أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة محمد وشاح - مراوغةٌ للعبور














المزيد.....

مراوغةٌ للعبور


فاطمة محمد وشاح

الحوار المتمدن-العدد: 4412 - 2014 / 4 / 2 - 15:43
المحور: الادب والفن
    


الحلمُ خمرُ البائسين وخطيئتُهم
والواقع صفرُ الإياب نحو سقوط آخر
كم سننسى كي نعود
كم سنبقى كي نحُثّ الخُطى نحو الغياب

سيرُنا عموديٌّ كقفزِ المجانين
والأمامُ والوراء مجازٌ لأفقٍ ضاق شكلُه ومعناه
والنّجمُ عينُ الفقير ، وقلبُه أرضٌ يَباب

نزهاتنا وقتٌ لِعَدِّ المفقودات
وقتٌ لتكسير الكؤوس الفارغة
وكَنسها في جُملة المُهملات
والماءُ مستحيلٌ آخر ( لا امتِساكَ لَهُ ) ، سراب

هكذا يداعبُ الدمعُ أطرافَ القصيدة
نستنطقُ الأرضَ البوار
وننزعُ الملهاةَ مِن وَحلِ المآسي
نراوغُ بالمجاز
نقاربُ بالمجاز
نقايضُ بالمجاز
والمجاز
وقتُ العبور الطويل
من الحياة إلى الممات
تفاحةُ المعنى .. عقاب
أرجوحةٌ بابليّة ...
خلخالُ راقصةٍ حَيِيّة

والمجاز
صراطٌ على الجحيم ...
وسوسة شيطان رجيم ...
هكذا نسيرُ في الدنيا سيرَ العابرين
ونرومُ الخلودَ رومَ الثّائرين

أفرحُنا ظلٌّ
وأحلامنا تحبو إلينا كدبيب نملٍ يُداسُ ولا يُسمع
أرواحنا مسمارٌ غارقٌ في الجدار
ولاجئٌ عالقٌ على الحدود وفيها وبينها

لكنّنا نمضي
وما زلنا نفتّشُ عن الحقيقةِ في هذيان شاعر
نستنطقُ الأوطانَ من وهم العجائز
نُثَمِّرُ الأحلامَ في القوافي ... في القصائد
ونحيا ( مجازا ً)
إلى أن نتتهي ماءً
ومستحيلاً آخرَ
لا نظمؤُ بعدَهُ أبدا ...



#فاطمة_محمد_وشاح (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حيرة صوفيّ


المزيد.....




- الأونروا تطالب بترجمة التأييد الدولي والسياسي لها إلى دعم حق ...
- أفراد من عائلة أم كلثوم يشيدون بفيلم -الست- بعد عرض خاص بمصر ...
- شاهد.. ماذا يعني استحواذ نتفليكس على وارنر بروذرز أحد أشهر ا ...
- حين كانت طرابلس الفيحاء هواءَ القاهرة
- زيد ديراني: رحلة فنان بين الفن والشهرة والذات
- نتفليكس تستحوذ على أعمال -وارنر براذرز- السينمائية ومنصات ال ...
- لورنس فيشبورن وحديث في مراكش عن روح السينما و-ماتريكس-
- انطلاق مهرجان البحر الأحمر السينمائي تحت شعار -في حب السينما ...
- رواية -مقعد أخير في الحافلة- لأسامة زيد: هشاشة الإنسان أمام ...
- الخناجر الفضية في عُمان.. هوية السلطنة الثقافية


المزيد.....

- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة محمد وشاح - مراوغةٌ للعبور