أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سمير الغراوي - لوقتي ثمن اريده














المزيد.....

لوقتي ثمن اريده


سمير الغراوي

الحوار المتمدن-العدد: 4402 - 2014 / 3 / 23 - 15:11
المحور: كتابات ساخرة
    


تبدأ معاناة ساعة يدي كل يوم عند منتصف الليل عندما افكر في اختيار ساعة المنبه... وعندها يجب ان اضيف ساعة بدقائقها الستين الى الوقت الذي احتاجه لاكون في مكتبي وهذه الدقائق ايها السيدات والسادة لوقوفي في السيطرة العسكرية التي تفصل بيتي عن مكتبي. ولا اريد ان ابالغ واقول انني مهم وان الساعة تفصل الحياة عن الموت ولكنني وفي احدى وقفاتي في خدمة السيطرة جاءت في عقلي المتواضع بطبيعته معادلة بسيطة اقلقتي وجعلتني في انتفاضة ( من المؤكد انها داخلية ولم يقرأها رجال السيطرة اثناء سلامي الحار عليهم حرصا على عدم ادراجي ضمن قائمة السيارات التي ستفتش) والمعادلة تقول ساعة في اليوم وانت اعمل ستة ايام في الاسبوع وهذا يعني انني اقضي اسبوعين في كل عام وانا منتظر ان ابتسم لرجل السيطرة وان عملت لعشرين سنة اخرى فمعناها انني ساقضي عام كامل في هذه السيطرة. الحقيقة انتابني الخوف والقلق لانني افقد عام كامل من عمري في انتظار ابتسامة لا اكثر وهنا قررت انني اريد ان يدفع لي احدهم ثمن هذا العام حاولت نقاش الموضوع مع رجل السيطرة ولا احتاج ان اكتب رده الكريم على طلبي، والحقيقة انني جاهل في حقوقي كعراقي لذا اعرض الامر بخدمتكم للاستشارة لا اكثر. ملاحظة مهمة ( انني لست مرشحا للبرلمان العراقي)






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- دور الكلمة والشعر في تعزيز الهوية الوطنية والثقافية
- لا شِّعرَ دونَ حُبّ
- عبد الهادي سعدون: ما زلنا نراوح للخروج من شرنقة الآداب القلي ...
- النّاقد السّينمائي محمد عبيدو ل “الشعب”: الكتابات النّقدية م ...
- الرّباط تحتضن عرض مسرحيّة (البُعد الخامس) لعبد الإله بنهدار ...
- والدة هند رجب تأمل أن يسهم فيلم يجسد مأساة استشهاد طفلتها بو ...
- دواين جونسون يشعر بأنه -مُصنّف- كنجم سينمائي -ضخم-
- أياد عُمانية تجهد لحماية اللّبان أو -كنز- منطقة ظفار
- إبراهيم العريض.. جوهرة البحرين الفكرية ومترجم -رباعيات الخيا ...
- حصان جنين.. عرضان مسرحيان في فلسطين وبريطانيا تقطعهما رصاصة ...


المزيد.....

- حرف العين الذي فقأ عيني / د. خالد زغريت
- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سمير الغراوي - لوقتي ثمن اريده