أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - إبراهيم الأيوبي - والأرض تبكي دماً.....!!














المزيد.....

والأرض تبكي دماً.....!!


إبراهيم الأيوبي

الحوار المتمدن-العدد: 4409 - 2014 / 3 / 30 - 15:18
المحور: القضية الفلسطينية
    


والأرض تبكي دماً...بقلم : م. إبراهيم الأيوبي
يوم الأرض يمر علينا والأرض الفلسطينية تستغيث ولا حياة لمن تنادي هذا لو ناديت حياً , الأرض تقضم كل يوم تحت أنظارنا وتهود والاستيطان ينهش الأرض ولا يحرك أحد ساكنا والمفاوضات مع الكيان الصهيوني تجري على قدم الوثاق مع التسارع في بناء عشرات الآلاف من الوحدات الاستيطانية وكائننا نغطي على جرائم العدو ونباركها ....... والأرض تبكي دماً....!!
الاستيطان منذ توقيع اتفاقية أوسلو أرقام مرعبة:
زاد العدد الكلي للمستوطنين الصهاينة في الفترة من عام 1993 إلى عام 2000 بنسبة 40% تقريباً، بينما زاد عدد الوحدات السكنية الاستيطانية في الضفة الغربية (باستثناء القدس الشرقية) بنسبة 52%, كما كان معدل نمو المستوطنين بنسبة 5.5 % في السنة أو ضعفي نسبة تزايد السكان اليهود في إسرائيل ، والذين كان معدل نموهم السنوي في ذلك الوقت 2-3% , قامت الحكومة الصهيونية في هذه الفترة أيضاً بمصادرة 215700 دونم من الأرض الفلسطينية، وسمحت لمستوطنات مثل بيتار عيليت، ميتزبيه راحيل، وجيفعات زئيف بمضاعفة حجمها بثلاث مرات.
من (1992-1996): سمح الترتيب الذي جرى في عام 1992 بين رئيس الوزراء اسحق رابين والحكومة الأمريكية للكيان الصهيوني بمواصلة البناء الاستيطاني بنسبة لم يسبق لها مثيل في سنوات الاحتلال الستة والعشرون السابقة. في ظل حكومة رابين تواصل البناء الاستيطاني بمعدل 3800 وحدة سكنية في السنة، أي ثلاثة أضعاف النسبة التاريخية المتمثّلة بـ 1200 وحدة سكنية في السنة. وبحلول منتصف عام 1996، زادت أعداد المستوطنين في الضفة الغربية، باستثناء المستوطنين داخل وحول القدس الشرقية المحتلة، بنسبة 50% لتصل إلى حوالي 153000 مستوطن.
حكومة نتنياهو (1996-1998): سمحت تفاهمات مماثلة لحكومة نتنياهو بزيادة الوحدات السكنية في عام 1998 بنسبة 100% ليبلغ عددها 4210 وحدة سكنية، وهي النسبة الأعلى من النمو الاستيطاني منذ كان أرئيل شارون وزيراً للإسكان في عامي 1991-1992. عِوضاً من الإصرار على تجميد كامل للاستيطان، اكتفى المسئولين الأمريكيين بأن تتجنب إسرائيل التوسّع "الكبير أو الملحوظ"، وتقييد النمو "بالمناطق المتواصلة"، وتجنب البناء "خارج المحيط". استغلت إسرائيل هذه الترتيبات بادعاء أن المستوطنات الجديدة المقامة هي "أحياء جديدة"، وبتشجيع إقامة "البؤر" الاستيطانية التي توسّعت من تله إلى تله، إضافة إلى إقامة العديد من المستوطنات "الرسمية" الجديدة. كما سمح التجميد الجزئي لإسرائيل بمواصلة بناء طرق التفافية رئيسية خاصّة بالمستوطنين وبنية تحتية استيطانية أخرى، وتوسيع تواجدها الاستيطاني في القدس الشرقية المحتلة. لقد أدّت سياسات نتنياهو الذي حكم لمدة 32 شهراً إلى بناء أكثر من 20000 وحدة سكنية استيطانية، وبيع أكثر من 14000 وحدة منها، وزيادة العدد الكلي للمستوطنين (باستثناء المستوطنين في القدس الشرقية) بأكثر من 20% (من 153000 مستوطن إلى 180000 مستوطن).
من سنة (1998-2001): رئيس الوزراء الصهيوني أيهود باراك ، الذي واصل العمل بالترتيبات السابقة، فاق سلفيه في الإسراع بالتوسع الاستيطاني في الأرض الفلسطينية المحتلة في الفترة التي قادت إلى مفاوضات الوضع الدائم. إضافة إلى الموافقة على خطط نتنياهو لبناء 11000 شقة جديدة و2830 عطاء سكني حيث منح باراك "الصفة القانونية" لـ 32 بؤرة استيطانية أقيمت في عهد الحكومة السابقة وأقام ثلاث مستوطنات "رسمية" أخرى , كما صرّح باراك بإقامة حوالي 4800 وحدة سكنية جديدة في كافة أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة.
• حكومة شارون (2001-2006): في سياق بناء الجدار الفصل العنصري وخطة "الانفصال" لرئيس الوزراء أرئيل شارون، اتفقت الإدارة الأمريكية وإسرائيل على شروط جديدة لتحديد النمو الاستيطاني. سمحت هذه الترتيبات، التي عبّر عنها "دوف فايسغلاس" رئيس ديوان "أرئيل شارون" في رسالة إلى مستشارة الأمن القومي الأمريكي "كوندوليزا رايس" في نيسان 2004سمحت للكيان الصهيوني بمواصلة البناء والتوسّع الاستيطاني "للنمو الطبيعي" ضمن "خطوط البناء" الحالية في مناطق الاستيطان الرئيسية. كما لم تنجح خطط إدارة بوش في رسم "خطوط بناء" طبيعية تُحدد مدى توسّع المستوطنات بسبب الإشكالية التي يسببها هذا للكيان الصهيوني فنياً وسياسياً تم التخلي رسمياً عن هذه الخطط في صيف عام 2005.
تمنح الحكومة الإسرائيلية وضع "أولوية وطنية" للمستوطنات في الأرض الفلسطينية المحتلة كجزء من جهودها لتشجيع المواطنين الإسرائيليين على الاستيطان في الضفة الغربية (بما فيها القدس الشرقية)، وهو ما يؤهل المستوطنات للحصول على ملايين الدولارات كتمويل وإعانات حكومية سنوية.
والأن تقام عشرات الوحدات الاستيطانية في ظل مفاوضات عقيمة والهدف الصهيوني من ذلك توطيد فكرة يهودية الدولة المغتصبة وذلك ضمن خطة لتبادل أراضي من المدن والقرى العربية في داخل فلسطين لضمها للسلطة الفلسطينية مقابل ضم الكيان الصهيوني المستوطنات بالكم والعدد و وهذا يجعل جزءا كبيراً من فلسطيني 48 ينضمون إلى الدولة الفلسطينية العتيدة مقابل ضم المستوطنات للكيان الصهيوني مما يخل بالميزان الديموغرافي لصالح اليهود.



#إبراهيم_الأيوبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مفاوضات اغتيالات استيطان......!!
- صراع السيطرة على وهم.....!!
- إيران وعبد الناصر والبعد القومي..!!
- الفساد ينهش في جسد السلطة العاري....!!
- مفاوضات أم إملاءات
- سنة الإخفاقات السياسية
- تطورات تسبق نهاية 2013
- كارثة غزة وسقوط الأقنعة
- الراتب بداية تقليص أم تمليص
- إيران النووية تنتصر
- ضرب سوريا تركيع المنطقة
- سوريا وحسابات البيدر
- الغزيين بين سندان الكراهية ومطرقة الحصار
- النظام السوري وبراعته في امتصاص الغضب الصهيوني
- تبادل الأراضي وظهور معالم المفاوضات النهائية
- روليت روسي.....!!!
- فياض راح فياض جاي.......!!!
- الهجمة الممنهجة على قطاع غزة تثير تساؤلات كثيرة
- فدرالية أم وطن بديل......
- الحاخام أوباما يدير المفاوضات...!!


المزيد.....




- تمساح ضخم يقتحم قاعدة قوات جوية وينام تحت طائرة.. شاهد ما حد ...
- وزير خارجية إيران -قلق- من تعامل الشرطة الأمريكية مع المحتجي ...
- -رخصة ذهبية وميناء ومنطقة حرة-.. قرارات حكومية لتسهيل مشروع ...
- هل تحمي الملاجئ في إسرائيل من إصابات الصواريخ؟
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- البرلمان اللبناني يؤجل الانتخابات البلدية على وقع التصعيد جن ...
- بوتين: الناتج الإجمالي الروسي يسجّل معدلات جيدة
- صحة غزة تحذر من توقف مولدات الكهرباء بالمستشفيات
- عبد اللهيان يوجه رسالة إلى البيت الأبيض ويرفقها بفيديو للشرط ...
- 8 عادات سيئة عليك التخلص منها لإبطاء الشيخوخة


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - إبراهيم الأيوبي - والأرض تبكي دماً.....!!