أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم الركابي - وقفة اختيار














المزيد.....

وقفة اختيار


كاظم الركابي

الحوار المتمدن-العدد: 4413 - 2014 / 4 / 3 - 14:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الانتخابات على الابواب واغلبنا يقف محتارا ومتكاسلا فتلك النشوه التي اوهمتنا سابقا بان الانتخابات هي الطريق لغد افضل ما عادت تغرينا وسط اخفاقات وخيبات ما كانت تحسب حتى في اضعف الاحتمالات. وها هي الدوامه التي تجعلنا حائرين بالأدلاء بأصواتنا فأما ان نجامل بها واما ان نستجدي العارفين لينصحونا بحسن الاختيار لأننا عجزنا عن التميز لجهل او عجز او تقاعس وسط تزاحم الافكار ودوامة اللاجدوى واما ان نرمي بها على موائد القمار المزين بوعود معسوله لغد افضل او وعد بقطعة ارض او اكساء شارع او وظيفة نرقع بها فقرنا بأوهام اجبرنا اليأس ان نصدقها واما ان يجبرنا الخوف من الغد المحفوف بالمخاطر ان نلوذ ونحتمي بمن أوهمونا بأنهم ملاذنا ألآمن واما ان تسرق اصواتنا بوعود لحياة ابديه سوف نفوز بها لأننا نصرنا طريق الحق والحياة المريره التي نحياها لا جدوى من اصلاحها و ماهي الا متاع الآخرة او نتبع ارشادات املتها علينا عبوديتنا بلا ادنى تفكير او ننصر طوطما صنعناه من ارهاصات مرتجفه يقودها جهل مطبق واما ان نعطي اصواتنا للنصر عشيرتنا الاقربون واما ان نبحث عن التغير بأسماء جديده لعلها تكون خير مما سبقت ونبدأ الالف ميل بخطوه عسى ان تكون بالمسار الصحيح واما ان يلفنا اليأس فندير ظهورنا مقاطعين تبعدنا هزيمة اللاجدوى وتتلاشى كل الامال خائبتا يخذلها عهر سياسي أسود استطاع ان يسرق حتى الامال



#كاظم_الركابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الهاجس
- سراب
- اغلال الجسد المهزوم
- الراعي والقطيع
- ارحل .. جهلك يقرفني
- حنين
- سقوط الدكتاتوريه والمستقبل المجهول
- ( انا واخي وحكاية جدتي )
- هويه


المزيد.....




- وزير الدفاع الصيني: أي شخص يجرؤ على فصل تايوان عن البلاد -سي ...
- محمد بن زايد وتميم بن حمد يبحثان في أبوظبي مقترحات بايدن بشأ ...
- إعلام رسمي: انتهاء اجتماع مصري أمريكي إسرائيلي بشأن معبر رفح ...
- دار مزادات بريطانية تبيع قطع آثار جديدة بعد سحبها لـ-جماجم م ...
- فرق الطوارئ الروسية تجري مناورات في منطقة موسكو
- أوكرانيا.. هل يتحول مؤتمر إعادة البناء إلى مؤتمر للمساعدة ال ...
- ترامب محذرا بعد إدانته.. عقوبة بالسجن قد تكون -نقطة تحول-
- المالديف تحظر دخول حاملي جوازات السفر الإسرائيلية إلى أراضيه ...
- بن غفير: الصفقة كما نشرت تفاصيلها هزيمة لإسرائيل (فيديو)
- تقرير عبري: هجمات حزب الله على شمال إسرائيل تزايدت واشتدت في ...


المزيد.....

- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم الركابي - وقفة اختيار