أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حامد رمضان المسافر - مبادئكم














المزيد.....

مبادئكم


حامد رمضان المسافر

الحوار المتمدن-العدد: 4400 - 2014 / 3 / 21 - 22:20
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


من المفترض أن يكون لكل فرد منا مجموعة من المبادئ والأفكار التي يؤمن بها.. بعيداً عن منظومة المبادئ التي ترسخت في ضمير الجماعة ككل ،
والتي تداخلت في سلوكياتنا العامة لدرجة لم نعد نميزها بشكل واضح ،
ولو سألنا أنفسنا ماهي المبادئ التي نؤمن بها كأفراد..؟ وحاولنا وضع مجموعة أو قائمة لهذه المبادئ ...
ماذا برأيكم ستكون النتيجة..؟
هل فعلا كل شخص قادر على تحديد مبادئه..؟
وبالاستناد إلى مبدأ.. إبدأ بنفسك ثم بمن تعول.. قررت أن أبدأ بنفسي،
وبدأت التفتيش فعلاً عن ماهيّة وطبيعة المبادئ التي أؤمن بها حقيقة ، وليس مجرد ترديد شعارات ، لأن المبادئ على نوعين : مبادئ نؤمن بها وننفذها ، ومبادئ نؤمن بها ونحن غير قادرين على تنفيذها ..
سأحاول أن أكون شفافة إلى أقصى حد.. لأذكر لكم المبادئ التي أؤمن بها وأعيشها حقاً ، والمبادئ التي أنا لست قادرة على تنفيذها رغم إيماني الشديد بها .....
وكانت نتيجة بحثي كالتالي:
أولا: ولأنني أؤمن بـ (ومانيل المطالب بالتمني إنما تؤخذ الدنيا غلابا..) عرفت أن مبدأي الأول هو الاصرار والمثابرة.
ثانيا: ولأنني أؤمن بـ (إن الله يحب من أحدكم إذا عمل عملا أن يتقنه..) عرفت أن مبدأي الثاني هو الاتقان الشديد للعمل.
ثالثا: ولأنني أؤمن بـ (إذا لم تستطع شيئا فدعه وجاوزه إلى ماتستطيع..) عرفت أنني أؤمن بمبدأ الحكمة في الأختيار والموازنة بين قدرتي وبين ماأطمح إلى تحقيقه. ورابعا:لأنني أؤمن بـ (لقد جعلناكم أمة وسطا..) علمت بأن مبدأي الرابع هو الاعتدال في كل شيء.
خامسا:ولأنني أؤمن بـ (أن البساطة عين الجمال..) كان مبدأي الخامس هو البساطة في الذوق.
وبعد أن وضعت قائمة طويلة بالأسس التي أؤمن بها وأتوحد فيها حقا حتى أعتبرها جزء مني ولا تنفصل عني...
تحولت للبحث عن المبادئ التي أؤمن بها ولكني لست قادرة على تنفيذها دائما.. فكان أولها : (الصمت رأس الحكمة).. هو مبدأ أحبه جدا ولكني إلى الأن أنا عاجزة عن تنفيذه بدقة.. فأنا في تجاذب مع نفسي حينا أغلبها وأحيانا كثيرة تغلبني..
وأيضا حصلت على قائمة أخرى بهذه المبادئ التي عجزت عجزت عن تنفيذها....

ولو تحولت الآن لكم.. وسألتكم (وبعد هذا التوضيح ) عن مبادئكم التي تؤمنون بها.. وومبادئكم التي عجزتم عن تحقيقها....
وهو ذات السؤال الذي سألتكم إياه من أسبوع.. وأتتني الإجابات عامة وغامضة.. ولا وضوح فيها..
في هذه المرة أرجو من حضراتكم أن تكونوا أكثر شفافية.. وصدقاً مع أنفسكم ،
فكما قلت لكم أنا لا أريد شعارات.. بل أريد ما تتوحدون به حقا من مبادئ ...

أرجو من حضراتكم المشاركة الفعالة..
ومن لا يود التفاعل معنا ليفيدنا بأفكاره ويستفيد منا.. لا يضع لي لايك على المنشور فأنا لا أبغي من وراء المنشور نيل رضاء أحد.. بل أهدف إلى توارد الأفكار والطاقات بين الجميع..
ولا يقل البعض منكم في نفسه.. أنني غير قادر على مجارات ثقافتكم (كما يفعل البعض دائما.. )
أقول لهؤلاء تكلموا بما يخطر ببالكم.. ولا تخجلوا من أنفسكم.. قولوا ما تشاؤون.. فلا رقابة عليكم.. كونوا أنفسكم ، فهنا لا أحد أفضل من أحد ، جميعنا سواسية..
فالعلم بالتعلم والحلم بالتحلم ... وجميعنا ولدنا لا نفقه شيئا..



#حامد_رمضان_المسافر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحبون المال حبا جما
- متى ينتهي الظلم في العراق؟
- رساله
- رسائل جيمس جويس الجنسيه لحبيبته نورا ( ممارسة الجنس كتابة ؟)
- صدق نظرية داروين
- حلم
- من اكاذيب القران
- عدل علي المطلق
- الشيطان مظلوما
- اكاذيب الاسلام العلميه
- هذا كلام احد الشيوخ
- مامعنى البحث عن الزمن الضائع؟
- لن يأتي لا المهدي ولا غودو؟
- عمائم الكفر
- ابتسام
- ماهو الاسلام الحقيقي؟
- نزار اللعيبي
- القران عاريا -- الجزء السابع
- ولهى
- القران عاريا -- الجزء السادس


المزيد.....




- الكنيسة الميثودية المتحدة تسحب استثماراتها من إسرائيل بسبب ا ...
- جيش الاحتلال يتجه إلى يهود الشتات لتشجيع التجنيد
- عاجل| جيش الاحتلال: سنتجه إلى أكبر الجاليات اليهودية في الشت ...
- بابا الفاتيكان يطلب من الكاثوليك الصوم يوم الجمعة للصلاة من ...
- كنائس فلسطين تحذر من تهجير المسيحيين وسط تصعيد الاحتلال
- إيطاليا: تنظيف تمثال المسيح الغارق في ذكرى سبعين عاماً على و ...
- كنائس فلسطين تحذر من تهجير المسيحيين وسط تصعيد الاحتلال
- إرنست ديفيد بيرغمان يهودي ألماني أسس البرنامج النووي الإسرائ ...
- ترامب: تحقيق السلام في أوكرانيا قد يفتح لي أبواب الجنة!
- ترامب: أريد أن أحاول -دخول الجنة- إن أمكن


المزيد.....

- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حامد رمضان المسافر - مبادئكم