخلي في كينونته يجعله يرتقي ليكون خليفة الله على أرضه.إن الموضوع شيق و فيه كثير ما يقال ،سنترك الباب مفتوح،لكتابات مقبلة إن شاء الله.خلاصة الكلام،متى نكون إيجابيين مع أنفسنا أولا ثم مع الغير؟
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟