كلنا جبناء عدا الاغبياء ! ( ما بين تجار الدماء و لصوص الله )

مبين عصام

الحوار المتمدن-العدد: 4398 - 2014 / 3 / 19 - 16:47
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

باختصار شديد و لكل من يقرأ الرسالة
( كلنا جبناء عدا الاغبياء ) / ما بين (لصوص الله و تجار الدماء)
---------

بعضهم مات و أُصيب أُخرْ, ذاك الطفل كان ينتظر لعبة امسى يتيماً و تلك ارملة, ذاك قتله يأس ان يعود اخاه و تلك تحطمت امالها بمقتل اخيها, ذاك الاب لم يسطع ان يوصل اطفاله الطعام , و تلك استشهدت مع والدتها ولم تنقذهم جدران بيتهم الصغير ...


عم السكوت و جل ما فعله "الانسان" العراقي هو ان يسأل عن مكان الانفجار! وكم قتل ! و ان يحمد ربه لانه لم يصب باذىً
جل ما فعله " شبابنا الواعد" هو ان يعلق احزانه على صفحات "الفيسبوك" و يندب حظه فيها لبعض الوقت و كانها ساحة لرد كرامة "الانسان " (هذه الكلمة التي لم تعد تليق بنا), و اي انسانية؟! و اي كرامة ؟! ... هيهات
في بلادي امسى ليس غريباً على اصغر اطفالنا صوت الانفجار, لم نعد نكترث كثيراً, قتلوا انسانيتنا و يا ليتنا قتلنا قبل ان نفقدها , قتلوا وعينا و سرقوا وجودنا .

<و بعد ساعات ... >
سنعود (الشباب الواعي الواعد) الى غيبوبتنا المظلمة
الى الهزل, عدم الاكتراث ...
و نعود الى الطائفية ( فنحن مستحمرون )
ونعود الى دعم تجار دمائنا من الساسة و رجال الدين (لصوص الله)
فقد تقسمنا لدعم طرفين في معركة خاسرة, معركة سرق فيها الوطن على يد الساسة
و سرق فيها (الله ودينه و كتابه) من قلوبنا على يد رجال لا يعرفون الله و ليس همهم ان يعرفوا دينه ...
بين من استحمرنا باغراءاته التافهة بعد ان قبلنا بها و بين من استحمرنا باسم (الله) بعد ان علمنا بهم

<فلتعلموا ...>
( ان اعظم الاديان لا تساوي شيئاً اذاما اغربت عن دموع الاطفال , اذا ما قبلت بالظلم , فالدين بلا انسانية لا كان و لن يكون , فالدين بلا انسانية بئس الدين )
الله لا يريد منا ان نعبده بقدر ما يريد ان نصلح هذه الارض و ان نكون خليفة له فيها
الم نفقه ذلك بعد؟ الى متى يتم التلاعب بنا باسم الدين ؟ واي دين ؟!
==========
اشهد ان لا اله الا الله
و ان محمد رسول الله
-----
دمتم بخير

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل