ياسين الحاج صالح :دجال ثورة البترودولار السعودية القطرية في سوريا

احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)

الحوار المتمدن-العدد: 4405 - 2014 / 3 / 26 - 11:20
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    

تحتفل وسائل اعلام البترودولار ومحميات الخليج الفارسي الظلامي بدجال الثورة ياسين الحاج صالح ..فمن عجائب وسائل الاعلام هذه التي تخجل منها الفاشية انها تنصب عرسا لانهاية له لدجال الثورة كما نصبته لعزمي بشارة وفيصل القاسم وهي الوسائل المعروفة بان لها مسطرة لاتخر منها الشعرة الايديولوجية فكيف تتباهى بكاتب يعتبر نفسه شيوعيا وهي مازالت الى يومنا تحقن اتباعها الحمير بافيون الوهابية المضاد للتقدم والانسانية والشيوعية..وترسل قناة العربية مراسلتها لتجري معه مقابلة في احد مقاهي اسطنبول او مدينة تركية وتنشر له جريدة الحياة التي تملكها العائلة الظلامية السعودية كيف هذا؟..هل لان ما يقوله هو كلام عام كتبه كثر من الشيوعيين وهو لم يقدم جديدا سوى انه في مرحلة ان تمنح هذه الشعارات اجندة الصهاينة ومحمياتها الخليجية بعض المصداقية امام سفور دعواتها وانماطها التبعية الغارقة في الاستبداد او انه وغيره كثر على نمط الاشتراكية الديمقراطية الاوروبية التي افرغت الشعارات الشيوعية من مضمونها الطبقي وقدمت تسويغات ايديولوجية ضد نشر الشيوعية اوروبيا انظر الى الرابط التالي:

ثمة شيء يغيب عن كتابات ياسين الحاج صالح بصفته كادوار سعيد دجال بمعنى ما ولايختلف عن محمد حسنين هيكل حين اطل من قناة الجزيرة.. هذا الشي انك لا تدخل متغيرا حاسما وهو النفط وشبكة الاندماج الاستهلاكي البترودولاري الذي دمر المنطقة وجعل مستبدين كحافظ الاسد وابنه شيئا عاديا..ولانك تقدم تلفيقا منزوعا من جذورة البترودولارية الاستعمارية تصبح مقبولا وتصبح من جوقة زمار السي اي ايه العازف لهم..عند دجال ثورة البترودولار تصبح ديكتاتورية او مافيوية العائلة الاسدية نسيج وحدها بل يربطها بايران او بروسيا كما يفعل كاتب لايقل عنه دجلا كعبد الرزاق عيد بقوالب عنصرية تفتقد حتى للغة صالحة لعلف ادنى انواع البشرالتي تميز الحاج صالح وتكون سلاحا غير فج بل تصليل معقول وبشكل ناعم..
دون ان تخوض وتشير بين السطر والاخر بالمتغير البترودولاري وامتداداته السرطانية في المنطقة لتطوير تخلفها وادامة عبوديتها في اطار التقسيم الدولي للعمل لاتفعل سوى ان تمارس الدجل والشعوذة.. وان تقول ان ليبيا وتونس تحررت هي ان تصف الغرق في المزيد من اشكال التبعية والاستعمار بهيمنة المحميات ان تصفها بانها تحرر..فكل شيء تشتريه محمية قطر في تونس ويباع للوكالة الاستعمارية التي اسمها ال ثاني وليس البلد بل ناس البلد حيث مول سفير الوكالة الاستعمارية القطرية شحن الاف الاف العبيد الارهابيين التوانسة تحت رعاية مؤسسات النهضة و الاخوانجية العالمية ليمارسوا الاشغال التي وعدهم بها الغنوشي بانه سيجد لهم فرص عمل في محميات الخليج الفارسي الصهيونية عبر القاعدة والنصرة وغيرها وهذا الى حد ما ما حصل في ليبيا فاصبح النظام الاستبدادي التونسي والليبي اكثر وحشية وامتهانا لكرامة الانسان واستخداما كمركزا للعبودية يفوق الرقيق الذي صدر للولايات المتحدة مرغما ..هنا تجد غسل دماغ ويأس تصحبه موافقة على ممارسة الارهاب ضد الشعب السوري ودولته
لا اصدق ان ياسين الحاج صالح لم يقرأ عن شبكة العلاقات القائمة بين الاندماج الاستهلاكي البترولاري عبر محميات الخليج وعائلة الاسد وشركات ومصارف الصهاينة في العالم وان حماية هذه العائلات الظلامية كانت مهمة لنائب الرئيس السوري رفعت الاسد وان علاقات حمد وبشار واردوغان كانت في التمهيد لخراب سورية اكثر من رائعة..في فرض سياسات ليبرالية جعلت رأس المال البترودولاري القطري والاخوانجي الاردوغاني يتغول ويدمر مئات الاف العائلات السورية ومصانعهم الصغيرة لتصول وتجول سورية تحت رحمة الشركات الفوق قومية عبر تفويض عبدالله الدردري عميل السي اي ايه والشخص القوي في نظام الاسد وللمفارقة مدير مكتب جريدة الحياة السعودية التي تملكها عائلة التكفير الوهابي لال سعود والجريدة التي ينشر فيها ياسين الحاج صالح كتاباته اليسارية التلفيقية الممولة من السي اي ايه عبرمكافآت جريدة الحياة

#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل