أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسن أحمد عمر - ألتسول بإسم الدين















المزيد.....

ألتسول بإسم الدين


حسن أحمد عمر
(Hassan Ahmed Omar)


الحوار المتمدن-العدد: 1251 - 2005 / 7 / 7 - 09:08
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الصورة الأولى
تجويد القرآن أم تمويع القرآن ؟؟
منذ طفولتى وأنا لا أطيق تلك الطريقة التى يقرأ بها مشايخ القراءة القرآن تلك الطريقة التى تسمى (( التجويد )) وهى طريقة تعتمد فى أسلوبها على المط والإطالة فى نطق الآيات الكريمة حرصأ من المقرىء على جذب إنتباه المستمع لجمال صوته وحلاوة نبراته وروعة ألحانه التى تجعل المستمع يتمايل طربأ بالصوت وليس فهمأ للآية الكريمة وتلذذأ باللحن وليس بما تحمله الآيات من عبر وعظات 0
هؤلاء المرتزقة قد وجدوا وسيلة للكسب عن طريق أصواتهم الرخيمة العذبة فكانت المآتم ملجأهم وملاذهم حيث يجتمع حولهم المنافقون والمدلسون من حاملى المباخر ممن يبحثون عن عشاء فاخر وبعد أن تمتلىء بطونهم بما لذ وطاب من اللحم والفتة والكباب يتجمعون حول الشيخ المقرىء لينهالوا عليه بشتى أنواع المدح والطبل والزمر حتى يصير مشهورأ شهرة تفوق شهرة الراقصات والمغنيات ونجوم الأفراح والليالى الملاح ومن الطبيعى أن يقوم الشيخ النجم بدعوة أتباعه من المنافقين والدهاقين الضالين ليتكرر نفس الفيلم السخيف فى كل مأتم وكل مناسبة وقد رأيت بعينى رأسى هؤلاء المشايخ يوزعون الفلوس على تابعيهم من المطبلاتية ومؤكدين عليهم عدم التأخر فى المآتم القادمة حتى تستمر صورة المقرىء بنفس مستواها فيذيع سيطه وتزداد شهرته وبالتالى يكبر حجم المعلوم أى المبلغ المالى الذى يتقاضاه المقرىء فى الليلة الواحدة وهو حاليأ يفوق الخمسة آلاف جنيهأ لبعض المقرئين المتاجرين بالقرآن , ذلك الكتاب العظيم الذى ختم الله تعالى به الرسالات السماوية وأمرنا سبحانه أن نرتله أى نقرؤه بهدوء لكى نتدبره ونفهم معانيه ويكون نبراسنا إلى الله تعالى ورضوانه ولم ينزل أبدأ ليكون وسيلة للكسب على قفا الموت والأموات0
إن هذه الطريقة المملة فى قراءة القرآن إنما هى وسيلة من وسائل تمويع القرآن والتقليل من شأنه والتهوين من قدسيته وتهميش التأثير الحقيقى له على كل قلب خاشع لمولاه سبحانه وبذلك يتحول إلى كتاب للألحان والأصوات الشجية الجميلة التى يتمحك أصحابها فى القرآن متناسين قول المولى سبحانه (( وإذا قرىء القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون ))0000 وكان الأحرى بهم أن يحيوا الأفراح والليالى الملاح بالأغانى والزغاريد بدلأ من الإستهبال الذى يعيشون فيه تحت غطاء من الدين والتدين وهو أمر بعيد تمامأ عن ذقونهم الحليقة حيث يحرصون على الظهور فى أبهى مناظرهم وأجمل حللهم لجذب الأنظار وخاصة أنظار النساء المعجبات بفضيلة الشيخ المطرب
والعجيب أن عادة العزاء فى الصيوان أو المضيفة عادة عجيبة ودخيلة وتكلف الناس فوق طاقتهم وخصوصأ الفقراء منهم ومن لا يقوم بها لحقه العار واتهم بالتفريط والإهمال فى حق المتوفى ولا يستفيد من ذلك سوى المتاجرين بقراءة القرآن وأتباعهم من أهل حاملى المباخر والمطلباتية حول المقرىء0
أعرف أحد المطربين –أقصد المقرئين--- لا يكف عن شرب الحشيش والبانجو وطبعا السجائر بالإضافة إلى المشروبات الكحولية وعندما أسأله كيف يوفق بين تلك الافعال وقراءة القرآن فى المآتم يكون له رد واحد أحفظه عن ظهر قلب وهو (( هذه نقرة وتلك نقرة أخرى يا عزيزى )) وحتى الآن لا أدرى ما هذه النقرة التى يقصدها ذلك المنقور !!!
الصورة الثانية
أدعياء شفاء الأمراض بالقرآن
والصنف التالى من هؤلاء المرتزقين بالقرآن هم أولئك الأدعياء الذين أوهموا الناس أنهم يستطيعون شفاء أمراضهم بالقرآن مستغلين قول المولى سبحانه (( وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمين ولا يزيد الظالمين إلا خسارأ)) والآية واضحة لكل ذى عقل فالشفاء يكون من أمراض الشرك والكفر والضلالات والفواحش ما ظهر منها وما بطن وليس شفاءأ للأمراض العضوية كالسرطان وتليف الكبد وتضخم الطحال والحمى الشوكية والتيفويد وغيرهم فهذه أمراض يعالجها الطبيب ولا دخل للقرآن بها ولكن ماذا نقول لهؤلاء السفهاء الظلمة الذين يخدعون السذج من الجهلة والأميين وأنصاف المتعلمين ومن هؤلاء الذين يحملون شهادات علمية كبيرة ولكن عقولهم خالية من الثقافة وخاوية من العلم ويعشش فيها ظلام الجهل فليست الشهادة الجامعية دليلأ على العلم ولا الثقافة ولا التدين 0
أعرف مريضأ من أصحاب الذقون الطويلة أصيب بالحمى الشوكية ورفض الذهاب لأى طبيب ولا أدرى لماذا وقرر أن يعالجه صديقه بالقرآن واستمر العلاج أسبوعأ حتى مات المريض وهو يعتقد أنه على صواب فانظروا إلى أى مدى تخربت هذه العقول وأصبحت خاوية على عروشها تحت ستار الدين والتدين وهل يرضى الله سبحانه بهذا الهراء ؟؟؟
ونذكر هؤلاء المرتزقة ونذكر المخدوعين بهم أيضأ 000 أن القرآن الكريم كتاب أخلاق ومثل عليا ومبادىء راقية تقوم على العدل ةالمساواة والحب وليس كتابأ فى الطب أو الهندسه أو العلوم الدنيوية البحتة المتغيرة بتغير الزمان والمكان لقد أنزل لهداية البشرية إلى الله وعبادته للوصول لرضوانه ولم ينزل لكى يستغله الجهلة فى الترويج لأساطيرهم ولتحقيق أحلامهم المادية الكريهة فياأيها المتسولون باسم القرآن كفاكم خداعأ للناس لأنكم تعلمون من أعماقكم أنكم نصابون ومحتالون ولن يرضى الله عن جرائمكم التى تقترفونها بإسم القرآن ولقد انكشفت ألاعيبكم ولن ينخدع بها أحد لأن نور الله تعالى يوشك أن يضىء كل القلوب فلا يسمع لكم أحد ولا ينخدع بكم إنسان ونحن لكم بالمرصاد فى كل زمان ومكان حتى تنكشفوا أو تنكسفوا على دمائكم وتبحثوا لكم عن مصدر للرزق الحلال تأكلون منه عيشكم ذلك العيش الذى قرفتمونا بسببه !!
الصورة الثالثة
إستغلال القرآن فى تفسير الإحلام
إنتشرت بين طبقات المجتمع مجموعات من المرتزقة بالقرآن بصورة مختلفة وهى إستغلال القرآن فى تفسير الأحلام مقابل أجر معين وقد تأتى الطوبة فى المعطوبة كما يقول المثل المصرى ويتحقق تفسير حلم معين أو جزء منه فتكون الجائزة خرافية وجزافية فى مقدارها وكميتها 0
ونقول لهؤلاء إن تفسير الرؤى كان معجزة لأحد أنبياء الله تعالى وهو يوسف بن يعقوب عليهما السلام ولا يتأتى لبشر أن يقوم بتأويل تلك الروى ويتخذها مهنة لأن ذلك سوف يكون نوعأ من النصب على الخلائق وشكلأ من أشكال ضرب الودع وقراءة الكف 0
لا ننكر أننا جميعأ نرى أحلامأ أثناء النوم وقد يتحقق بعضها مع الزمن وهذا ليس دليل نبوة ولا علامة صلاح فقد رأى ملك مصر الكافر –وكان من الهكسوس الغزاة الذين ليس لهم أى دين ----رأى رؤية السبع بقرات السمان اللاتى يأكلهن سبع بقرات عجاف وفسرها يوسف --- بتعليم الله له --- وتحققت الرؤيا رغم أن صاحبها كان كافرأ وكذلك رؤيتا الرجلين الكافرين الذين كانا مع يوسف فى السجن فقد رأيا رؤيتين وتحققتا رغم كفرهما وأريد أن أقول أن حدوث رؤية وتحققها شىء محتمل ولا يدل على صلاح أو تقوى وإنما هى صفات النفس البشرية التى كرمها الله تعالى ولا يجب أن يقوم بعض المشايخ بإستغلال السذج والجهلة من عامة الناس للهف ولهط فلوسهم وطعامهم وشرابهم تحت ستار الدين والتدين فهذا أمر يرفضه الدين أى دين ويأباه العقل أى عقل متنور 0
أستمع على قناة المحور المصرية لبرنامج عن تفسير الأحلام ويستضيف رجلأ أسمه الشيخ سيد أرجو من كل المفكرين وأصحاب الرأى وأهل العلم أن يستمعوا لهذا البرنامج ولهذا الشيخ لكى يتأكدوا بأنفسهم من مدى الإستخفاف والإستهزاء بعقول المشاهدين وتسمع المكالمات من كل إتجاه تنزل نزول المطر على الشيخ سيد الذى يهرف بما لا يعرف ويستخف بكل من يسمعه علما بأنه يعلم أنه نصاب وأن المثقفين والمفكرين يرفضونه تمامأ ولكن البرنامج مستمر وسوف يستمر ولن يتوقف الشيخ سيد عن أسلوبه الهمجى الذى يدل على السطحية وعدم العلم بأى شىء والسطحية الكاملة التى تؤكد للجميع إحتقار الإعلام العربى لعقلية وقدرات المشاهد وكأن المسؤلين عن هذا الإعلام متأكدون من سذاجة الشعوب وانعدام ثقافتهم وهى نظرة ممقوتة لان الشعوب تزخر بالمثقفين والعلماء وأصحاب الفكر المستنير0
الصورة الرابعة
تبرعوا لبناء مسجد
كلما ذهبت إلى أى مكان أو سافرت إلى القاهرة لسبب أو آخر قابلنى هؤلاء المتسولون يحملون صندوقأ خشبيأ به فتحتان أحداهما للفلوس المعدنية والأخرى للفلوس الورقية يصعدون فى القطار والأتوبيس ويوقفون السيارت عند مطب صناعى---طبعأ من صناعتهم---ومعهم أكواب مياه بحجة رى الظمآنين من المسافرين ثم يظهر الصندوق على حين غرة ويضع الركاب فى مأزق محرج قائلأ تبرعوا لبناء المسجد فيضطر المساكين لإخراج المعلوم من جيوبهم وأقسم لكم يا سادة أننى أرى هذا المسجد منذ كنت فى بداية تعليمى الجامعى أى منذ ثلاثين عامأ ولا يزال المسجد يبنى ولم يزد عليه أى شىء طوال تلك الفترة فهل يوجد تفسير غير أن هذه وسبلة للتسول ولكن تحت ستار الدين ؟ إلى متى يستخف بعضنا بعقول البعض الآخر ؟ متى نتحرر من المتسولين باسم الدين ؟ متى يؤمن كل منا أن الآخرين لهم عقول يجب أن تحترم ؟ متى نصبح محترمين حتى يحترمنا الآخرون ؟؟؟؟
ألتسول بإسم الدين !!!!
الصورة الأولى
تجويد القرآن أم تمويع القرآن ؟؟
منذ طفولتى وأنا لا أطيق تلك الطريقة التى يقرأ بها مشايخ القراءة القرآن تلك الطريقة التى تسمى (( التجويد )) وهى طريقة تعتمد فى أسلوبها على المط والإطالة فى نطق الآيات الكريمة حرصأ من المقرىء على جذب إنتباه المستمع لجمال صوته وحلاوة نبراته وروعة ألحانه التى تجعل المستمع يتمايل طربأ بالصوت وليس فهمأ للآية الكريمة وتلذذأ باللحن وليس بما تحمله الآيات من عبر وعظات 0
هؤلاء المرتزقة قد وجدوا وسيلة للكسب عن طريق أصواتهم الرخيمة العذبة فكانت المآتم ملجأهم وملاذهم حيث يجتمع حولهم المنافقون والمدلسون من حاملى المباخر ممن يبحثون عن عشاء فاخر وبعد أن تمتلىء بطونهم بما لذ وطاب من اللحم والفتة والكباب يتجمعون حول الشيخ المقرىء لينهالوا عليه بشتى أنواع المدح والطبل والزمر حتى يصير مشهورأ شهرة تفوق شهرة الراقصات والمغنيات ونجوم الأفراح والليالى الملاح ومن الطبيعى أن يقوم الشيخ النجم بدعوة أتباعه من المنافقين والدهاقين الضالين ليتكرر نفس الفيلم السخيف فى كل مأتم وكل مناسبة وقد رأيت بعينى رأسى هؤلاء المشايخ يوزعون الفلوس على تابعيهم من المطبلاتية ومؤكدين عليهم عدم التأخر فى المآتم القادمة حتى تستمر صورة المقرىء بنفس مستواها فيذيع سيطه وتزداد شهرته وبالتالى يكبر حجم المعلوم أى المبلغ المالى الذى يتقاضاه المقرىء فى الليلة الواحدة وهو حاليأ يفوق الخمسة آلاف جنيهأ لبعض المقرئين المتاجرين بالقرآن , ذلك الكتاب العظيم الذى ختم الله تعالى به الرسالات السماوية وأمرنا سبحانه أن نرتله أى نقرؤه بهدوء لكى نتدبره ونفهم معانيه ويكون نبراسنا إلى الله تعالى ورضوانه ولم ينزل أبدأ ليكون وسيلة للكسب على قفا الموت والأموات0
إن هذه الطريقة المملة فى قراءة القرآن إنما هى وسيلة من وسائل تمويع القرآن والتقليل من شأنه والتهوين من قدسيته وتهميش التأثير الحقيقى له على كل قلب خاشع لمولاه سبحانه وبذلك يتحول إلى كتاب للألحان والأصوات الشجية الجميلة التى يتمحك أصحابها فى القرآن متناسين قول المولى سبحانه (( وإذا قرىء القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون ))0000 وكان الأحرى بهم أن يحيوا الأفراح والليالى الملاح بالأغانى والزغاريد بدلأ من الإستهبال الذى يعيشون فيه تحت غطاء من الدين والتدين وهو أمر بعيد تمامأ عن ذقونهم الحليقة حيث يحرصون على الظهور فى أبهى مناظرهم وأجمل حللهم لجذب الأنظار وخاصة أنظار النساء المعجبات بفضيلة الشيخ المطرب
والعجيب أن عادة العزاء فى الصيوان أو المضيفة عادة عجيبة ودخيلة وتكلف الناس فوق طاقتهم وخصوصأ الفقراء منهم ومن لا يقوم بها لحقه العار واتهم بالتفريط والإهمال فى حق المتوفى ولا يستفيد من ذلك سوى المتاجرين بقراءة القرآن وأتباعهم من أهل حاملى المباخر والمطلباتية حول المقرىء0
أعرف أحد المطربين –أقصد المقرئين--- لا يكف عن شرب الحشيش والبانجو وطبعا السجائر بالإضافة إلى المشروبات الكحولية وعندما أسأله كيف يوفق بين تلك الافعال وقراءة القرآن فى المآتم يكون له رد واحد أحفظه عن ظهر قلب وهو (( هذه نقرة وتلك نقرة أخرى يا عزيزى )) وحتى الآن لا أدرى ما هذه النقرة التى يقصدها ذلك المنقور !!!
الصورة الثانية
أدعياء شفاء الأمراض بالقرآن
والصنف التالى من هؤلاء المرتزقين بالقرآن هم أولئك الأدعياء الذين أوهموا الناس أنهم يستطيعون شفاء أمراضهم بالقرآن مستغلين قول المولى سبحانه (( وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمين ولا يزيد الظالمين إلا خسارأ)) والآية واضحة لكل ذى عقل فالشفاء يكون من أمراض الشرك والكفر والضلالات والفواحش ما ظهر منها وما بطن وليس شفاءأ للأمراض العضوية كالسرطان وتليف الكبد وتضخم الطحال والحمى الشوكية والتيفويد وغيرهم فهذه أمراض يعالجها الطبيب ولا دخل للقرآن بها ولكن ماذا نقول لهؤلاء السفهاء الظلمة الذين يخدعون السذج من الجهلة والأميين وأنصاف المتعلمين ومن هؤلاء الذين يحملون شهادات علمية كبيرة ولكن عقولهم خالية من الثقافة وخاوية من العلم ويعشش فيها ظلام الجهل فليست الشهادة الجامعية دليلأ على العلم ولا الثقافة ولا التدين 0
أعرف مريضأ من أصحاب الذقون الطويلة أصيب بالحمى الشوكية ورفض الذهاب لأى طبيب ولا أدرى لماذا وقرر أن يعالجه صديقه بالقرآن واستمر العلاج أسبوعأ حتى مات المريض وهو يعتقد أنه على صواب فانظروا إلى أى مدى تخربت هذه العقول وأصبحت خاوية على عروشها تحت ستار الدين والتدين وهل يرضى الله سبحانه بهذا الهراء ؟؟؟
ونذكر هؤلاء المرتزقة ونذكر المخدوعين بهم أيضأ 000 أن القرآن الكريم كتاب أخلاق ومثل عليا ومبادىء راقية تقوم على العدل ةالمساواة والحب وليس كتابأ فى الطب أو الهندسه أو العلوم الدنيوية البحتة المتغيرة بتغير الزمان والمكان لقد أنزل لهداية البشرية إلى الله وعبادته للوصول لرضوانه ولم ينزل لكى يستغله الجهلة فى الترويج لأساطيرهم ولتحقيق أحلامهم المادية الكريهة فياأيها المتسولون باسم القرآن كفاكم خداعأ للناس لأنكم تعلمون من أعماقكم أنكم نصابون ومحتالون ولن يرضى الله عن جرائمكم التى تقترفونها بإسم القرآن ولقد انكشفت ألاعيبكم ولن ينخدع بها أحد لأن نور الله تعالى يوشك أن يضىء كل القلوب فلا يسمع لكم أحد ولا ينخدع بكم إنسان ونحن لكم بالمرصاد فى كل زمان ومكان حتى تنكشفوا أو تنكسفوا على دمائكم وتبحثوا لكم عن مصدر للرزق الحلال تأكلون منه عيشكم ذلك العيش الذى قرفتمونا بسببه !!
الصورة الثالثة
إستغلال القرآن فى تفسير الإحلام
إنتشرت بين طبقات المجتمع مجموعات من المرتزقة بالقرآن بصورة مختلفة وهى إستغلال القرآن فى تفسير الأحلام مقابل أجر معين وقد تأتى الطوبة فى المعطوبة كما يقول المثل المصرى ويتحقق تفسير حلم معين أو جزء منه فتكون الجائزة خرافية وجزافية فى مقدارها وكميتها 0
ونقول لهؤلاء إن تفسير الرؤى كان معجزة لأحد أنبياء الله تعالى وهو يوسف بن يعقوب عليهما السلام ولا يتأتى لبشر أن يقوم بتأويل تلك الروى ويتخذها مهنة لأن ذلك سوف يكون نوعأ من النصب على الخلائق وشكلأ من أشكال ضرب الودع وقراءة الكف 0
لا ننكر أننا جميعأ نرى أحلامأ أثناء النوم وقد يتحقق بعضها مع الزمن وهذا ليس دليل نبوة ولا علامة صلاح فقد رأى ملك مصر الكافر –وكان من الهكسوس الغزاة الذين ليس لهم أى دين ----رأى رؤية السبع بقرات السمان اللاتى يأكلهن سبع بقرات عجاف وفسرها يوسف --- بتعليم الله له --- وتحققت الرؤيا رغم أن صاحبها كان كافرأ وكذلك رؤيتا الرجلين الكافرين الذين كانا مع يوسف فى السجن فقد رأيا رؤيتين وتحققتا رغم كفرهما وأريد أن أقول أن حدوث رؤية وتحققها شىء محتمل ولا يدل على صلاح أو تقوى وإنما هى صفات النفس البشرية التى كرمها الله تعالى ولا يجب أن يقوم بعض المشايخ بإستغلال السذج والجهلة من عامة الناس للهف ولهط فلوسهم وطعامهم وشرابهم تحت ستار الدين والتدين فهذا أمر يرفضه الدين أى دين ويأباه العقل أى عقل متنور 0
أستمع على قناة المحور المصرية لبرنامج عن تفسير الأحلام ويستضيف رجلأ أسمه الشيخ سيد أرجو من كل المفكرين وأصحاب الرأى وأهل العلم أن يستمعوا لهذا البرنامج ولهذا الشيخ لكى يتأكدوا بأنفسهم من مدى الإستخفاف والإستهزاء بعقول المشاهدين وتسمع المكالمات من كل إتجاه تنزل نزول المطر على الشيخ سيد الذى يهرف بما لا يعرف ويستخف بكل من يسمعه علما بأنه يعلم أنه نصاب وأن المثقفين والمفكرين يرفضونه تمامأ ولكن البرنامج مستمر وسوف يستمر ولن يتوقف الشيخ سيد عن أسلوبه الهمجى الذى يدل على السطحية وعدم العلم بأى شىء والسطحية الكاملة التى تؤكد للجميع إحتقار الإعلام العربى لعقلية وقدرات المشاهد وكأن المسؤلين عن هذا الإعلام متأكدون من سذاجة الشعوب وانعدام ثقافتهم وهى نظرة ممقوتة لان الشعوب تزخر بالمثقفين والعلماء وأصحاب الفكر المستنير0
الصورة الرابعة
تبرعوا لبناء مسجد
كلما ذهبت إلى أى مكان أو سافرت إلى القاهرة لسبب أو آخر قابلنى هؤلاء المتسولون يحملون صندوقأ خشبيأ به فتحتان أحداهما للفلوس المعدنية والأخرى للفلوس الورقية يصعدون فى القطار والأتوبيس ويوقفون السيارت عند مطب صناعى---طبعأ من صناعتهم---ومعهم أكواب مياه بحجة رى الظمآنين من المسافرين ثم يظهر الصندوق على حين غرة ويضع الركاب فى مأزق محرج قائلأ تبرعوا لبناء المسجد فيضطر المساكين لإخراج المعلوم من جيوبهم وأقسم لكم يا سادة أننى أرى هذا المسجد منذ كنت فى بداية تعليمى الجامعى أى منذ ثلاثين عامأ ولا يزال المسجد يبنى ولم يزد عليه أى شىء طوال تلك الفترة فهل يوجد تفسير غير أن هذه وسبلة للتسول ولكن تحت ستار الدين ؟ إلى متى يستخف بعضنا بعقول البعض الآخر ؟ متى نتحرر من المتسولين باسم الدين ؟ متى يؤمن كل منا أن الآخرين لهم عقول يجب أن تحترم ؟ متى نصبح محترمين حتى يحترمنا الآخرون ؟؟؟؟



#حسن_أحمد_عمر (هاشتاغ)       Hassan_Ahmed_Omar#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حقوق المرأة فريضة من الله وليست هبة من الرجال
- فى البلاد العربية ..من الذى جعل ضابط الشرطة إلهأ ؟؟؟
- نظرة ومدد يا شيخ بركات
- عقائد غير قرآنية
- لا عزاء
- شيوعى..إخوانجى..إرهابى..عميل أمريكانى
- أكره من يظلمون النساء
- هل التدين هو التسلط ؟؟
- سلطان من لا يعرفه السلطان
- أحلم بالحب والسلام
- تكفير التفكير وتجميد التجديد
- ناقشوهم ولا تهاجموهم


المزيد.....




- “TV Toyour Eljanah”‏ اضبطها حالا وفرح عيالك.. تردد قناة طيور ...
- إنشاء -جيش- للشتات اليهودي بدعم من كيان الاحتلال في فرنسا
- بينهم 5 أمريكيين.. الشرطة الإسرائيلية تعتقل سبعة يهود حاولوا ...
- اضبط تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 لمشاهدة ممتعة لاحلي اغ ...
- لم تصمد طويلا.. بعد 6 أيام من ولادتها -صابرين الروح- تفارق ا ...
- -باسم يوسف- يهاجم -إيلون ماسك- بشراسة ..ما السبب؟
- إسرائيل تغتال قياديا بارزا في -الجماعة الإسلامية- بلبنان
- -بعد استعمال الإسلام انكشف قناع جديد-.. مقتدى الصدر يعلق على ...
- ماما جابت بيبي.. تردد قناة طيور الجنة الجديد الحديث على القم ...
- معظم الفلسطينيين واليهود يريدون السلام، أما النرجسيون فيعرقل ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسن أحمد عمر - ألتسول بإسم الدين