خالد الحروب: المكارثية الاستعمارية القطرية كخير جليس

احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)

الحوار المتمدن-العدد: 4405 - 2014 / 3 / 26 - 16:42
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    

- خالد الحروب احد معدي برامج قناة السي اي ايه الجزيرة يعتبر ان هناك حملة مكارثية على الاخوان المسلمين وهذا مضحك.. ما يملكه هذا التنظيم المافياوي الاستخباراتي من وسائل اعلام لايملكه حتى الصهاينة والحزب الجمهوري من امبراطورية الجزيرة الى الحوار والاقصى و القدس العربي ووسائل اعلام لا تعد ولا تحصر وهم المكارثيين الذين ينمطون مقاومة الشعب السوري والمصري وهي بعشرات الملايين بالانقلاب ويحرضون مذهبيا وطائفيا ويمارسون القتل والارهاب ..اللي استحى مات.. لايختلف هذا الحروب عن احمد كامل وعزمي بشارة و القرضاوي وطواقم استعبدها البترودولار لاتملك اي كفاءة سوى ان تلوك عبارات انشائية فارغة لاستحمار الناس

- لاحظوا ان خالد الحروب احد معدي برامج السي اي ايه الجزيرة وغيره من عشرات الاخوانجية يتحدثون من منبر شيوعي اسمه الحوار المتمدن اي حتى لم يكتفوا بوسائل اعلامهم العملاقة ليكتبوا تحريضهم التضليلي الحقير في وسائل اعلام تقدمية

- ليس مصادفة حتى تعيين اساتذة جامعيين كخالد الحروب وغيره من اصول عربية في جامعات اوروبية لان هذا مدروس و اغلبيته الساحقة يسير في طابور الرجعية والانحطاط الصهيو امريكي التعليمي..تجدهم في كل الجامعات ولا نتحدث عن اوهام فقط ابحثوا بعد الازمة السورية عن اعلانات نشرها عميل السي اي ايه رضوان زيادة وهو يطالبهم بارسال شرح عنهم ليوظفهم في الجامعات الامريكية والاوروبية فهناك مقاعد كثيرة لهم ولسياقات العلوم البرجوزاية التي لاتفسر شيئا بل تضلل الناس عن فهم الحقيقية النسبية من اي حدث..من علوم الاقتصاد البرجوزاية التي تعتبر معدل الفائدة والطلب والعرض هم ادوات التفسير بينما وقف العالم مشدوها من استحالة ان تفسر هذه الادوات الازمة الهيكلية التي مرت بها الرأسمالية وسموها الازمة المصرفية ولم تقدم سوى المادية التاريخية قدرتها على التفسير وكانت توقعات التقدمي العالمي سمير امين كأنها مباضع جراح ماهر توقع بكل ابعادها وباثارها التي لاتنتهي اذا لم يستلم اليسار السلطة في اوروبا وغيرها

...................
لييج - بلجيكا
اذار 2014
............

#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل