أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - دانا جلال - اسكتي يا أدب سز














المزيد.....

اسكتي يا أدب سز


دانا جلال

الحوار المتمدن-العدد: 4413 - 2014 / 4 / 3 - 14:34
المحور: كتابات ساخرة
    


ليستْ مُصادفة أنْ تبدأ الحَملة الانتِخابية بَينَ 9 الاف و40 مُرشحاً لِشغلْ 328 مقعداً لِمجلس النواب العراقي في 1 نيسان، لان كِذبة الديمُقراطية في العراق تبدأ بِمهزلةِ مأساة "كِذبة" وتنتهي بمأساةِ مَهزلة "دولة".
بدأ رامبو المالكي "دَولة القانونْ" حَملتِه الانتِخابية مِن "المنطقة الخَضراء" على طريقة هوليود، لِيكشفَ بسذاجةٍ عَنْ دَولة العَشائر وشِعارها “الدَمُ بالدمْ" و"أنا وليُّ الدَمْ" بَعدَ أنْ إصطَّحبَ جيشاً جراراً لإلقاء القبض على أحد مُجرمي المنطقة الخضراء. نُسخة هزيلة، ومُكررةِ لرامبو ومُلحقاتِه، فَهلْ مازالَ نائبه "عَباس البياتي" عِندَ مُقتَّرحِه باستَّنساخْ النَّعجة دوللي؟
بَهلوانياتْ المالكي لَيستْ الوَحيدة في سيرك السياسة العراقية، ومائدة عار المُهرجينْ في مُتلازمات بَرلمان العِراقْ، فَوزير عَدلِنا " المَهووس جنسياً، عَنْ "قائمة الفَضيلة" سَربَ مِن خِلال المالكي، "قانون الاغتصاب الجنسي" بِعنوانه اللاهوتي" قانون الأحوال الجعفري".
النائِبة "حنان فتلاوي" تَدخُل في صِراع الطوائف العراقية، لِتَّقتَرح "مُوازنة المَوتْ" بينَ شيعة العراق وَسنَّتِها، دونَ أنْ تَدرِجَ في فَقرات ميزانيتها، المَطلوب نَحرِه، وتَفخيخِه، واغتِصابه مِنَ الطَرفْ الآخر كَي تتَّوازنْ الأمور.
الكوميديا الفَتلاوية تَصِلُ لِذروتِها حينما تَرِدُ على النائِبة "وصال سليم" بَعدَ أن حاولت الأخيرة استِبعادها مِن الترشيح: “لا اعرف نائبة اسمها وصال سليم لكي أرد عليها، ولم اتعود الرد على اي كلام من شخص مغمور او شخص غير معروف او لا وزن له".
ضِمنَ تَهريج (المكياج-شوب) تَظهر مُرشحة بصورها المُتبرجة هنا والمُحَجَبة هناك، وتُختفي صورة السَيدة خولة منفي جودة (ام علي) لتَّضع صورة شقيقها الحاج احمد منفي جودة (أبو علي).
التَّهريج السياسي يُعَّبِر عَنْ واقع مؤلم، كما الدِعاية الانتِخابية لائتلاف العراق 262() ومُرشَحه الذي كَتبَ (المرشح الشيخ أياد الآشوري-معتنق للإسلام على ولاية محمد وآلِ محمد حفيد وهب وجون).
كُتلة المواطن تَدخل حَفل التَّهريج مِن خِلال تَحوير صورة شركة "حليب نيدو" العالمية، حَيث رَفعتْ صور عَبوة الحَليبْ واستَّبدلتها بِكلمتين "المواطن ينتصر".
ويعود رامبو المالكي ليُصرِح بان مَنْ يَبيع بِطاقته الالكترونية الخاصة بالانتخابات البرلمانية المقبلة "ليس لديه شرف ولا كرامة"، وينسى دَولته أنْ يُعَلِمَ نائبه "مجيد ياسين" معنى الادب والشرف حينما صَرخَ بوجه النائبة عَنْ قائمة التحالف الكوردستاني السيدة بريزاد شعبان: اسكتي يا ادب سزز.
ايُّ نائب نَحتاج في برلمان العراق؟
في ظِل دِعارة سياسية في مَشهدِها العامْ، ويُسَمونها بِدعاية انتِخابية نَحتاج لنائب يَصرخ في وجه هذا تهريج لادبسيزية العراق: كفى
لمواجهة التهريج الانتخابي لبعض ادبسزية البرلمان الحالي واللاحق اتفق مع الصديق عمر الدواودي الذي كتب:
-المرأة الحافية في علم الجغرافية!
-دواء الخيبات في علم الانتخابات!
-ترشيح الجواري لمعالجة الصرف والمجاري!
-انتخاب العمامات لملمة ذروق الحمامات!
-انتخاب الرفيق من الشعب الغريق!
-انتداب الرفاق لحماية السراق!
-استعارة الدعارة في تغيير مسار الطيارة!
-استحالة القرار لدى ابو خليل الفرار!
-الامة الضحية في قياسات العمامة واللحية!



#دانا_جلال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإدارة الذاتية الديمقراطية في غرب كردستان
- تَناقُضستانْ
- بيان تأييد للإدارة الديمقراطية في غربي كردستان
- الاباحية والجهادي
- فياغرا الثورة المضادة
- توضيح من الكاتب دانا جلال:حول المصدر الإعلامي في رئاسة الإقل ...
- اميرة سومرية ترسم حضاراتنا في عاصمة الثلوج
- مؤتمر دولي حول -الأكراد والعدالة الجنائية الدولية-
- التجمع الأمازيغي الكوردستاني للصداقة والسلام:- ندين قمع الحر ...
- سري كانيه
- عن شهيدات كومونة باريس الكوردستانيات
- أميرات كوردستان وربيع الإخوان – هيفار حسن ودانا جلال
- ام هريرة في البرلمان العراقي
- شرنقة الدكتاتور في عاصمة الرشيد 2-2
- شرنقة الدكتاتور في عاصمة الرشيد (1-2)
- البيان التأسيسي للتجمع الأمازيغي الكوردستاني للصداقة والسلام
- جريمة للجيش السوري الحر في اشرفية حلب
- سليم بركات يتوضأ بماء انتصارات صدام حسين ج2-2
- سليم بركات يتوضأ بماء انتصارات صدام حسين (1-2)
- في -مترو العولمة- الخبر اليقين


المزيد.....




- البعثة الأممية في ليبيا تعرب عن قلقها العميق إزاء اختفاء عضو ...
- مسلسل روسي أرجنتيني مشترك يعرض في مهرجان المسلسلات السينمائي ...
- عيد مع أحبابك في السينيما.. قائمة أفلام عيد الأضحى المبارك أ ...
- في معرض الدوحة للكتاب.. دور سودانية لم تمنعها الحرب من الحضو ...
- الرباط تحتضن الدورة ال 23 لجائزة الحسن الثاني لفنون الفروسية ...
- الإعلان الأول حصري.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 161 على قناة ا ...
- -أماكن روحية-في معرض فوتوغرافي للمغربي أحمد بن إسماعيل
- تمتع بأقوي الأفلام الجديدة… تردد قناة روتانا سنيما الجديد 20 ...
- عارضات عالميات بأزياء البحر.. انطلاق أسبوع الموضة لأول مرة ف ...
- نزل تردد قناة روتانا سينما 2024 واستمتع بأجدد وأقوى الأفلام ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - دانا جلال - اسكتي يا أدب سز